الكويت.. توجيه أميري بتغيير مدة عقوبة المؤبد إلى 20 عامًا بدلا من السجن مدى الحياة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
وجه رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح بتخفيف مدة عقوبة الحبس المؤبد لتكون 20 عاما بدلا من "أن تستغرق حياة المحكوم عليه ويكون مقترنا بالشغل دائما" وذلك بناء على توجيهات أميرية من أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وقال الشيخ فهد اليوسف وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة خلال زيارته إلى السجن المركزي لتناول الإفطار مع النزلاء وعائلاتهم إنه أمر بتشكيل لجنة تتولى فحص ملفات المحكوم عليهم بالحبس المؤبد قبل 3 أشهر من استكمال مدة 20 عاما داعيا قيادات المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام إلى سرعة حصر أسماء النزلاء الذين تنطبق عليهم الشروط ودراستها على وجه السرعة.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية دولة الكويت لتعزيز النهج الإصلاحي والتأهيلي بداخل المؤسسات الإصلاحية لافتا إلى أن هذا التوجيه يهدف إلى تحقيق التوازن بين تنفيذ مدة العقوبة وتحقيق العدالة مع منح الفرصة للنزلاء لإعادة بناء حياتهم واندماجهم مع المجتمع بعد قضاء المدة المحكوم عليهم بها.
وأشار الشيخ فهد اليوسف إلى أن وزارة الداخلية ممثلة بالمؤسسات الإصلاحية تؤمن بأن الأحكام الخاصة بالنزلاء تسهم في إصلاحهم وتأهيلهم إضافة إلى الجزاء الذي يطبق عليهم. وهنا قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام والقائمين على السجون والنزلاء بمناسبة شهر رمضان المبارك مشيرا إلى أن الداخلية تولي اهتماما كبيرا بالمؤسسات الإصلاحية إيمانا منها بأن دورها لا يقتصر على تنفيذ العقوبات فقط بل يمتد إلى توفير بيئة إصلاحية متكاملة تهدف إلى إعادة تأهيل النزلاء وتهيئتهم للعودة إلى المجتمع بحياة جديدة قائمة على الالتزام بالقانون والمساهمة في بناء الوطن.
وأشاد الشيخ فهد اليوسف بالنقلة النوعية التي شهدتها المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام في الكويت في مستوى المنشآت والخدمات الصحية والاجتماعية مما جعل السجون
الكويتية نموذجا يحتذى به في الالتزام بالمعايير الإنسانية والمعاهدات الدولية مشددا على أهمية التعاون بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني لدعم البرامج الإصلاحية والتأهيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت الحكومة الكويتية الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عقوبة السجن المؤبد امير الكويت قانون الجزاء الكويتي المزيد المؤسسات الإصلاحیة الشیخ فهد
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يتابع مبادرة «أسرة المستقبل»
تابع اللواء دكتور علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ، اليوم السبت، فعاليات مبادرة «أسرة المستقبل» المقامة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بمدينة كفر الشيخ، والتي تُنظم تحت إشراف أحمد الروميلي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة فرع كفر الشيخ، وبمشاركة عدد من القيادات التنفيذية وممثلي المجتمع المدني.
تأتي المبادرة في إطار جهود الدولة لدعم التماسك الأسري وبناء مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على مواجهة تحديات العصر.
وأكد محافظ كفر الشيخ، خلال متابعته للمبادرة، أن «أسرة المستقبل» تعكس رؤية الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نحو بناء الإنسان المصري كأولوية وطنية، مشيرًا إلى أن الدولة لا تدخر جهدًا في نشر الوعي المجتمعي بالقيم الإيجابية، وتعزيز مفهوم الأسرة القادرة على المشاركة الفاعلة في جهود التنمية المستدامة.
وأوضح أن المبادرة تتناول واحدة من أهم القضايا التي تمس حاضر المجتمع ومستقبله، وهي قضية تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، وذلك انطلاقًا من شعار الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة: «صحة إنجابية جيدة .. من أجل حياة أفضل».
وأضاف أن هذه الجهود تأتي متماشية مع المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم الأسرة الواعية القادرة على بناء جيل متعلم وصحي يساهم في دعم مسيرة الجمهورية الجديدة.
وأشار المحافظ، إلى أن الاهتمام بالأسرة المصرية يمثل حجر الزاوية في بناء مجتمع مستقر ومتماسك، لافتًا إلى أن مبادرة «أسرة المستقبل» تعمل على نشر ثقافة الحوار بين أفراد الأسرة، وتقديم برامج توعوية وتدريبية تستهدف تحسين جودة الحياة وتعزيز الوعي الصحي، بما يسهم في الحد من المشكلات الاجتماعية ورفع مستوى الوعي بقضايا التربية والمسؤولية الأسرية.
وشدد محافظ كفر الشيخ على استمرار المحافظة في دعم المبادرات النوعية التي تسهم في الارتقاء بالأسرة والمجتمع، مؤكدًا أن هناك تنسيقًا كاملًا بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني لترجمة رؤية مصر 2030 إلى واقع ملموس يشعر به المواطن في حياته اليومية، من خلال الارتقاء بقطاعات الصحة والتعليم وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى نشر الوعي بالقيم الأسرية التي تمثل أساس التماسك المجتمعي.
وأكد المحافظ أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي للمستقبل، وأن تعزيز الوعي الأسري يمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية الشاملة.