العكاري: إجراءات جديدة لتشجيع المواطنين على التعاملات المالية الرقمية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
ليبيا – ???? العكاري: استخدام أدوات الدفع الإلكتروني سيكون له أثر كبير على أزمة السيولة
أكد عضو لجنة تعديل سعر الصرف بمصرف ليبيا المركزي، مصباح العكاري، أن استخدام أدوات الدفع الإلكتروني سيكون له تأثير إيجابي كبير على أزمة السيولة النقدية في ليبيا.
???? أهمية قرار السلفة على قوة المرتب بنسبة 60%في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أوضح العكاري أن قرار السلفة على قوة المرتب بنسبة 60% هو قرار صائب وله أهداف متعددة، منها:
التخفيف من الضغوط المالية التي يتعرض لها المواطنون بسبب تأخر المرتبات.تمكين الموظفين من الاقتراض من مرتباتهم بدلاً من اللجوء إلى الاستدانة من الآخرين. تعزيز استخدام الخدمات المصرفية الرقمية، مثل البطاقات والتطبيقات الإلكترونية، بدلاً من الاعتماد على السيولة النقدية. ???? دور الدفع الإلكتروني في تحسين الأوضاع المالية
أشار العكاري إلى أن تعزيز استخدام الدفع الإلكتروني سيسهم بشكل كبير في حل أزمة السيولة، حيث أن هذه الخدمة:
لا تحتاج إلى سيولة نقدية، بل تعتمد على التحويلات الرقمية المباشرة. تساهم في تقليل الاعتماد على الأموال الورقية وزيادة الشفافية في المعاملات المالية. تعزز الثقة بين الزبائن والمصارف، مما يشجع المواطنين على التعامل مع المصارف بشكل أوسع. ???? إجراءات داعمة من المصارف التجاريةوأضاف العكاري أن المصارف التجارية بدأت بالفعل في تسريع نشر نقاط البيع في المحلات التجارية، من خلال:
توزيع أجهزة نقاط البيع مجانًا على التجار. إلغاء العمولات على عمليات الشراء باستخدام الدفع الإلكتروني. تشجيع المواطنين والتجار على استخدام الخدمات الرقمية، مما يقلل الضغط على السيولة النقدية. ???? توجه نحو اقتصاد رقمي متطورأكد العكاري أن هذه الإجراءات تأتي في إطار إصلاحات شاملة تهدف إلى تحسين النظام المصرفي في ليبيا، مشيرًا إلى أن استمرار المصارف التجارية في تقديم خدمات متطورة سيساهم في تحسين الوضع الاقتصادي وتقليل الأعباء المالية على المواطنين.
وختم العكاري حديثه قائلًا: “رمضان كريم، مع استمرار المصارف التجارية في تقديم خدمات أفضل للتخفيف عن زبائنها”.
Previous نصية: يجب الإسراع في تنفيذ إصلاحات اقتصادية قبل فوات الأوان Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدفع الإلکترونی المصارف التجاریة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض إجراءات جديدة لكشف العدائيين من الطلاب الأجانب
كشفت برقية داخلية لوزارة الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرت أمس الأربعاء باستئناف إصدار تأشيرات للطلاب الأجانب، لكنها ستشدد بشكل كبير من تدقيقها على وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لرصد من يحتمل أنهم معادون للولايات المتحدة.
وأفادت رويترز أنها اطلعت على البرقية التي أُرسلت إلى البعثات الأميركية أمس الأربعاء وجاء فيها أن مسؤولي قنصليات واشنطن مطالبون الآن بإجراء "تدقيق شامل ودقيق" لجميع المتقدمين من الطلاب والزائرين لبرامج التبادل لتحديد أولئك الذين "يحملون مواقف عدائية تجاه مواطنينا أو ثقافتنا أو حكومتنا أو مؤسساتنا أو مبادئنا التأسيسية".
وأمرت إدارة ترامب بعثاتها في الخارج في 27 مايو/أيار الماضي، بالتوقف عن تحديد مواعيد جديدة لطالبي تأشيرات الطلاب وبرامج التبادل قائلة إن وزارة الخارجية ستوسع نطاق التدقيق في وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب الأجانب.
ووجهت البرقية المسؤولين بالبحث عن "طالبي التأشيرات الذين لديهم تاريخ من النشاط السياسي، خاصة عندما يرتبط بالعنف أو بالآراء وبعض الأنشطة الموضحة، ويجب أن تضعوا في الاعتبار احتمال استمرارهم في مثل هذا النشاط في الولايات المتحدة".
كما منحت البرقية موظفي القنصليات السلطة لأن يطلبوا من المتقدمين جعل جميع حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي مفتوحة.
بحث دقيق
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إجراءات تدقيق صارمة اتخذتها الإدارة الأميركية الشهر الماضي مع طالبي التأشيرات الذين يريدون الذهاب إلى جامعة هارفارد لأي غرض، وقالت برقية منفصلة لوزارة الخارجية الأميركية إن ذلك بمثابة برنامج تجريبي لتدقيق أوسع نطاقا.
وذكرت البرقية أن عملية التدقيق الجديدة يجب أن تشمل مراجعة النشاط الكامل لمقدم الطلب على الإنترنت وليس فقط على وسائل التواصل الاجتماعي. وحثت المسؤولين على استخدام أي "محركات بحث مناسبة أو غيرها من الموارد على الإنترنت".
إعلانوخلال عملية التدقيق، تطلب التوجيهات من المسؤولين البحث عن أي معلومات يحتمل أن تؤخذ ضد مقدم الطلب.
وتقول البرقية "على سبيل المثال، أثناء البحث على الإنترنت قد تكتشفون على وسائل التواصل الاجتماعي أن مقدم الطلب يؤيد حماس أو أنشطتها"، مضيفة أن ذلك قد يكون سببا لرفض طلب الحصول على التأشيرة.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه ألغى تأشيرات المئات وربما الآلاف بمن فيهم طلاب لأنهم شاركوا في أنشطة وصفها بأنها تتعارض مع أولويات السياسة الخارجية الأميركية.
وتشمل هذه الأنشطة دعم الفلسطينيين وانتقاد أفعال إسرائيل في الحرب على غزة.
ويقول منتقدو ترامب إن تصرفات الإدارة الأميركية تمثل هجوما على حق حرية التعبير المكفول بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تصاعدت الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية المختلفة العام الماضي ومن ضمنها هارفارد، للمطالبة بوقف الحرب ووقف الدعم الأميركي الممتد لإسرائيل، لتتحول إلى ما يشبه الانتفاضة العارمة الرافضة لحرب الإبادة الإسرائيلية، وهو ما أثار حفيظة الإدارة الأميركية.