حبست شريكها عاريا على شرفة المنزل.. فمات من البرد
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
اتُهمت امرأة يابانية باحتجاز شريكها عاريا على شرفتها في ليلة باردة منتصف شتاء 2022، ما أدى إلى وفاته بسبب انخفاض حرارة الجسم، وفق ما أعلنت الشرطة اليابانية الجمعة.
وقالت الشرطة في منطقة ناغازاكي لوكالة فرانس برس إن هذه المرأة البالغة 54 عاما اتُهمت بالاعتداء والاحتجاز المميت بعد وفاة شريكها الذي كانت تعيش معه.
وأوضح الشرطي ماسافومي تانيغاوا أنه في فبراير 2022 "أمرت (المتهمة) الضحية بالخروج إلى الشرفة وهو عارٍ، واحتجزته هناك".
وأضاف أنه عندما وصلوا إلى مكان الحادث بعد مكالمة طوارئ، عثرت الشرطة على الرجل البالغ 49 عاما "وقد شارف على الموت" في إحدى الغرف، قبل أن يتوفى بعد وقت قصير بسبب انخفاض حرارة الجسم.
وأفادت صحيفة "ماينيتشي" اليابانية بأن الحرارة الخارجية وصلت إلى 3.7 درجات مئوية في تلك الليلة.
ولم تكشف الشرطة عن دوافع المرأة وراء جريمتها، علما أنها نفت الاتهامات وقالت للشرطة إنها "لم تفعل شيئا" بحسب الصحيفة.
وكانت ذات السيدة قد هاجمت في الماضي شريكها بسكين، ما أدى إلى إصابته في أنفه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طوارئ انخفاض حرارة الجسم حوادث اليابان طوارئ انخفاض حرارة الجسم جرائم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد النازحين حول العالم إلى 122 مليوناً
الثورة نت /..
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، إن عدد النازحين بسبب الحروب والاضطهاد في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليوناً هذا العام؛ بسبب الفشل في حلّ الصراعات المستمرة منذ سنوات مثل تلك الموجودة في السودان وأوكرانيا.
وأشارت المفوضية إلى أن التمويل المخصص لمساعدة اللاجئين انخفض إلى المستويات التي شهدها عام 2015.
وذكر تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن أكثر من مليونين نزحوا حول العالم بحلول نهاية نيسان/أبريل 2025 مقارنة بالعام الماضي، رغم عودة العدد نفسه تقريباً من السوريين بعد سقوط النظام السابق.
وعزا التقرير هذا الارتفاع إلى صراعات كبرى لا تزال دائرة في السودان وميانمار وأوكرانيا، و”الفشل المستمر في وقف القتال”.
ارتفاع أعداد النازحين وانخفاض حاد في التمويل
وقال غراندي في بيان صدر مع التقرير: “نعيش في وقت اضطرابات شديدة في العلاقات الدولية، إذ رسمت الحرب الحديثة مشهداً هشّاً ومروّعاً تخيّم عليه المعاناة الإنسانية الحادة”.
وقالت المفوضية إن الارتفاع في أعداد النازحين يأتي في وقت انخفض فيه التمويل المخصص لمساعدتهم إلى مستويات 2015 عندما بلغ إجمالي عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم نحو نصف المستويات الحالية. ووصفت المنظمة خفض المساعدات بأنه “وحشي ومستمر”. وقالت إن الوضع لا يمكن تحمّله ويعرّض اللاجئين وغيرهم للخطر.
وقالت المفوضية، التي كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لها على الإطلاق، في وقت سابق إن خفض المساعدات يعرّض ملايين الأرواح للخطر ويزيد خطر تعرض اللاجئات للاغتصاب، ويرتفع خطر تعرض الأطفال للاتجار بالبشر.
لم تذكر المفوضية تفصيلاً الجهات المانحة التي خفضت تمويلها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض معظم المساعدات الخارجية في وقت تنفق فيه بريطانيا ودول أوروبية أخرى مبالغ أقل على المساعدات وأكثر على الدفاع.