القضاء يلغي أمر اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المقال
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألغت محكمة كورية جنوبية اليوم الجمعة، أمر اعتقال الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، ووفق ما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، بعد اعتقاله في منتصف يناير (كانون الثاني) بتهمة العصيان بسبب فرض الأحكام العرفية لفترة لم تدم طويلا.
وقال محاموه إن الرئيس الكوري الجنوبي المقال لا يزال في السجن رغم الحكم القضائي بالإفراج عنه.
وكان فريق يون القانوني تقدم الشهر الماضي بشكوى ضد إبقاء موكلهم موقوفا مشددين على أن المدعين العامين وجهوا له التهمة بعد يوم على انتهاء مذكرة التوقيف التي أوقف بموجبها لمحاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وجاء في وثيقة صادرة عن محكمة سيول المركزية "من المنطقي القول إن التهمة وجهت بعد انتهاء فترة توقيف المدعى عليه".
وأضافت المحكمة "من أجل ضمان وضوح الإجراءات وإزالة أي شكوك حول قانونية مسار التحقيق، من المناسب إصدار قرار يلغي التوقيف".
وأغرق يون وهو قاض سابق، كوريا الجنوبية التي تتمتع بنظام ديموقراطي في أزمة في ديسمبر من خلال تعليق الحكم المدني لفترة وجيزة وإرساله جنودا إلى البرلمان.
ووجّهت إليه تهمة التمرد لإعلانه فرض الأحكام العرفية التي أسقطها النواب في غضون ساعات قبل عزله.
وقاوم الرئيس البالغ 64 عاما محاولات توقيفه مدة أسبوعين في مواجهة شابها التوتر بين فريقه الأمني والمحققين في مقر إقامته الرسمي في سيول لكنه أوقف في نهاية المطاف في 15 يناير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة كورية جنوبية الرئيس الموقوف يون سوك يول الأحكام العرفية
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسبانية: مصير زيلينسكي "معلق بشعرة"
تتزايد التكهنات حول مستقبل فلاديمير زيلينسكي وسط موجة من فضائح الفساد الداخلية التي ينظر إليها على أنها قد تشكل "بداية النهاية" لحكمه، وفقًا لصحيفة Rebelion الإسبانية.
وذكرت الصحيفة أنه "في ظل استمرار الحرب، بعد ما يقرب من أربع سنوات من الصراع الذي خسرته أوكرانيا بالفعل، فإن شرعية قيادتها معلقة على شعرة".
وأشار المقال إلى أن زيلينسكي وعد بإعادة تنظيم كاملة لإدارته بعد استقالة رئيس مكتبه أندريه يرماك، والتي يعتقد الكاتب أنها حدثت في لحظة حاسمة لأوكرانيا.
وشكك كاتب المقال في أن "إعادة الضبط" يمكن أن تنقذ زيلينسكي. في رأيه، يمكن أن يؤدي هذا على العكس إلى "تسريع سقوطه".
وخلص إلى أن "الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة وقد تؤدي استقالات جديدة إلى تدميره".
أعلن زيلينسكي في 28 نوفمبر الماضي استقالة رئيس مكتبه أندريه يرماك، ووقع مرسوم إقالته، في خطوة وصفها بأنها مقدمة لـ "إعادة تنظيم كاملة".
جاءت الاستقالة على خلفية تحقيقات أجراها المكتب الوطني لمكافحة الفساد والنيابة المتخصصة لمكافحة الفساد، فيما يتعلق بفضيحة فساد في قطاع الطاقة.
وأفادت مصادر إعلامية أوكرانية بأن يرماك أثار نوبة غضب في مكتب زيلينسكي عند طلب الاستقالة منه، مما يعكس حدة التوتر داخل الدائرة المقربة من رئيس نظام كييف.