موريتانيا تبدد القلق من تسرب الغاز من حقل بحري
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
قالت وزارة البترول والطاقة بموريتانيا، إن تسرب الغاز من الحقل المشترك لإنتاج الغاز الطبيعي المسال بين موريتانيا والسنغال، تحت السيطرة "ولم تلحظ فرق الرقابة أي وجود للغاز فوق سطح البحر".
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته في الساعات الأولى، من فجر اليوم السبت، عبر فيس بوك أن "السلطات الموريتانية والسنغالية تواصل تنسيقها المكثف بالتعاون مع شركة بريتيش بتروليوم لمراقبة منطقة التسرب، ومواصلة تقييم وتتبع تأثير التسرب كما تواصل الفرق الفنية المختصة في البلدين، تبادل المعلومات مع المشغل بشكل يومي".???????? https://t.co/amcgDPC5YE
???? La compagnie pétrolière britannique BP assure avoir mobilisé des équipements et du personnel dans les installations du projet Grand Tortue Ahmeyim (#GTA), situé sur la… pic.twitter.com/YPBZ88irN5
وأشارت إلى أنها تنفذ المراقبة بالطائرات المروحية والطائرات دون طيار، واستخدام مركبة آلية تحت الماء، إضافة لمراقبة فضائية لحظية باستخدام الأقمار الصناعية لتتبع المنطقة بشكل دائم. وأكدت قيام فرق فنية من موريتانيا والسنغال مع فريق المشغل بي بي، بالطيران على متن مروحية فوق المنطقة، أمس الخميس دون ملاحظة مواد على سطح البحر".
وتسرب الغاز في 19 فبراير (شباط) الماضي، من أحد آبار الحقل تزامناً مع تصدير أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من حقل "السلحفاة آحميم" البحري، على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال، وتستغله شركتا بريتش بتروليوم البريطانية، وكوسموس إنرجي الأمريكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الموريتانية السنغالية موريتانيا السنغال
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
توصل باحثون سعوديون إلى أن اضطرابات القلق والأرق تؤثر سلبًا على كفاءة جهاز المناعة، حيث تؤدي إلى انخفاض عدد الخلايا القاتلة الطبيعية (NK) وفروعها في الدم.
تُعَد خلايا NK الخط الدفاعي الأول في الجسم، إذ تقوم بتدمير مسببات الأمراض والخلايا المصابة في مراحلها الأولية، مما يحد من انتشار العدوى والأمراض وتنتشر هذه الخلايا في مجرى الدم وتتمركز في الأنسجة والأعضاء، وعندما تقل نسبتها، يضعف الجهاز المناعي ويصبح الجسم أكثر عرضة للأمراض.
شملت الدراسة 60 طالبة سعودية تتراوح أعمارهن بين 17 و23 عامًا، حيث قمن بالإجابة على استبيانات تضمنت بيانات اجتماعية وديموغرافية إلى جانب أسئلة حول أعراض القلق والأرق. كما تم جمع عينات دم منهن لتحليل نسب خلايا NK وأنواعها الفرعية.
تنقسم خلايا NK إلى نوعين فرعيين أساسيين:
الأول CD16+CD56dim، وهو الأكثر شيوعًا ويقوم بربط الجهاز العصبي المركزي بأجزاء الجسم الأخرى ويتميز بقدرته العالية على قتل الخلايا الغازية.
الثاني CD16+CD56high، الأقل شيوعًا، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنشيط بروتينات جهاز المناعة وتنظيمها.
أظهرت نتائج الاستبيان أن حوالي 53% من المشاركات يعانين من اضطرابات تتعلق بالأرق، بينما 75% أبلغن عن أعراض القلق، من ضمنهن 17% يعانين من أعراض متوسطة و13% من أعراض شديدة. كشفت الدراسة أن الطالبات اللواتي يعانين من القلق أو الأرق لديهن نسب أقل بشكل ملحوظ من خلايا NK وأنواعها الفرعية مقارنة بالطالبات الأخريات. كما أظهرت البيانات أن زيادة شدة الأعراض تؤدي إلى انخفاض أكبر في أعداد هذه الخلايا؛ حيث لوحظ أن الطالبات اللواتي يعانين من أعراض متوسطة أو شديدة كان لديهن انخفاض واضح، بينما لم يظهر هذا التأثير الإحصائي بين من يعانين من أعراض طفيفة.
أوضحت الدكتورة ريناد الحموي، الأستاذة المساعدة في علم المناعة والعلاج المناعي بجامعة طيبة والمعدة الرئيسية للدراسة، أن فهم تأثير الضغوط النفسية على نشاط الخلايا المناعية، وخصوصًا الخلايا القاتلة الطبيعية، قد يساعد في تسليط الضوء على آليات الالتهاب ونشوء الأورام.
وأشار الباحثون إلى أن انخفاض خلايا NK قد يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانات، فضلًا عن المشاكل النفسية مثل الاكتئاب. وعلى الرغم من النتائج المهمة، أكدوا محدودية الدراسة بسبب اقتصارها على عينة من الشابات السعوديات، مما يستدعي إجراء أبحاث إضافية تشمل فئات عمرية وجنسية وجغرافية مختلفة لتحقيق فهم أعمق للموضوع.
وقد لفتت دراسات سابقة إلى أن اتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام، إدارة التوتر، واعتماد نظام غذائي متوازن يُسهم في تحسين عدد ووظيفة خلايا NK وتعزيز المناعة بشكل عام.