يأبى الله لمصر إلا أن يدفع الثمن مواطنوها مع السودان، لأن اسمها معركة الكرامة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
يأبى الله لمصر إلا التحدي والمواجهة في حرب تاريخية لسرقة وادي النيل وتجريف أهله وسكانه،، حرب مقصود بها مصر مع السودان وربما قبله، حرب تضرج فيها تراب الخرطوم بدماء الشهيد الغراوي من البعثة المصرية في يوم المعركة الثاني، وقبله غامر المجرم المرتزق حميدتي بالاعتداء على بعثة تعاون وتدريب لجنود مصر البواسل في مطار مروي شمالا حتى قبل أن يهاجم الخرطوم بيومين، ولذلك يقول السيد مالك عقار نائب الرئيس إسمها حرب 13 أبريل، وليس 15 أبريل.
أغرورقت عيناي وأنا أشاهد رهائن مصر من المواطنين المدنيين أحرارا بعد عامين من اختطاف “عصابة دقلو” المدعومة من العرب والعجم ضد مصر والسودان. لولا هذا التخطيط والمكر الخارجي لما استمرت الحرب عامين، والسودان يواجه خمس دول وليس مجرد مليشيا ومرتزقة، مواجهة فيها التكنولوجيا، والاقمار الصناعية، وأحدث أجهزة التشويش وتدفق لا محدود من السلاح الفتاك.
يأبى الله لمصر إلا أن يدفع الثمن مواطنوها مع السودان، لأن اسمها معركة الكرامة، كتب الله فيها على مواطنين مصريين شرفاء ونبلاء قدموا للسودان في بزنس واعمال تجارية أن تختطفهم المليشيا الارهابية وتحتجزهم عامين كاملين.
تم التحرير بتنسيق عالي الجودة، هي عملية في قلب الخرطوم، ستكون يوما ما فيلم أو مسلسل، “عامان تحت السيف”!
لا أود أن أتحدث بتفاصيل أكثر، أطمئنوا على مصر فأنها بخير، وأبنائها في حدقات عيوننا، والمستقبل سيشهد الأجمل .. حفظ الله مصر أرضا وشعبا وجندا وقيادة.
وإلى الأمام يا جيش السودان، وقوات المخابرات العامة.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إعتقال صحفي سوداني في معبر أرقين بتهمة التعاون مع الدعم السريع
متابعات تاق برس – اعتقلت السلطات في السودان الصحفي فايز عبدالله عند وصوله معبر ارقين مع الحدود المصرية قادما من القاهرة.
واتهمته بالتعاون مع قوات الدعم السريع.
وقال الصحفي النذير ابراهيم في رسالة نشرها على حسابه على فيسبوك رسالة للمجتمع الصحفي مناشدا فيه مناصرة فايز الذي يعد احد المناصرين للقوات المسلحة السودانية وقال النذير : بأنه يجري التحقيق مع فايز عقب انزاله من الباص الذي كان يستقله للعودة من مصر الى السودان ضمن برنامج العودة الطوعية.
رسالة النذير ابراهيم ( ابو مآب المنصور):
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة والزملاء الأعزاء تحياتي وتقديري وإحترامي للكل
أفيدكم علماً بأن الأخ العزيز والزميل الصحفي المميز فايز عبد الله الآن تم إعتقاله بمعبر أرقين بشرق السودان وتم إنزاله من البص ووضعه تحت التحقيق الصارم وإتهامه بأنه من الداعمين للجنجويد.. علماً بأن الزميل الخلوق فايز عبد الله من أكثر المناصرين للقوات المسلحة السودانية الحرة الباسلة صمام أمان الوطن والمواطن، ومشاركاته في صفحته على الفيس بوك وكل تعليقاته تؤكد أنه برئ من هذه التهمة.
نرجو من كل الزملاء الصحفيين والصحفيات المتواجدين الآن ببورتسودان المسارعة بحل هذه المعضلة بأعجل ما يكون بإبلاغ الجهات الأمنية المختصة بزيف هذا الإتهام والعمل على إطلاق سراحه بأعجل ما يكون.
أبو مأب المنصور