صحة غزة: ارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر لـ7 خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر إسرائيليًا والمنكوب بالعدوان.
وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة، فقد وصل مستشفيات قطاع غزة 7 شهداء (شهيد تم انتشاله و 6 شهداء جدد) بالإضافة لـ 8 إصابات خلال 48 ساعة الماضية.
كما أفادت بارتفاع حصيلة العدوان إلى 48,453 شهيدا و 111,860 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023.
وقال مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية "مروان الهمص"، إن الاحتلال الصهيوني يواصل منع دخول المستشفيات الميدانية إلى قطاع غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وأوضح الهمص، في تصريح صحفي خاص لوكالة "شهاب"، أن الاحتلال لم يسمح منذ أسبوع كامل بدخول أي حبة دواء إلى قطاع غزة.
وأضاف أن مدينة رفح وشمال القطاع بقيا بعد وقف إطلاق النار دون خدمات صحية، باستثناء بعض المستشفيات الميدانية التي تعمل خلال ساعات الصباح.
وأشار الهمص إلى أن مدينة رفح لا تضم أي مستشفى، وإنما تحتوي على بعض النقاط الطبية التي تقدم خدماتها خلال ساعات الصباح فقط، مؤكدا أنه مع حلول المساء، لا تتوفر أي خدمات طبية، رغم استمرار وقوع الجرحى وارتقاء الشهداء جراء خروقات الاحتلال.
كما أوضح أن المستشفى الميداني الإماراتي في رفح يقع في منطقة خطرة، ولا يمكن الوصول إليه أو الاستفادة من خدماته إلا في حالة واحدة، وهي انسحاب الاحتلال، وهو ما كان من المفترض أن يحدث في الأول من مارس الجاري.
وفيما يتعلق بالخدمات الصحية في شمال قطاع غزة، أوضح الهمص أن وزارة الصحة تمكنت من افتتاح قسم يعمل كخدمة طوارئ فقط، فيما تواجه الوزارة صعوبة كبيرة في تجهيز قسم للأطفال بسبب منع الاحتلال دخول المستلزمات والأجهزة الطبية.
وحذر الهمص من أن مستودعات وزارة الصحة بدأت تعاني نقصًا في العديد من أصناف الأدوية نتيجة الإغلاق الإسرائيلي للمعابر، كما أن المستشفيات بدأت تعمل وفق نظام التقنين في استخدام الوقود بسبب رفض الاحتلال إمدادها به.
وأكد أن وزارة الصحة لا تملك أي مخزون من الوقود أو أماكن صالحة لتخزينه، محذرا من احتمال نفاد الوقود اللازم للمستشفيات خلال مدة أقصاها أسبوعان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهداء الاحتلال صحة غزة شهداء غزة شهداء الإبادة المزيد وزارة الصحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء جراء مجازر الاحتلال في غزة.. وحماس تدعو لتحرك ضد مصائد المساعدات
ارتفعت حصيلة مجازر الاحتلال في قطاع غزة، منذ صباح اليوم، إلى 54 شهيدا، بينهم 13، خلال محاولتهم الحصول على مساعدات، فضلا عن عشرات الإصابات في غارات على أنحاء متفرقة من القطاع.
ووفق مصادر طبية، استهدفت غارات الاحتلال منازل، وخياما تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع.
وسجل استشهاد 7 فلسطينيين وأصاب 4 آخرين بقصف جوي استهدف تجمعا لمواطنين بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقبل ذلك، قتل جيش الاحتلال 3 فلسطينيين وأصاب 20 آخرين بالرصاص الحي، خلال استهداف مئات الفلسطينيين من منتظري المساعدات قرب مراكز توزيع المساعدات "الأمريكية ـ الإسرائيلية" في مدينة رفح جنوب القطاع.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأحد، أسفرت عمليات الاستهداف المرتبطة بما يعرف بـ"فخاخ المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية" عن استشهاد 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب 9 مفقودين منذ بدء هذه الخطة.
وجنوب مدينة غزة، استشهد 11 فلسطينيا وأصيب عشرات، بينهم حالات خطيرة، برصاص الجيش الإسرائيلي الذي استهدف تجمعا لمدنيين من منتظري المساعدات قرب محور "نتساريم".
كما أسفر قصف جوي استهدف منزل عائلة المناصرة في حي الزيتون عن استشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفل، وإصابة آخرين.
وفي مخيم المغازي وسط القطاع، أدى قصف إسرائيلي جوي على منزل إلى مقتل 10 فلسطينيين وإصابة عدد آخر.
وفي خان يونس جنوب القطاع، قصف الجيش الإسرائيلي خيمتين تؤويان نازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم أطفال.
إلى ذلك أعلنت حركة حماس، الأربعاء، أن جيش الاحتلال قتل نحو 150 فلسطينيا خلال الساعات الـ 24 الماضية، أثناء انتظارهم تسلم المساعدات في ما وصفته بـ"مصائد الموت" للتوزيع، تحت إشراف أمريكي ـ إسرائيلي، جنوبي مدينة غزة وغرب مدينة رفح.
وقالت في بيان: "تتواصل جرائم الاحتلال وغاراته الإجرامية على الأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، بالإضافة إلى استهداف المواطنين المجوعين بالقرب من مصائد الموت الأمريكية ـ الصهيونية، ما أسفر عن استشهاد نحو 150 فلسطينيا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية".
ودعت حماس "الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة ومؤسساتها، إلى الخروج من صمتهم والتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات المروّعة والتحرّك العاجل لوقف العدوان، وإغاثة شعبنا، وإنهاء الآلية الصهيونية الدموية للتحكم بالمساعدات".
كما دعت الحركة الأمم المتحدة "لإيصال المساعدات إلى أهلنا في قطاع غزّة، بعيدًا عن هيمنة الاحتلال وأدواته المشبوهة".