الحديث عن غزو الكائنات الفضائية لكوكب الأرض لا يزال محل اهتمام مجموعة كبيرة من سكان العالم، بل إن هناك من يثير الجدل حول وجود كائنات فضائية تعيش على كوكب الأرض بالفعل.

صور أرشيفيةالكائنات الفضائية تغزو الأرض 

وكشف عالم الفضاء المصري فاروق الباز، حقيقة وجود كائنات فضائية في الكون، قائلا: "احتمالية تواجد الكائنات الفضائية بعيدا عن كوكب الأرض والشمس أمر وارد".

وقال الباز - خلال تصريحات إعلامية: "المجموعة الشمسية صغيرة في الكون وهناك كواكب كثيرة أكبر وأضخم من الأرض وهناك احتمالات بوجود مظاهر حياة أخرى في الكون"، مضيفا: "لا توجد كائنات فضائية قامت بزيارة كوكب الأرض وهذا أمر حاسم لحالة الجدل المثارة على السوشيال ميديا".

وتابع فاروق الباز: "لا إثبات ملموس بزيارة كائنات فضائية لكوكب الأرض خلال الآونة الأخيرة".

وعن تحطم مركبة فضائية روسية على سطح القمر، أوضح الباز:" لا توجد أي رحلة هبطت في القطب الشمالي والجنوبي للقمر وهناك خطأ حدث في مسار المركبة الفضائية الروسية، وانفجار المسبار الروسي لونا 25 كان بسبب الهبوط الصعب على القطب الجنوب، لأن الهبوط على الأقطاب أمر صعب جدًا ولابد من عمل دراسات لذلك".

أما فيما يخص ما يثار حول تحطم المركبة الروسية وعلاقتها بوجود كائنات فضائية، فقالت وكالة تاس الروسية للأنباء إن المركبة الفضائية "لونا-25" تحطمت على سطح القمر بعد أن فقد الاتصال بها.

وقالت وكالة الفضاء الروسية، إن مركبة لونا 25 الفضائية والتي كانت قد أطلقت من قاعدة "فوستوتشني" الفضائية يوم 11 أغسطس الجاري، قد اصطدمت بالقمر وفُقد الاتصال بها، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.

ولفتت الوكالة، إلى إنه وفقا للحسابات الأولية، تحولت المركبة الفضائية "لونا-25" إلى خارج المدار، واصطدمت بالقمر ولم تعد موجودة، جراء اصطدامها بسطح القمر، وتعد رحلة المركبة لونا-25 أول مهمة فضائية روسية إلى القمر منذ 47 عاما، كما تعتبر أول مركبة أوتوماتيكية تم إطلاقها في تاريخ روسيا الحديث إلى القطب الجنوبي للقمر.

وذكرت تقارير إعلامية روسية أن المركبة لونا-25 تعرضت لحادثة غير عادية خلال مهمتها إلى القمر، مشيرة إلى أن هذا الأمر حال دون انتقالها إلى مستوى المدار ما قبل الهبوط بحسب المعايير والإعدادات المحددة لهذا الغرض.

صورة ارشيفيةصور تظهر الكائنات الفضائية

وأظهرت صور فوتوغرافية التقطها مسبار LCROSS القمري الأمريكي عام 2009 منشأة غريبة ذات شكل هندسي صحيح في منطقة القطب الجنوبي للقمر.

يذكر أن مركز "أيمس" الفضائي التابع لـ"ناسا" قام في 9 أكتوبر عام 2009 بقصف القمر بواسطة وحدة التسريع التابعة لصاروخ Centaur، الذي يزن أكثر من طنيْن ويطير بسرعة هائلة، وقد انفصلت القنبلة عن المسبار واصطدمت بسطح القمر بعد دقائق في منطقة قريبة من القطب الجنوبي، ثم أصاب المكانَ نفسه مسبار LCROSS الذي كان قد صور الانفجار، حيث اكتشفت الأجهزة الحساسة بخارا من الماء في سحابة ناجمة عن الانفجار وصلت إلى ارتفاع عدة كيلومترات.

وفي السحابة التي وصلت إلى ارتفاع عدة كيلومترات، التقطت الأجهزة بخار الماء. وأعلن العلماء آنذاك أن الماء لا يوجد في التربة القمرية على شكل مقيّد فحسب بل ويوجد على شكل جليد يملأ قاع بعض الحفر.

وتم اكتشاف نوعا من المنشآت المثيرة للإعجاب، والتي لا يمكن أن تكون، برأيهم، سوى قاعدة فضائية تابعة لحضارات خارجية. 

وظهرت صورتها في الفاصل الزمني بين الدقيقة الـ 4.22 والدقيقة الـ4.32 على الفيديو المتاح، وشاهد قاعدة فضائية المتحمسون في أثناء البث الحي الذي حققه مركز "أيمس".

كما أظهرت التحليلات أن سحابة الانفجار احتوت، إضافة إلى 100 كيلوجرام من الماء، على 570 كيلوجراما من أول أكسيد الكربون، و 140 كلغ من الهيدروجين، و160 كلج من الكالسيوم، و120 كلغ من الزئبق، و 40 كلغ من المجنيسيوم.

كما كانت هناك آثار للأمونيا والصوديوم والفضة والذهب، ومَن يدري ما الذي تشهد عليه كل هذه "الكيمياء"، إما أن الحديث هو عن تربة القمر المشبعة بالعناصر المختلفة، أو أنه عن أجسام غريبة تم تفجيرها على أيدي ممثلي حضارات خارجية.

صورة أرشيفيةافتراضيات بشأن الفضائيون

وكان في يونيو 2023 أعلن العالم ناتان آيسمونت كبير الباحثين في معهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية "القول بأن سكان الكواكب الأخرى كانوا هنا، مثير للاهتمام، وهذا ما نريده بالفعل.. بيد أن رغباتنا غير كافية لتأكيد ذلك، لأنه لا يوجد أي دليل يؤكد أنهم بيننا أو كانوا بيننا أو تركوا أثراً لهم، لذلك لا يمكن تصديق ذلك".

ويشير إلى أنه لا يوجد أي دليل مقنع يؤكد زيارة سكان الكواكب الأخرى لكوكبنا، أو حتى وجودهم على كواكب أخرى، وهذا أمر محزن.

ويؤكد أن مهمة البحوث الحالية ليست الالتقاء بكائنات عاقلة من الكواكب الأخرى،لأن هدف العلماء هو اكتشاف أي شيء يؤكد وجود الحياة خارج الأرض حتى لو كانت كائنات دقيقة.

ويقول: "يأمل العلماء حاليا اكتشاف الحياة في طبقة سحاب كوكب الزهرة أو في محيطات أقمار كوكب المشتري-أوروبا وغانيميد او في كوكب نبتون هناك، كما يعتقد الباحثون يحتمل وجود الحياة بالشكل الذي نعرفه كما يفترضون وجود ربما أشكال أخرى من الحياة، تعتمد على السليكون، غير الموجودة على الأرض التي تعتمد على الكربوهيدرات".

كما يذكر أنه في عام 2018 استطاعت مركبة "Cassini" الفضائية التابعة لوكالة "ناسا" توثيق جسم غريب، قبل احتراقها في الغلاف الجوي لكوكب زحل، واعترف ممثلو الوكالة بأن هذا الجسم يعود إلى الكائنات الفضائية غير معروفة.

وقال الباحثون: "لقد قمنا بمراقبة الجسم منذ أن شاهده علماء الفلك أول مرة، لم نستطع معرفة مصدر الجسم، كل ما نستطيع فعله هو مراقبة الصور الأخيرة التي أرسلتها مركبة الفضاء كاسيني قبل أن تحترق في الغلاف الجوي لكوكب زحل"، حسب موقع "وان".

وتابع الباحثون: "واكتشفنا الجسم الغريب في الصور التي وصلتنا من المركبة الفضائية، هو عبارة عن سفينة فضاء لكائنات فضائية تدور بالقرب من حلقات كوكب زحل".

مركبة فضائية روسية تتحطم على القمر في ظروف كارثية ..اعرف التفاصيل أول مرة بالتاريخ.. روسيا تنجح في هبوط محطة فضائية بالمنطقة القطبية للقمر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكائنات الفضائية فاروق الباز وكالة الفضاء الروسية مركبة لونا 25 الفضائية الکائنات الفضائیة المرکبة الفضائیة کائنات فضائیة کوکب الأرض لونا 25

إقرأ أيضاً:

بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟

يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب  التغيير المناخي 
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".

الوقود الإحفوري

وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.

ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.

لو ناوي تسافر..استقرار الأحوال الجوية خلال العيد وارتفاع درجات الحرارةحرارة قياسية.. أسوء موجة جفاف منذ عقود تجتاح أجزاء من هذه الدولأيام الحر الشديد

ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.

وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.

30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدة

ووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.

ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.

وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.

وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.

وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية. 

وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه  اتفاق باريس للمناخ

فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.

وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.

كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.

طباعة شارك أزمة التغير المناخي أيام الحر الشديد سكان العالم موجة حر شديد الحرارة الشديدة

مقالات مشابهة

  • وحش شمسي يقترب… عاصفة فضائية تهدد الأرض من بقعة نارية هائلة!
  • دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
  • بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
  • يحدث كل 26 ثانية.. هل يمتلك كوكب الأرض قلبا ينبض؟
  • فيديو يثير جدلا علميا.. كوكب الأرض يمتلك قلبا ينبض
  • الصين تطلق مركبة فضائية تقول إنها ستجمع عينات من كويكب بالقرب من المريخ
  • لأول مرة.. الصين تطلق نبضات ليزر دقيقة إلى القمر نهارا
  • يحمله نحو نصف سكان العالم.. طفيلي يهدد مستقبل الإنجاب البشري
  • ستُحقق اكتشافات رائدة.. الصين تطلق مركبة فضائية لكويكب قريب من المريخ
  • « الفضاء المصرية» تستضيف طلاب أسيوط في رحلة لاكتشاف أسرار الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الفضائية