بغداد اليوم -  ترجمة

كشفت شبكة "تي دبليو زد" الأمريكية المعنية بالشؤون العسكرية، اليوم السبت (8 آذار 2025)، عن قيام إسرائيل بإرسال "صواريخ خاصة" إلى القوات الأمريكية المتمركزة في العراق، مُورِدة صورًا تظهر تلك الصواريخ التي يتم استخدامها حاليًا من قبل مروحيات الأباتشي الأمريكية في العراق.

وقالت الشبكة، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن إسرائيل قامت بإرسال صواريخ سبايك إن إل أو إس، للمرة الأولى في تاريخها، إلى القوات الأمريكية، مشددة على أن "تلك الصواريخ أُرسلت حصرًا للقوات الأمريكية المرابطة في العراق".

وتابعت: "الصواريخ التي ظهرت للمرة الأولى الآن على طائرات الأباتشي المستخدمة من قبل القوات الأمريكية في العراق، تتمتع بمدى أكبر بكثير من الصواريخ الأمريكية المعروفة باسم هيل فاير، بالإضافة إلى دقة أعلى في الوصول إلى أهداف محددة مسبقًا من مسافات بعيدة".

وأضافت الشبكة أن وسائل الإعلام الأمريكية رصدت الصواريخ اليوم السبت في أحد المطارات العسكرية الأمريكية قرب أربيل، مشيرة إلى أن تلك الصواريخ قد تكون أُرسلت إلى القوات الأمريكية لاستخدامها ضد أهداف محددة مسبقًا، مع احتمال استخدامها لضرب أهداف داخل الحدود الإيرانية.

وأشارت الشبكة إلى أن تلك الصواريخ وصلت إلى القوات الأمريكية في العراق بموجب اتفاق مع إسرائيل يقتصر استخدامها في العراق فقط، مؤكدة أن "الصواريخ وصلت الشهر الماضي، ولم يتم الكشف عنها إلا في الخامس من الشهر الحالي بعد رصدها من قبل وسائل الإعلام".

يُذكر أن الموقف الأمريكي تجاه قوات الحشد الشعبي والحكومة الإيرانية شهد تصعيدًا في الفترة الأخيرة، بعد أن وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديدات مباشرة لإيران بتنفيذ تحرك عسكري ضدها إذا لم توافق على استئناف المفاوضات النووية وفق الشروط الأمريكية، بينما تواصل واشنطن ممارسة الضغوط على بغداد تستهدف قوات الحشد الشعبي في العراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إلى القوات الأمریکیة الأمریکیة فی العراق تلک الصواریخ

إقرأ أيضاً:

السفارة الأمريكية تتهم كتائب حزب الله باقتحام مكتب وزارة الزراعة في بغداد

اتهمت السفارة الأمريكية في بغداد، الاثنين، فصيل "كتائب حزب الله" العراقي، بالوقوف وراء عملية اقتحام مبنى حكومي تابع لوزارة الزراعة، في العاصمة بغداد، الأحد، وهي الحادثة التي أسفرت عن مقتل ضابط شرطة ومدني، ووقوع اشتباكات مسلحة مع القوات الأمنية.

وقالت السفارة في بيان رسمي: "نتقدّم بتعازينا إلى عوائل الضحايا الذين قتلوا على يد كتائب حزب الله، (...)  خلال حادثة وقعت في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد".

وأضاف البيان: "نشعر بالحزن لفقدان أرواح بريئة، بينها عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني كان في موقع الحادث، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين"، داعيا الحكومة العراقية إلى اتخاذ "إجراءات فورية لتقديم الجناة ومن يقف وراءهم إلى العدالة"، مؤكدا أن "المساءلة ضرورية لحماية سيادة القانون ومنع تكرار مثل هذه الأعمال العنيفة".

تفاصيل الحادثة
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت، الأحد، أن مجموعة مسلحة اقتحمت أحد مكاتب وزارة الزراعة في منطقة الكرخ غرب بغداد، تزامنا مع مباشرة مدير جديد مهامه، وأثناء انعقاد اجتماع إداري رسمي.

وقالت الوزارة إن "حالة من الهلع سادت بين الموظفين فور دخول المسلحين، ما دفعهم للاستنجاد بالقوات الأمنية". 

وعلى الفور، وصلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، إلا أنها "تعرضت لإطلاق نار مباشر من المقتحمين، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصرها بجروح متفاوتة، وتم اعتقال 14 مسلحًا"، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل بشأن هوية الموقوفين أو طبيعة السلاح المستخدم.

لكن قيادة العمليات المشتركة العراقية أوضحت لاحقًا، في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء العراقية، أن التحقيق الأولي أظهر أن المعتقلين "ينتمون إلى اللواءين 45 و46 ضمن هيئة الحشد الشعبي"، مشيرة إلى أنهم "أحيلوا إلى الجهات القضائية المختصة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".

وبحسب معلومات ميدانية، فإن التوتر نشأ بسبب رفض المدير المقال لدائرة الزراعة تسليم مهامه إلى المدير الجديد الذي تم تعيينه رسميًا. 

وتطورت المشادة الكلامية إلى توتر أمني سرعان ما تحوّل إلى اشتباك مسلح، شارك فيه عناصر من "كتائب حزب الله" ومسلحون آخرون.

وأسفر الاشتباك عن مقتل ضابط في الشرطة الاتحادية، إضافة إلى سائق سيارة أجرة مدني تصادف مروره قرب موقع الحادث، فيما أصيب عدد من العناصر الأمنية بجروح.


الحشد الشعبي مجددًا في دائرة الجدل
وتأتي هذه الحادثة لتسلّط الضوء مجددًا على النفوذ الميداني لبعض فصائل الحشد الشعبي داخل مؤسسات الدولة، في وقت تسعى فيه الحكومة العراقية لتكريس سلطة القانون والحد من أي مظاهر للسلاح خارج إطار المؤسسة العسكرية النظامية.

يُذكر أن "الحشد الشعبي" الشيعي شُكل عام 2014 بفتوى من المرجعية الدينية لمواجهة تنظيم "تنظيم الدولة"، ثم جرى دمجه رسميًا ضمن القوات المسلحة العراقية بقرار حكومي في تموز/يوليو 2016. 

ورغم ذلك، ما تزال فصائل عديدة داخله تُتهم بالتصرف خارج سلطة الدولة، وارتكاب انتهاكات داخل وخارج إطار العمليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
  • كتائب حزب الله الحشدوية الإرهابية ..عناصرنا الملقى القبض عليهم في حادثة الدورة سيطلق سراحهم لبرائتهم!!!
  • السوداني: منعنا محاولات إطلاق صـواريخ ومسـيّرات من داخل العراق
  • السفارة الأمريكية تتهم كتائب حزب الله باقتحام مكتب وزارة الزراعة في بغداد
  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • “ذا نيويورك صن”: تطور القدرات اليمنية يزيد قلق أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهما
  • سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران
  • صواريخ إيران تهز ثاد الأمريكية.. نفاد المخزون وورطة الإمدادات السريعة
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)