جواهر الدهيم –  الجزيرة

نوهت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز الأميرة سارة بنت خالد بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، في تقديم الدعم الكامل والاهتمام الكبير بالقطاع الاجتماعي غير الربحي، وتمكينه من تحقيق مستهدفاته التنموية والاقتصادية، والاجتماعية.

وقالت خلال رعايتها حفل السحور الخيري السنوي للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام “إنسان”، بحضور الكافلات والداعمات وسيدات المجتمع : “إن من أشكال الدعم من القيادة للمشاريع الاجتماعية والبرامج الخيرية والإنسانية في وطننا، دعم خطط وبرامج تمكين الأيتام لمساعدتهم على تمكين نفسهم وأسرهم، وتحقيق المستهدف الذي تضمنته برامج التنمية المستدامة، المستمد من برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030”.

وأضافت سموها لقد كان لخادم الحرمين الشريفين – أيده الله – الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في نشأة هذه الجمعية الخاصة برعاية الأيتام في منطقة الرياض، قبل ما يزيد عن خمسة وعشرين عاماً ، والتي بفضل الله ثم بتوجيهاته حققت أهدافها في خدمة فئة غالية من مجتمعنا، وسعت إلى وضع المستفيد على طريق الاكتفاء الذاتي، ودعمه بموارد متجددة وخدمات عصرية، بما يضمن له حياة كريمة.

وأوضحت الأميرة سارة بنت خالد أن دور القطاع غير الربحي اليوم، يتمثل في الإسهام في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة في البلاد من خلال تأهيل ورعاية الطاقات الشبابية وتأهيلها لتشارك في تطوير المجتمع وبنائه والحفاظ على مقدراته.

وتطرقت إلى مبادرة الجمعية بإعداد وتنفيذ عدد من المشاريع التي تهدف إلى تحسين جودة حياة الأيتام وتمكينهم من خلال تنمية مهاراتهم وبناء قدراتهم، لتحقيق استقلالهم الاجتماعي، واعتمادهم على أنفسهم، وذلك يأتي موافقًا لرؤية المملكة 2030 ليصبح اليتيم إنسانًا ممكنًا طموحًا وفاعلًا في مجتمعه.

وأشادت سموها بالدور الفاعل الذي يقوم به مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان”، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب رئيس مجلس الإدارة، وجميع أعضاء مجلس الإدارة، لما يقومون به من دور يحقق رؤية الجمعية ورسالتها ويطوّر خدماتها.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير تبوك يتسلّم التقرير السنوي لأعمال فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة

وقد أقيم حفل خطابي بدء بالسلام الملكي وآيات من الذكر الحكيم ، ثم أدى فتيات “إنسان” أنشودة ترحيبية بالضيوف، تلا ذلك كلمة للدكتورة شعيع بنت مهل العتيبي مساعد المدير العام لقطاع المستفيدين بالجمعية أكدت فيها أن دعم الأيتام وكفالتهم والمساهمة برعايتهم من أفضل القربات إلى الله ونيل أعلى الدرجات ففيه رفقة النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة وهذا شرف ومكانة سامية لا تعلوها مكانة ، إضافة إلى إدراك الحاجات ولين القلوب وتيسير الأمور كما في الحديث الشريف. وإن عمل الخير في بلدنا الغالي أصبح منارة ودلالة على العمل الإنساني العالمي بشكل عام فلا نكاد نسمع مبادرة خيرية في العالم إلا وللمملكة دور رئيس في دعمها وإرسائها ،وهذا ليس بغريب على حكومتنا الرشيدة والشعب السعودي المعطاء ، فمنذ القدم ومنذ التأسيس وهذا ديدن هذه البلاد المباركة وشعبها ، وأصبح العمل الخيري في عهدنا الزاهر أكثر بلورة وعطاء ومأسسة وترسخت الشفافية والحوكمة في أعمال القطاع غير الربحي لمعرفة مدخلاته ومخرجاته .. وبذلك أصبح أكثر عطاءً وتطويراً وتوسعاً. وأضافت إن حفلات السحور الخيري تتجدد في كل عام، حتى أصبحت الجمعية على موعد سنوي مع مبادرة كريمة وعمل إنساني جليل يتكرر ويتجدد ويعاد في مطلع أفضل الشهور عند الله سبحانه وتعالى شهر رمضان شهر الخير والبركات ومضاعفة الأجور والثواب، وما لهذه المناسبة الإنسانية والاجتماعية من دور في تعزيز التواصل بين الجمعية وداعماتها لتحقيق الحياة الكريمة لأبناء وأسر الجمعية الذين بلغ عددهم نحو 40 ألف يتيم ويتيمة وأرملة تقدم لهم الخدمات والرعاية الاجتماعية عبر 21 فرعاً في الرياض و محافظاتها .

عقب ذلك تم عرض مقطع مرئي بعنوان “سارة العطاء ” يحاكي مسيرة دعم سمو الأميرة سارة لجمعية إنسان وأثر ذلك على تحسين جودة حياة الأيتام وأسرهم، ثم فقرات وطنية متنوعة وتوالت فقرات الحفل حيث كرّمت الجمعية الأميرة سارة بدرع تذكاري، حيث تعد من كبار الداعمات للعمل الخيري في المملكة، من خلال دعمها المستمر وتبرعها السخي لصالح الأيتام. مما يعكس صور الترابط والتكافل الذي يتميز به مجتمعنا. وحث عليه ديننا الإسلامي الحنيف. كما كرمت الجمعية الداعمات والفرق التطوعية المشاركة في الحفل.

وفي ختام الحفل تجوّلت سمو الأميرة سارة والضيفات في الأركان المصاحبة التي تحاكي مسارات التنمية و التمكين بالجمعية وتضمنت أركان التعليم والتدريب والمشاريع والتمويل والبرامج والأنشطة والخدمات الأسرية التي تقدمها الجمعية للمستفيدين ، ثم الدعوة لتناول السحور الخيري.

وفي تصريح للجزيرة نوهت صاحبة السمو الأميرة لولوه بنت عبدالله بن فهد بن محمد آل سعود برعاية الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز لحفل السحور الخيري لجمعية إنسان  ، مشيدة بالجهود التي تقوم بها الجمعية في خدمة أبنائنا وبناتنا الأيتام ، ونوهت بدعم الأميرة سارة للجمعية.

 

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السحور الخیری بن عبدالعزیز

إقرأ أيضاً:

ليس ويليام أو هاري.. من يرث منزل طفولة الأميرة ديانا؟

#سواليف

إلى جانب #حب_الملايين #حول_العالم، #تركت #الأميرة_ديانا وراءها العديد من #الممتلكات لأبنائها ليس من بينها #منزل_طفولتها.

عند وفاتها في حادث سيارة في باريس عام 1997 عن عمر يناهز 36 عاما، تركت أميرة القلوب الراحلة العديد من الممتلكات ومع ذلك، لم يكن منزلها الفسيح في “ألثورب”، الواقع في نورثهامبتونشاير، من بينها.

المنزل الذي تبلغ مساحته 13,000 فدان، شكل خلفية لمعظم طفولة ديانا، وهو ملك لعائلة سبنسر منذ عام 1508 حيث استقر والدها فيه عام 1975 بعدما أصبح إيرل سبنسر، وفقا لما ذكرته صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.

مقالات ذات صلة عراقي يقتل ابنته لأنها فتحت الباب لشقيقها المطرود 2025/08/01

وحتى الآن، يعود هذا المنزل الفخم إلى إيرل سبنسر الحالي وهو تشارلز، شقيق ديانا الأصغر وبعد وفاته، سيرث ابنه لويس، التركة مما يعني أن ملكية العقار لن تنتقل إلى أي من أبناء ديانا سواء كان أمير ويلز الأمير ويليام (43 عامًا)، أو دوق ساسكس الأمير هاري (40 عامًا).

وأثارت الملكية المستقبلية للمنزل لغطا داخل عائلة سبنسر رأسًا بسبب قرار إيرل سبنسر أن يكون لويس هو المالك التالي رغم أن لديه ثلاث شقيقات أكبر منه سنًا هن الليدي كيتي، والليدي إليزا، والليدي أميليا.

وفي تصريحات لصحيفة “ديلي ميل” عام 2015، قال تشارلز إنه على الرغم من “ارتياحه التام” بشأن وراثة كيتي التركة، إلا أنه أشار إلى أن “ذلك سيكون مخالفًا لجميع التقاليد”.

في وقت لاحق من ذلك العام، قالت كيتي إنها، وإن كانت “مؤيدة تمامًا للمساواة بين الجنسين”، إلا أنها “سعيدة جدًا” بأن يصبح العقار “مسؤولية” شقيقها الأصغر وقالت لمجلة تاتلر إنها تعتقد “أن هذا هو الخيار الصحيح”.

وأضافت “يعجبني أن يبقى المنزل ضمن ملكية العائلة نفسها، وبنفس لقب العائلة.. لا أريده أن يكون مختلفًا عن ذلك بالنسبة لعائلة سبنسر.. وأنا متأكدة تمامًا أن أخي سيقوم بعمل مثالي”.

ويحمل هذا المنزل أهمية كبيرة لعائلة سبنسر، فهو أيضًا المثوى الأخير للأميرة ديانا المدفونة في جزيرة صغيرة وسط بحيرة أوفال، وهي غير متاحة للعامة.

ويُتيح هذا الموقع المنعزل لويليام وهاري زيارة قبر والدتهما الراحلة دون خوف من أن يراهما أحد، وقال خالهما تشارلز عن ذلك “لحسن الحظ، المكان هادئ جدًا هنا، ويمكن لويليام وهاري القدوم والمغادرة كما يحلو لهما.. وهذا أمرٌ رائعٌ بالنسبة لي”.

وفي مذكراته الصادرة عام 2023 بعنوان “احتياطي”، كشف هاري عن زيارته لنصب ديانا التذكاري برفقة زوجته ميغان ماركل في الذكرى الـ25 لوفاتها عام 2022.

وكتب هاري إنه وميغان “استقلا قاربًا عبر البحيرة وحدّقا في حقول ألثورب المترامية الأطراف وأشجارها العتيقة، وآلاف الأفدنة الخضراء حيث نشأت والدتي، وعلى الرغم من أن الأمور لم تكن مثالية، إلا أنها عرفت بعض السلام” وأضاف “أخيرًا، أحضرتُ فتاة أحلامي إلى المنزل للقاء أمي”.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى استشهاده.. “الثورة نت” يعيد نشر رسالة الشهيد إسماعيل هنية لقائد الثورة
  • تعلن وزارة الشؤون الاجتماعية انه تقرر عقد الاجتماع التأسيسي لصندوق التكافل الاجتماعي الخيري لأبناء قرية سواده
  • ليس ويليام أو هاري.. من يرث منزل طفولة الأميرة ديانا؟
  • إنسان” تختتم مشاركة 20 موهوبًا من أبنائها في برنامج “تحدي البقاء”
  • مساعد وزير الدفاع يشارك باجتماع لجنة التخطيط الاستراتيجي المشترك بين وزارة الدفاع ونظيرتها الأمريكية
  • الأمير الوليد بن طلال يزور مكتب ابنته الأميرة ريم .. صور
  • أسامة قابيل: لطفي لبيب عُرف عنه الاحترام والرقي والقيم الإنسانية النبيلة
  • أول احتفال لليمنيين في عيد جمعة رجب بجامع “الجند”
  •  الإرهابيان “التوجي أحمد” و ” ملوكي حيب الله”  يسلمان نفسيهما للسلطات العسكرية
  • الغدير ترعى الفريق الكروي الأول بنادي صحم