تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد اللواء حاتم باشات عضو حزب الجبهة الوطنية، قنصل مصر الأسبق بالسودان بنجاح أجهزة الدولة المصرية في تأمين عودة المختطفين المصريين من السودان بسلام، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد «باشات» - في تصريح أمس الجمعة - أن هذا النجاح يبعث برسالة قوية مفادها أن مصر لا تتخلى عن أبنائها مهما كانت الظروف والتحديات، مشددًا على أن القيادة السياسية تضع أمن وسلامة المواطنين على رأس أولوياتها، مشيرا إلى التنسيق والتعاون الكبير بين الأجهزة المعنية في مصر مع نظيرتها بالسودان من أجل تحرير المختطفين ونقلهم من مناطق الاشتباكات بوسط الخرطوم إلى مدينة بورتسودان.

وأشار إلى أن مؤسسات الدولة تعاملت مع الأزمة باحترافية عالية، مما أسفر عن إعادة أبنائنا بسلام إلى أرض الوطن وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي تنجح فيها أجهزة الدولة في إعادة مواطنيها من مناطق الصراع، مما يعكس كفاءة مؤسسات الدولة وجاهزيتها للتعامل مع كافة الأزمات داخليًا وخارجيًا.

ودعا «باشات» إلى مواصلة الجهود لدعم استقرار السودان الشقيق، والعمل على وقف التصعيد والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، مؤكدًا أن مصر تواصل دورها التاريخي في دعم استقرار السودان ومساندة الشعب السوداني في هذه المرحلة الصعبة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء حاتم باشات الجبهة الوطنية السودان إعادة المختطفين حزب الجبهة الوطنية الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

السودان.. تخطيط جديد للعاصمة وشارع النيل بمعايير عالمية

كشف رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس عن خطة حكومته لإعادة مؤسسات الحكم الاتحادي إلى العاصمة الخرطوم بحلول أكتوبر 2025، بالتزامن مع إعادة فتح مطار الخرطوم الدولي أمام الرحلات الجوية، بعد أكثر من عامين على نقل مقار الحكومة إلى مدينة بورتسودان عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في القاهرة، أكد إدريس أن إعمار العاصمة وإعادة الحياة إليها أولوية قصوى، مشيرًا إلى أن الخرطوم تحتاج إلى إعادة تخطيط شامل قبل الشروع في مشاريع الإعمار، وأن الوزارات ومؤسسات الدولة لن تعود إلى مواقعها السابقة بوسط الخرطوم التي تعرضت لدمار واسع، بل سيتم إعادة تخطيطها وشارع النيل وفق أحدث المعايير العالمية.

وأوضح أن الحياة عادت بنسبة 80% إلى مدينة الخرطوم بحري، في حين وصف مدينة أم درمان – التي تضم مقار حكومة ولاية الخرطوم – بأنها “أكثر إضاءة من باريس”، مؤكدًا أن إعادة تأهيل مصفاة الخرطوم للنفط شمال العاصمة تحتاج إلى نحو 1.2 مليار دولار، بعد الأضرار التي لحقت بها نتيجة تدمير المعدات ونهب النحاس من كابلات الكهرباء على يد قوات الدعم السريع.

وفي سياق سياسي وأمني، أشار إدريس إلى أن خروج المجموعات المسلحة من الخرطوم جرى بسلاسة وبالتنسيق مع الحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا، مؤكدًا عدم وجود أي خلافات معها، وأن وزراء هذه الحركات يعملون بتنسيق كامل مع الحكومة. كما شدد على أن المعالجات تمت بـ”خطة الحكمة لا الفتنة”.

لكن رئيس الوزراء لفت في المقابل إلى وجود ما وصفه بـ”الطابور الخامس” المتغلغل في بعض مفاصل الدولة، متحدثًا عن ضغوط وتقاطعات كبيرة داخل أجهزة الحكم، إلا أنه أكد أن هذه التحديات لن تعيق جهود حكومته في تحقيق الاستقرار وتطبيع الحياة وتوفير الخدمات.

وبشأن التشكيل الوزاري الجديد، كشف إدريس أن وزير الثروة الحيوانية والسمكية أحمد التجاني لن يستمر في الحكومة، وأنه إلى جانب وزير الصحة المعز عمر بخيت لم يحضرا بعد إلى السودان لأداء القسم، نافيًا صحة المعلومات التي تحدثت عن توليه وزارة الخارجية مؤقتًا، موضحًا أن انشغاله بالقضايا الداخلية لا يسمح بذلك، وأن وزير الدولة للخارجية عمر صديق يتولى هذه المهام، حيث رافقه في زيارته الحالية إلى مصر.

ووصف إدريس زيارته الرسمية إلى القاهرة – وهي الأولى منذ توليه منصبه – بأنها ناجحة بكل المقاييس، وأثمرت عن تفاهمات تشمل تسهيلات في إجراءات التأشيرات، وتيسيرات كبيرة للطلاب السودانيين، وحل قضية الموقوفين السودانيين في السجون المصرية لأسباب الهجرة عبر إعادتهم إلى بلادهم.

وأكد أن الحكومة المصرية وعدت بإطلاق سراح جميع هؤلاء الموقوفين وترحيلهم إلى السودان، متعهدًا بتسيير 500 حافلة للعودة الطوعية من مصر.

كما أشار إلى تسهيلات على مستوى المعابر والربط الكهربائي بين البلدين، مذكرًا بأن ديون الربط الكهربائي تبلغ نحو 110 ملايين دولار.

مجزرة في شمال كردفان: مقتل 16 مدنياً بهجوم لقوات الدعم السريع

أعلنت شبكة أطباء السودان مقتل 16 مدنياً وإصابة 8 آخرين، إضافة إلى فقدان 6 أشخاص، في هجوم وصِف بـ”المجزرة البشعة” شنته قوات الدعم السريع مساء أمس على قرية مركز الزيادية بولاية شمال كردفان.

البيان أشار إلى أن الهجوم تخللته انتهاكات مروعة، من بينها العثور على طفل محروق داخل منزله، في مشهد وصفته الشبكة بأنه “ينتهك أبسط القيم الإنسانية والأعراف الأخلاقية والدينية”. واعتبرت الشبكة ما حدث “جريمة حرب مكتملة الأركان”، منددة بما أسمته “السلوك الإجرامي الممنهج” ضد المدنيين العزل، وسط صمت محلي ودولي مقلق.

ودعت الشبكة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها في الضغط لوقف هذه الانتهاكات، وتأمين الحماية للمدنيين، وفتح ممرات إنسانية للمحاصرين في مناطق النزاع.

مقالات مشابهة

  • بعد لبنان وغزة.. هل يدخل العراق في سجال سحب السلاح من الحشد الشعبي وحصره في مؤسسات الدولة؟
  • نقيب الصحفيين يوجه بدعم مؤسسات الدولة
  • دولة إفريقية ترفض تسليم سيارات السودان المنهوبة
  • أكد أنه لا مبرر لوجوده خارج مؤسسات الدولة.. السوداني: حصر السلاح بيد الحكومة أولوية وطنية
  • نقيب الصحفيين يوجه بتبني خطاب يعزز السلم المجتمعي
  • حمّاد: نملك مؤسسة عسكرية وطنية قوية قادرة على صون مؤسسات الدولة وحماية مقدراتها
  • صديقة «شاكر محظور» مطلوبة.. بلاغ إلى النائب العام ضد «مروة حلمي» للتحريض على مؤسسات الدولة
  • العراق: لا مبرر لوجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة
  • السودان.. تخطيط جديد للعاصمة وشارع النيل بمعايير عالمية
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يؤكدان على ضرورة العمل على توحيد مؤسسات الدولة الليبية