بتهمة نشر وصية منفذي عملية البحر الميت.. عربي21 تكشف تفاصيل محاكمة الأردني محمد الطويل
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
من المتوقع أن تصدر محكمة أمن الدولة في الأردن يوم السابع عشر من آذار/ مارس الحالي حكماً بحق الشاب المعتقل محمد الطويل (22 عاما) بالتهمتين المسندتين له والتي تخصان "التستر" على نية تنفيذ الشهيدين حسام أبو غزالة وعامر قواس لعمليتهما في البحر الميت ضد جنود الاحتلال.
وحصلت “عربي21” على وثائق رسمية تتضمّن لائحة الاتهام الصادرة بحق الشاب الطويل، في القضية المنظورة أمام محكمة أمن الدولة بسبب صداقته لمنفذي العملية حيث ما يزال معتقلاً منذ الرابع والعشرين من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وتُظهر الوثائق التي اطّلعت عليها “عربي21” الاتهامات الموجّهة للطويل، بسبب الاشتباه بكونه كان على علم بالعملية قبل بضع ساعات من تنفيذها ما اعتبرته المحكمة "عدم قيام بإبلاغ الجهات المعنية عن وجود مخطط إرهابي".
وتذكر لائحة الاتهام أن الطويل كان قد تواصل معه أحد الشهيدين عشيّة تنفيذ العملية طالبا منه نشر مقطع فيديو موجود على ذاكرة هاتف على حساب الشهيد على موقع "فيسبوك" قبيل صلاة الجمعة من اليوم التالي بدقائق.
ووفقاً للوثائق فإن الفيديو هو وصية مصورة للشهيدين عامر قواس وأخرى لحسام أبو غزالة تتكونان من عدة دقائق يخبران به بنيتهما تنفيذ العملية ويوجهان عدة رسائل.
ولم يصدر أي تصريح من الحكومة الأردنية يصف العملية بالإرهابية وهو ما يثير استهجان حقوقيين من اعتبار الطويل قد ساهم بعمل "إرهابي" وفقا للائحة الاتهام.
وتم توقيف الطويل أولا لدى جهاز المخابرات العامة لقرابة الشهر تخللها تحقيقات قبل أن يتم نقله بقرار من المدعي العام إلى مركز إصلاح وتأهيل ماركا على ذمة التحقيق حيث يدخل توقيفه شهره الخامس.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن قد شهدت الجمعة حملة نشر طالبت بإطلاق سراح معتقلي دعم المقاومة ومن بينهم الشاب الطويل حيث غرّد المشاركون على وسم "دعم المقاومة شرف وليس تهمة".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 نفذت السلطات في الأردن حملات اعتقال لمواطنين بسبب المشاركة في تظاهرات أمام سفارة الاحتلال، أو التعبير عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب اعتقال عدد من المقربين من قواس وأبو غزالة لأسابيع، بعد تنفيذ عمليتهما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال المقاومة الاردن غزة الاحتلال المقاومة القضاء الأردني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
التحريات تكشف دوافع جريمة إنهاء حياة شاب على يد مدرس بـ20 طعنة بقرية سملا بالغربية| تفاصيل
أصدر المستشار محمد صلاح الفقي، المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية، اليوم، توجيهاته العاجلة إلى المستشار أيمن سالم، مدير نيابة مركز شرطة قطور، بفتح باب التحقيق العاجل في واقعة إنهاء مدرس لحياة جاره بقرية سملا، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
تحرك عاجل لجهات التحقيقكما وجهت النيابة العامة بسماع أقوال أسرة المجني عليه وشهود العيان، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية، بالإضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث.
تفاصيل الواقعةكانت قرية سملا التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية قد شهدت جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب في العقد الخامس من العمر، بعد تعرضه لعدة طعنات متفرقة على يد مدرس باستخدام سلاح أبيض "مطواة".
تحرك أمني عاجلتعود أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء أيمن عبد الحميد، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة قطور، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بسماع أصوات استغاثة وصراخ بأحد شوارع المنطقة، وبالتوجه لموقع الحادث، عُثر على جثة الشاب "محمد. ف. ت" ملقاة على الأرض غارقة في الدماء.
ضبط المتهمعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية ورجال المباحث الجنائية، تحت إشراف العميد محمد عاصم، ترافقها سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ، حيث تبين وجود جثة شاب في العقد الخامس من العمر متأثرًا بإصاباته، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي تحت تصرف النيابة العامة.
كشفت التحريات الأولية أن مرتكب الجريمة يُدعى "محمد. ز. ل"، وهو مدرس من أبناء نفس القرية. وتشير المعلومات إلى أن خلافًا سابقًا نشب بين الطرفين قبل أيام، وتطور فجأة إلى مشاجرة حادة انتهت بجريمة قتل.
النيابة العامة تحققتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، بالإضافة إلى استدعاء الشهود لسماع أقوالهم، في الوقت الذي تكثف فيه أجهزة الأمن جهودها لكشف ملابسات الحادث ودوافعه الحقيقية.