ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، أنه في ضوء التصعيد الأمني، من المتوقع أن يقوم الجيش الإسرائيلي بتعزيز وتكثيف الدفاع على طرق في الضفة الغربية وتوسيع نطاق الجهود العملياتية للاعتقالات ومكافحة "الإرهاب" في مدن الفلسطينية.

وقال المراسل العسكري للصحيفة، تال ليف رام، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تلمح إلى أن حماس تقود جهودً لإشعال منطقة الضفة الغربية والدفع لتنفيذ المزيد من العمليات، مما يشير إلى أنه من الممكن توجيه ضربة تضر بمقدرات التنظيم داخل قطاع غزة أو لبنان.

وأضاف أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعترف بأن الأشهر القليلة الماضية تشير بوضوح إلى امتداد التصعيد الأمني ​​من منطقة شمال الضفة مثل جنين ونابلس والقرى المجاورة.

وأشار إلى أن مدينة الخليل تعتبر مركز قوة مهم لحركة حماس، الأمر الذي يشكل تحديًا لنظام مختلف للمؤسسة الأمنية عندما يتعلق الأمر بروتين العمليات في المدينة.

وتقدر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنه عندما يكون هناك تصعيد في الخليل، فإن ما يحدث في المدينة يؤثر على مناطق واسعة في الضفة الغربية، وأحيانًا أيضًا على غزة.

وأوضح أن استخدام القوة العسكرية لن يؤدي إلى حل بل سيؤدي إلى المزيد من التصعيد في منطقة الخليل ذات اللون الأخضر لحماس والذي قد يمتد أيضًا بشكل أسرع إلى قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمنیة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية

منح مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي صفة قانونية لمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة يبلغ عددها 19 مستوطنة، من بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما قبل 20 عاما، في إطار عملية انسحاب كان هدفها تعزيز أمن "إسرائيل" واقتصادها.

ونددت السلطة الفلسطينية الجمعة بالقرار الذي أعلن عنه في وقت متأخر من مساء أمس الخميس. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بعض المستوطنات حديثة الإنشاء وبعضها قديم.

وجاء اقتراح التقنين من وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الحرب يسرائيل كاتس، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".


وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراض احتلتها في حرب 1967، غير شرعية. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العديد من القرارات "إسرائيل" إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.

ويرفض الاحتلال الإسرائيلي ذلك، ويؤكد أن له روابط تاريخية ودينية بالأرض. وزاد بناء المستوطنات في ظل الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة في "إسرائيل"، مما أدى إلى تفتيت الضفة الغربية وعزل المدن والبلدات الفلسطينية عن بعضها البعض. وتم بناء بعضها بدون ترخيص رسمي من "إسرائيل".

وتضم المستوطنات التسع عشرة اثنتين انسحبت منهما "إسرائيل" في عام 2005 بموجب خطة أشرف عليها رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون وكانت تركز بالأساس على غزة.

وبموجب خطة الانسحاب، التي عارضتها الحركة الاستيطانية آنذاك، صدرت أوامر بإخلاء كل المستوطنات الإسرائيلية في غزة، وكان عددها 21. ولم تتأثر معظم المستوطنات في الضفة الغربية باستثناء أربع.


ووصف الوزير الفلسطيني مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان صدر هذا الإعلان بأنه خطوة أخرى نحو "إبادة الجغرافيا الفلسطينية"، قائلا "القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضم والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية".

وأضاف "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستعمرين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستعمارية وتحويلها إلى مستعمرات رسمية، بما يكرس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية".

ووفقا للأمم المتحدة، بلغت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين أعلى مستوياتها المسجلة في أكتوبر تشرين الأول إذ نفذ المستوطنون ما لا يقل عن 264 هجوما.

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين المصادقة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية واحتجاز جثمانه
  • إصابتان برصاص جيش الاحتلال وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة
  • ألمانيا غاضبة.. عدد المستوطنات الإسرائيلية بالضفة يصل مستويات قياسية!
  • 12 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • تحرك فرنسي لتطوير عمل الميكانيزم ونزع حجج التصعيد الإسرائيلية