مدبولي: الصحة والتعليم يستحوذان على النصيب الأكبر بخطة العام المالي المقبل.. نواب: تعكس الأولويات الرئاسية لبناء الإنسان وتحقيق التنمية الصحية المستدامة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
مدبولي: الحكومة تناقش الخطة الجديدة للعام المالى المقبل 2025-2026برلمانية: قطاع الصحة في صدارة الأولويات لبناء الإنسان وتحقيق التنمية الصحية المستدامةبرلماني: مشروع موازنة العام المالي المقبل يستهدف تحقيق الانضباط المالي
عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس ، مؤتمرا صحفيا، منوها على أنه يقوم حاليًا مع وزيرى التخطيط والمالية بمناقشة الخطة الجديدة للعام المالى المقبل 2025-2026، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه الخطة خلال الفترة المقبلة، مضيفا: الشيء الأهم هو أن قطاعى الصحة والتعليم يستحوذان على النصيب الأكبر خلال الفترة المقبلة.
و يرتكز مشروع موازنة العام المالي المقبل2025-2026، على عدد من المحاور الهامة ، من بينها استمرار تنفيذ رؤية الحكومة الإستراتيجية لبناء الإنسان المصري، و زيادةً في الإنفاق على محوري التعليم والصحة.
كما يتضمن مشروع موازنة العام المالي 2025-2026 ، زيادة في مخصصات برامج الحماية الاجتماعية "تكافل" و"كرامة"، فضلًا عن تخصيص نسبة من الموازنة للمرحلة الثانية من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
بداية،أشادت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس المواب بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بشأن استحواذ ملفي الصحة والتعليم على النصيب الأكبر بخطة العام المالى المقبل.
مؤكدة أن ملفي التعليم والصحة في مصر على رأس أولويات الدولة منذ عام 2014، نظرًا إلى كونهما أحد أبرز الملفات التي تمس المواطن المصري بالدرجة الأولى وتسهم في بناءه .
وأشارت« الكسان» في تصريح لـ “صدى البلد” إلى أن موازنة العام المالي الجديد لعام 2025- 2026 ، ستشهد زيادة في مخصصات الدعم لقطاعي التعليم والصحة ، وأيضا برامج الحماية الإجتماعية، والتى تعتبر جميعها ترجمة حقيقة للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان علي أرض الواقع ، والتي تستهدف الارتقاء بالمواطن المصري وإعادة تأهيله بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
و أكدت عضو النواب أن الرعاية الصحية تأتي في صدارة الأولويات لدى الدولة دائما لبناء الإنسان وتحقيق التنمية الصحية المستدامة، موضحة أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بالإسراع في تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل لتغطية جميع المواطنين وأسرهم تحت مظلة هذه المنظومة.
في سياق متصل ، أكد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب أن تصريحات الحكومة بشأن تخصيص النصيب الأكبر بخطة العام المالي الجديد لملفي الصحة والتعليم يعكس إيمان الدولة بكونهما محورا التنمية الحقيقية في مصر وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار« يحيي » في تصريح لـ “صدى البلد” إلى أن مشروع موازنة العام المالي المقبل يراعي استمرار سياسات الحكومة التي تستهدف تحقيق الانضباط المالي ورفع معدل الفائض الأولي واستدامة المسار الهبوطي للدين.
و أكد عضو النواب أن مشروع الموازنة للدولة للعام المالى الجديد ترتيبها قائم على الاهتمام بالصحة، التعليم، الصناعة، الانتاج، الزراعة، التصدير، الحماية الاجتماعية، تحسين الأوضاع المعيشية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب رئيس الوزراء الحكومة وزارة المالية الموازنة مشروع الموازنة مشروع موازنة العام المالی العام المالی المقبل الصحة والتعلیم لبناء الإنسان النصیب الأکبر
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يتمسك بحلم التأهل إلى «مونديال 2026»
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأحال منتخبنا الوطني لكرة القدم أوراق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، إلى «الدور الرابع» من التصفيات الآسيوية، بعدما فقد فرصة «التأهل المباشر»، عقب التعادل مع أوزبكستان من دون أهداف، في مباراة مثلت «محطة فاصلة» في الطريق نحو «المونديال»، ومعها يبدأ الروماني كوزمين أولاريو المدرب الجديد لـ «الأبيض» المرحلة المقبلة.
ومن المقرر أن يشهد الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، مشاركة 6 منتخبات، الإمارات وقطر من المجموعة الأولى، والعراق، وعُمان أو فلسطين من المجموعة الثانية، وأستراليا أو السعودية اللتين تتنافسان على بطاقة «التأهل المباشر» في الجولة الأخيرة، وإندونيسيا من المجموعة الثالثة.
ويتم توزيع المنتخبات الستة على مجموعتين، بحيث تلتقي فرق كل مجموعة بنظام التجمع في دولة واحدة للعب «الدوري المجزأ» من مرحلة واحدة في أكتوبر المقبل، ويتأهل صاحب المركز الأول من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، فيما يكمل الوصيفان المشوار في الدور الخامس لإكمال الطريق في الملحق العالمي المؤهل إلى «المونديال».
وأكد كوزمين أولاريو، مدرب منتخبنا الوطني، أن الحسرة كبيرة بسبب أن «الأبيض» كان الأقرب إلى الفوز أمام أوزبكستان، إلا أنه يتم التركيز الآن على المرحلة المقبلة وتحديداً الدور الرابع، وقال: «سيطرنا على مجريات اللعب، وصنعنا العديد من الفرص، إلا أنه لم نستثمرها بالشكل المطلوب، والمنافس لعب من أجل الخروج بالتعادل السلبي، ونجح في ذلك، بشكل عام قدم اللاعبون أداءً جيداً، وإن لم يكن مثالياً، وبذلوا مجهوداً واضحاً، وهناك جوانب إيجابية نعمل على تحسينها في الفترة المقبلة، ويجب علينا أن نواصل العمل من أجل استغلال الفرصة الثانية عبر الدور المقبل، وأتمنى أن تكون فرصتنا فيه أكبر».
وأشار المدرب إلى أنه يتم متابعة اللاعبين مع أنديتهم، خلال المرحلة المقبلة، إلى جانب خوض مباريات ودية في سبتمبر المقبل من أجل التحضير للدور الرابع، وقال: «عدد الدقائق التي يخوضها اللاعبون مع أنديتهم يعد معياراً مهماً في عملية الاختيار، ونحن نتابع أداء اللاعبين بشكل مستمر، ومعظمهم يشاركون في المباريات، وهذا أمر نأخذه بعين الاعتبار عند وضع التشكيلة الأساسية».
وأضاف: «الحافز موجود للتأهل إلى كأس العالم، فهي فرصة تأتي مرة واحدة في العمر، ونستعد بجدية، وندرك أهمية المرحلة المقبلة، خاصة مع نهاية الموسم الحالي وفترة الراحة، بعض اللاعبين ينضمون لاحقاً، ونتابعهم من خلال المعسكرات والمباريات الودية التي نخوضها، واللعب على مستوى المنتخب الوطني يتطلب جاهزية تامة واختيار أفضل العناصر، وجميع المباريات صعبة في الدور الرابع، لذلك علينا أن نكون في قمة التركيز والجاهزية، ونحتاج إلى تطوير الجانب الهجومي والبدني للفريق، ونعمل على إيجاد الحلول المناسبة لهذه الأمور من أجل المرحلة المقبلة».
ومن المقرر أن يختتم منتخبنا الوطني مشواره في الدور الثالث، بلقاء قيرغيزستان يوم الثلاثاء المقبل، حيث يتواجد «الأبيض» في المركز الثالث في ترتيب المجموعة الأولى، برصيد 14 نقطة، ويليه قطر برصيد 13 نقطة في المركز الرابع، فيما فقد قيرغيزستان فرصة المنافسة على إكمال المشوار، بعدما توقف رصيده عنده 7 نقاط.