الشارقة: «الخليج»
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مبادرة «باقة الخير»، التي تتيح للمتبرعين المساهمة بمبلغ 100 درهم شهرياً، لدعم مجموعة من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تنفذها الجمعية داخل الدولة وخارجها، وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الجمعية على توسيع قاعدة المتبرعين، وتعزيز الاستدامة المالية لمشاريعها الخيرية، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات المستحقة بشكل منتظم ودائم.


وتهدف المبادرة إلى تحفيز ثقافة العطاء المستدام، حيث تتيح للمتبرعين المشاركة في تمويل مشاريع إنسانية متنوعة تمس مختلف الجوانب الحياتية للفئات المحتاجة، فمن خلال دعم مشروع تفريج كربة، يتم مساعدة المتعثرين مالياً الذين تعثروا في سداد التزاماتهم المالية، مما يمنحهم فرصة جديدة للحياة ولمّ شملهم بعائلاتهم.
وفي السياق ذاته، يوفر مشروع رعاية الأيتام كفالة شهرية تغطي احتياجات الأيتام الأساسية من مأكل وملبس وتعليم، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر إشراقاً.
أما على صعيد الرعاية الصحية، فإن التبرعات الموجهة إلى كفالة علاج المرضى تسهم في تأمين تكاليف العلاج للحالات المرضية الحرجة، خاصة للمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة أو يحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة، في حين يهدف مشروع كسوة العيد إلى إدخال الفرحة على قلوب الأسر المتعففة من خلال توفير الملابس الجديدة للأطفال في المناسبات السعيدة، ليشعروا بروح العيد مثل غيرهم.
وفي إطار دعم العمل الإنساني المستدام، توفر الجمعية من خلال المبادرة فرصة للمساهمة في الوقف الخيري، وهو أحد المشاريع الرائدة التي تعمل على توليد موارد مالية مستدامة تصرف على مختلف المشاريع الخيرية، كما تدعم التبرعات مشروع طباعة المصاحف لتوزيعها على المساجد والمؤسسات التعليمية، مما يعزز نشر وتعليم القرآن الكريم.
وخلال شهر رمضان المبارك، يسهم مشروع إفطار الصائم في تقديم وجبات الإفطار للمحتاجين، ليكون هذا الشهر الفضيل مناسبة لتكريس معاني التكافل والتراحم، وعلى صعيد البنية التحتية الدينية، يتيح المشروع فرصة للمساهمة في بناء المساجد في المناطق التي تحتاج إلى دور عبادة، إضافة إلى دعم مشروع حفر الآبار الذي يوفر المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني شحاً في الموارد المائية، مما يحسن جودة الحياة لسكان تلك المجتمعات.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في الجمعية إن مبادرة «باقة الخير» تأتي في إطار سعينا المستمر إلى تقديم حلول مبتكرة للعمل الخيري، تسهل على المتبرعين المساهمة في مشاريع الجمعية بطريقة ميسرة ومستدامة، مشيراً إلى أن التبرع الشهري بقيمة 100 درهم يمثل فرصة لكل فرد للمساهمة في تخفيف معاناة المحتاجين وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم، من خلال دعم مشاريع حيوية تمتد آثارها لآلاف المستفيدين داخل الدولة وخارجها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الخيرية من خلال

إقرأ أيضاً:

«التعليم للجميع = الغذاء للجميع».. إطلاق مبادرة وطنية لتمكين الشباب ومحو الأمية

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة تحت شعار "التعليم للجميع = الغذاء للجميع" بالتعاون مع أمريكانا مصر، تهدف إلى توحيد جميع البرامج التعليمية وتعزيز جهود تمكين الشباب، من خلال شراكات استراتيجية مع الجامعات والمؤسسات الأهلية.

وتركز المبادرة على بناء الإنسان كمدخل أساسي للتنمية المستدامة، حيث جمعت تحت مظلتها برامج التعليم المزدوج والتدريب المهني ومحو الأمية، لتوفر فرصًا تعليمية ووظيفية حقيقية لآلاف الطلاب والأسر المصرية. ومن خلال برنامج التعليم المزدوج، تخرّج أكثر من 7,500 طالب من تسع مدارس شريكة على مستوى الجمهورية، من بينها مدارس للتكنولوجيا التطبيقية، والزيتون التجارية، وطلعت حرب، وبورسعيد الثانوية المتقدمة، وطنطا الفندقية.

كما دعمت المبادرة أكثر من 1,500 طالب جامعي بكليات السياحة والفنادق، من خلال توفير فرص تدريب وتوظيف مباشرة، تسهم في سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل.

وفي إطار محو الأمية وتنمية المهارات، تم إطلاق برنامج "على الأصل طور" في منطقة عزبة خيرالله، بالتعاون مع الجمعيات المحلية، ليستفيد منه أكثر من 600 شخص خلال ثلاث سنوات. 

وقد نجح البرنامج في تخريج 500 مستفيد خلال أول عامين، أظهر معظمهم تطورًا ملحوظًا في مهارات القراءة والكتابة، ما يعكس جدوى الاستثمار في التعليم كأداة فاعلة للتنمية المجتمعية.

إيهاب سعيد: قمة شرم الشيخ تعيد الثقة للاقتصاد المصري.. وبيئة مُشجّعة للاستثمارسعر صرف الدولار الآن في مصر

وأكد هشام طلعت المدير العام فى مصر والعراق والشرق الأوسط وأفريقيا  على المبادرة أن الاستثمار في التعليم ركيزة أساسية لاستراتيجية التنمية المستدامة، حيث يعتبر التعليم أساس الفرص والتمكين الاقتصادي، وأن برامج المبادرة تحقق أثرًا مستدامًا يبدأ من المدارس ويصل إلى الجامعات، بما يعكس التزام الدولة بدعم بناء الإنسان المصري.

وفي سياق متصل، أشارت المبادرة إلى دمج وتمكين أصحاب الهمم ضمن برامجها، حيث يتم تشغيل موظفين من ذوي التحديات السمعية في بعض الفروع والمشاريع، مع خطة لتوسيع نطاق الدمج خلال السنوات المقبلة، تأكيدًا على التزام المبادرة بالمساواة والتنوع والشمول في بيئة العمل.

طباعة شارك إطلاق مبادرة وطنية مبادرة وطنية وزارة التربية والتعليم التعليم التعليم المزدوج الغذاء

مقالات مشابهة

  • جمعية المستشفيات الخاصة تطلق مبادرة “الشفاء والرعاية” لدعم القطاع الصحي في غزة
  • مبادرة «ازرع» تدشن مرحلتها الجديدة في الأقصر لدعم صغار المزارعين وتحقيق الأمن الغذائي
  • بشراكة إستراتيجية مع “كاكست”.. مبادرة جميل للتقنية العميقة 2025 تتوج المشاريع الريادية في نسختها الأولى
  • خبير اقتصادي: تمويل مبادرة الدولة لدعم القطاعات الإنتاجية ارتفع لـ90 مليار جنيه
  • «التعليم للجميع = الغذاء للجميع».. إطلاق مبادرة وطنية لتمكين الشباب ومحو الأمية
  • المتصرف المجالي يلتقي وجهاء قصبة عمان لدعم مبادرة تخفيض نفقات الزواج والعزاء
  • «غرفة الشارقة» تستعرض مبادراتها لدعم الأعمال
  • تشمل 4700 طرد غذائي ضمن مشاريع قطر الخيرية.. مساعدات قطرية جديدة لصالح مئات الآلاف في غزة
  • أمانة نجران تطلق مبادرة "اتحاد الأحياء" لتعزيز ثقافة العمل التطوعي
  • الأمم المتحدة تخصص 11 مليون دولار إضافية لدعم العمليات الإنسانية في غزة