نائب أمير عسير: تبرع الملك وولي العهد للحملة الوطنية للعمل الخيري يعزز روح الترابط المجتمعي
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
رفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سطام بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير، الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-؛ على تبرعهما السخي بمبلغ 70 مليون ريال دعمًا للحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة، عبر منصة “إحسان”.
وأكد سموه أن هذه اللفتة السخية تجسد الدور الريادي للمملكة في العناية بالفئات المستفيدة، وتؤكد التزام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بتعزيز المنظومة الخيرية والتنموية من خلال المبادرات النوعية التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار سمو نائب منطقة عسير إلى ما حظيت به مسيرة العمل الخيري لمنصة إحسان من تبرعات سخية منذ إنشائها حتى الآن من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-، التي كان لها كبير الأثر في تعزيز الجهود الخيرية والإنسانية والتنموية في المملكة، وتمكين العديد من المبادرات التي تخدم الفئات المستحقة، مبينًا أن هذا النهج القويم أسهم في تعزيز روح الترابط، والتكاتف المجتمعي، وتعميق قيم المسؤولية الاجتماعية بالمملكة.
وفي ختام تصريحه سأل سموه الله -العلي القدير- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد خير الجزاء على عطائهما الكريم، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها ورخاءها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا البوليفارية
الرياض
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – رسالة خطية من فخامة الرئيس نيكولاس مادورو موروس، رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
تسلم الرسالة معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، خلال استقباله في مقر الوزارة بالرياض اليوم، سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية لدى المملكة السيد دايفيد بيلاسكيس كارابايو.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.