الجيش الأوكراني يعلن استخدام طائرات ميراج 2000 الفرنسية لصد الضربات الروسية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، عن استخدامه طائرات ميراج 2000 الفرنسية ، للمرة الأولى منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية ، وهذه الخطوة تأتي في وقت حساس مع تصاعد الضغوط العسكرية والاقتصادية على أوكرانيا في مواجهتها مع القوات الروسية.
وفي تقرير لها، عرضت قناة القاهرة الإخبارية تفاصيل هذه الخطوة الاستراتيجية الجديدة، حيث أفادت بأن طائرات ميراج 2000 المعدلة قد وصلت إلى كييف في إطار تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية.
وهذه الطائرات ليست فقط مزودة بأحدث الأسلحة، مثل صواريخ سكالب إيه جي ذات المدى الذي يتجاوز 500 كيلومتر، بل تمثل أيضًا تحولًا في اعتماد أوكرانيا على الأسلحة الفرنسية بعد تراجع الدعم العسكري الأمريكي في هذا المجال.
الطائرات الفرنسية ودورها في ضرب العمق الروسيتعتبر هذه الطائرات خطوة استراتيجية مهمة بالنسبة لأوكرانيا، حيث تهدف إلى تعزيز قدرتها على ضرب العمق الروسي، بعيدًا عن المواجهات المباشرة على الخطوط الأمامية. وفقًا للمحللين العسكريين، فإن هذه الطائرات ستساعد في استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية، بما يقلل من الضغط المباشر على القوات الأوكرانية.
دعم فرنسي قوي لأوكرانياالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد دعم بلاده لأوكرانيا، حيث وصف الوضع الحالي في أوروبا باللحظة الحاسمة والصعبة.
وأضاف ماكرون أن أوروبا اختارت في النهاية دعم أوكرانيا، مشيرًا إلى تسريع وزيادة حزم المساعدات العسكرية المخصصة لأوكرانيا في مواجهة التهديد الروسي.
في ذات السياق، دعا ماكرون إلى ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي على مستوى أوروبا، في ضوء التهديد الوجودي الذي تشكله روسيا على القارة العجوز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الروسية الجيش الأوكراني ميراج 2000 الفرنسية المزيد
إقرأ أيضاً:
الأزمة الأوكرانية تتصدر جدول أعمال القمة الروسية الأمريكية
شهدت ولاية ألاسكا الأمريكية، قبل قليل، بدء القمة الأمريكية الروسية بين ترامب وبوتين في ألاسكا.
وتتصدر الأزمة الأوكرانية على رأس أولويات القمة الأمريكية الروسية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الحوافز التي قد يحتاج إليها بوتين تشمل مناقشة صفقات تجارية.
وشددت المصادر المُقربة من الاجتماع على أن هناك حاجة إلى تقديم حوافز لبوتين لتعزيز السلام في أوكرانيا.
أصدر الكرملين الروسي، اليوم الجمعة، بياناً أكد فيه أن مشروعات التعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة وقضايا الخلافات المتبادلة ستكون على جدول أعمال قمة ألاسكا.
وتابع الكرملين بيانه بالقول :"تسوية الأزمة الأوكرانية ستكون على رأس أولويات قمة بوتين وترامب".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن الحرب في أوكرانيا ينبغي أن تتوقف.
وأضاف قائلاً :"لا علاقات تجارية مع روسيا إلا إذا أوقفت الحرب".
وأردف بالقول :"روسيا تُريد التفاوض، أعتقد أننا سنحقق نتيجة ما في القمة مع بوتين".
وأكمل :"أعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا من أجل إنقاذ الأرواح".
وأكمل قائلاً :"بوتين يعتقد أن هجماته المستمرة على أوكرانيا تمنحه قوة في المحادثات لكن ذلك يضر به".
قال فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إن الجيش الأوكراني سيُرسل تعزيزات لوقف التقدم الروسي شرقي أوكرانيا.
وأضاف :"روسيا تضحي بقواتها من أجل تحقيق مكاسب قبل قمة ألاسكا".
وتابع قائلاً :"قمة ألاسكا تفتح الطريق نحو السلام العادل وإلى مناقشة ثلاثية بين كييف وواشنطن وموسكو".
وأصدر البيت الأبيض، امس الخميس، بياناً أكد فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد فرض عقوبات جديدة ضد روسيا وأولويته هي الدبلوماسية.
وقال البيان إنه سيتم عقد مؤتمر صحفي بعد لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا.
وشدد البيان أن ترامب لديه الكثير من الأدوات التي يمكنه استخدامها إذا لزم الأمر.
ذكرت الوكالة الروسية للأخبار تاس أن 3 أشخاص تعرضوا للإصابة في هجوم بمسيرات أوكرانية على بيلجورود.
يأتي ذلك في ضوء استمرار الحرب الروسية الأوكرانية للسنة الثالثة على التوالي.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق إن الجميع أصبح بحاجة لنهاية حقيقية للحرب.
وتابع مؤكداً على الحاجة لتأسيس أسس أمنية متينة لأوكرانيا والدول الأوروبية.
وأضاف :" أوكرانيا وفرنسا وجميع شركائنا مستعدون للعمل بأقصى قدر ممكن من أجل التوصل لسلام حقيقي".
وأشارت وسائل إعلام روسية إلى تدمير طائرة أوكرانية مسيرة حاولت مهاجمة العاصمة موسكو.
وذكرت مصادر إعلامية روسية أن هيئة الطيران تفرض قيودا مؤقتة على حركة الطائرات في عدد من المطارات.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إنه من المُمكن أن يعقد لقاءً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن إنهاء الحرب.
وأضاف بوتين :"من ممكن أن يُعقد هذا اللقاء، لكن يجب تهيئة الظروف لذلك".
وقال الرئيس الأوكراني زيلينسكي إنه يجب أن تشارك أوروبا في مسار إنهاء الحرب.
ويأتي ذلك في ضوء تواصل الجهود من أجل إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا منذ 3 سنوات.