بعد تغير المشهد السياسي: ألسنة السوريين تستعيد المصطلحات المحظورة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
لا يمكن إغفال مشاهد تعبير السوريين عن مشاعرهم عند حدوث التغيرات السياسية في البلاد. فقد تنوعت ردود أفعالهم بين الفرح والتأثر، وصولًا إلى تصرفات غير مألوفة، مثل ترديد بعض الكلمات التي كانت مقيدة سابقا، تعبيرًا عن إحساسهم بحرية أكبر في التعبير دون القلق من العواقب التي كانت مرتبطة باستخدامها في الماضي
أصبح بالإمكان في سوريا الجديدة، النطق بالكلمات الممنوعة سابقًا مثل "النظام والمعارضة" و"الدولار".
وفي إطار تكيّفهم مع الواقع السابق، يقول السوريون إنهم طوّروا لغة مشفرة تصمّ آذان قوات الأمن عنهم، لاسيما المخبرين المنتشرين في كل مكان بثياب مدنية للحديث بحرية. فإذا أرادوا أن يشيروا إلى الدولار الأمريكي كانوا يقولون "بقدونس"، لأن لونه أخضر، وإذا أرادوا الإشارة إلى سجن صيدنايا قالوا "بيت خالتي".
وبعد تغيّر المشهد السياسي، بات بإمكان السوريون استخدام تلك المصطلحات بحرية، حتى أن بعضهم أصبح ينشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يصرخ "دولار" أو "نظام ومعارضة" كتعبير عن فرحته بالتخلص من القيود.
وعن ذلك، يعلّق بعض المواطنين بالقول: "كل شيء كان ممنوعًا في سوريا. إذا أردت أن أقول شيئًا، أخفض صوتي!" في إشارة إلى القمع السياسي.
أما الآن، يرى آخرون أن الأحوال تبدلت لصالحهم، فبعدما كان يُمنع لفظ كلمة "دولار" لأنها تؤثر على الاقتصاد الذي أنهكته العقوبات، بات بإمكان المواطنين شراء ما يشاؤون بالعملة الصعبة، التي يسعى حكام دمشق الجدد إلى ضخها في السوق المتعطش للسيولة، والحرية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الشمالية: مدينة راسون الحدودية مغلقة أمام السياح الأجانب بعد أيام قليلة من فتحها تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرى يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية دولار أمريكيسوريابشار الأسدأبو محمد الجولاني حرية التعبيرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب شرطة إسرائيل الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي انفجار دونالد ترامب شرطة إسرائيل الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي انفجار دولار أمريكي سوريا بشار الأسد أبو محمد الجولاني حرية التعبير دونالد ترامب إسرائيل شرطة الحرب في أوكرانيا انفجار فولوديمير زيلينسكي سوريا صاروخ سياحة روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأنشطة المحظورة على مجرى نهر النيل وفقا للقانون الجديد
شدد قانون الموارد المائية والري الجديد، على ضرورة حماية مجرى النهر وفرعيه من أي تعديات أو ممارسات عشوائية قد تهدد استدامته.
ووضع القانون مجموعة من الضوابط والمحظورات الصارمة التي تنظم الأنشطة المسموح بها داخل نطاق النهر والمناطق المحظورة المحيطة به، بما يضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لمياهه وضفافه.
ونصت المادة 65 من القانون على حزمة من المحظورات الصارمة التي تمنع إقامة أي منشآت أو مبانٍ أو عائمات داخل المناطق المحظورة أو مجرى النيل وفرعيه، إلا بشروط صارمة وتراخيص مسبقة من وزارة الموارد المائية والري والجهات المختصة، في خطوة تستهدف حماية نهر النيل من التعديات والممارسات العشوائية.
وأكد القانون أن هذه الإجراءات تأتي دون الإخلال باختصاصات الجهات الأخرى مثل وزارة الدفاع والإنتاج الحربي والهيئة العامة للنقل النهري، مشددًا على ضرورة الحصول على الموافقات اللازمة من اللجنة العليا للتراخيص، وفي مدة لا تتجاوز 60 يومًا من تاريخ استيفاء الأوراق المطلوبة.
أبرز المحظورات التي حددها القانون:منع البناء أو إقامة منشآت على جسور نهر النيل أو في المناطق المحظورة، إلا لأغراض النفع العام وبعد موافقة الجهات المختصة.
حظر إقامة براطيم ملحقة بالعائمات السياحية، مع السماح فقط بإنشاء "مشايات" لربط العائمة بالشاطئ وفقًا لنماذج معتمدة.
منع رسو العوامات أو الذهبيات دون ترخيص مسبق من وزارة الري.
منع إقامة أي منشآت داخل حدود حرم مآخذ مياه الشرب الممتد لـ500 متر أعلى التيار و200 متر أسفله.
منع إقامة واجهات أو تكسيات أو حمايات في مجرى النهر إلا بعد دراسات فنية وبإشراف الوزارة.
حظر إقامة منشآت سياحية أو نوادٍ أو غيرها داخل مجرى النيل دون ترخيص ووفق الاشتراطات الفنية.
منع الإحلال أو التجديد أو الإضافات في المنشآت القائمة إلا بعد الحصول على ترخيص، مع إلزامية الإزالة في حالة انتهاء الترخيص أو فقدان المنشأة لصلاحيتها.