القصيم.. أجواء روحانية وعادات رمضانية يعيشها المقيمون في المملكة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تعيش الجاليات العربية والمسلمة المقيمة في المملكة أجواء روحانية جميلة خلال شهر رمضان، ويقضون أيامه بمزيج من عاداتهم وتقاليدهم التي اعتادوها في بلدانهم، والعادات الرمضانية الأخرى مع مجتمع المملكة، التي تتضمن العبادات اليومية كقراءة القرآن الكريم وصلاة التراويح، وتحضير الوجبات الرمضانية، ومائدة الإفطار مع الأصدقاء والمقربين.
وتحدث الأستاذ المشارك بجامعة القصيم سليمان يوسف خاطر من الجنسية السودانية، عن الأجواء الرمضانية التي يعيشها في المملكة، مشيرًا إلى أنها أجواء روحانية رائعة وجميلة خصوصًا في هذا العام الذي صادف فيه رمضان فصل الشتاء، حيث يمضي الوقت سريعًا بين المنزل والمسجد والعمل.
أخبار متعلقة بالإنذار الأحمر.. الأرصاد يكشف تفاصيل طقس مكة المكرمةالهلال الأحمر بالمدينة المنورة يباشر 4009 بلاغات في رمضان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مزيج من العادات الرمضانية يعيشها المقيمون في المملكة - واسالوجبات الرمضانيةوقال: أقيم في القصيم منذ 14 سنة، وغالبية عاداتنا الرمضانية في السودان لا تختلف كثيرًا عن المملكة، حيث يحرص أهل السودان في رمضان على الإفطار الجماعي في الخارج أمام المنازل والطرق العامة، وفي المملكة لا نحتاج إلى كثير من الاستعدادات لاستقبال رمضان إلا الاستعداد النفسي والروحي باستشعار عظمة الضيف القادم، إذ يتوفر كل شيء ويمكن شراؤه في أي وقت، إلا من تجهيز بعض الأكلات والمشروبات السودانية، فنقوم بتجهيز مستلزماتها في النصف الثاني من شعبان على الأقل.
وأوضح أن من أهم الوجبات الرمضانية "العصيدة" وهي أكلة أساسية وضرورية على المائدة الرمضانية السودانية طيلة شهر رمضان، ومشروب "الحلومر" وسمي بذلك (من الحلاوة والمرارة) لأن طعمه مزيج من الطعمين معًا، ومشروب القنقليز (نبات التبلدي) ومشروب الكركدي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }أرض القبلة والحرمينوأضاف أن النشاط الاجتماعي في المجتمع السوداني يتزايد خلال رمضان, من خلال التواصل والمباركة بدخول الشهر ابتداءً بالوالدين وأفراد العائلة ثم المعارف والزملاء والأصدقاء والجيران، كذلك الزيارات العائلية بعد صلاة التراويح وموائد الإفطار الجماعية.
وعبر الدكتور خاطر، عن شعوره الجميل والعميق بوجوده في المملكة أرض القبلة والحرمين الشريفين، واصفًا ذلك بأنه أمر عظيم بالنسبة له، وأن كل مسلم يشتاق ويحرص على القدوم إليها لأداء العمرة وفريضة الحج بكل يسر وسهولة في ظل جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وقال: "أظهر ما يكون ذلك في استقبال تلك الأعداد الكبيرة من المعتمرين والزوار والمصلين وخدمتهم باحترافية شاملة وبأمن وأمان، كذلك العناية وتجهيز المساجد وأعمال إفطار الصائمين وتوزيع الوجبات الرمضانية".روحانية شهر رمضانكما تحدث أستاذ فيزياء الطاقة في كلية العلوم بجامعة القصيم، محمد حسين ضو, من الجنسية التونسية, عن روحانية شهر رمضان وما يجمع بين عطاياه من فرصة للتوبة وتجديد الإيمان والتقرب إلى الله تعالى بصالح الأعمال.
وقال: "قضيت في المملكة قرابة 10 سنوات، وأشعر بارتباط روحي عميق بمكان يعده المسلمون أقدس بقعة على وجه الأرض، وخاصة عندما أزور مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتتميز الحياة اليومية خلال الشهر الكريم بطابع جميل وأجواء مفعمة بالروحانية والإخاء المجتمعي، حيث تتزين الشوارع والمنازل والأماكن العامة بالإضاءة والزينة، والتقارب بين الأسر والأصدقاء من خلال تجمعات موائد الإفطار والسحور والتعاون في تحضير وإعداد الأطعمة مثل الحلويات الخاصة برمضان مثل: القطايف والكنافة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بريدة العادات الرمضانية الجاليات العربية المملكة رمضان فی المملکة article img ratio شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
"صحية القطيف": التبرع بالدم ينقذ المرضى ويفيد المتبرعين
بالتزامن مع اليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي يوافق اليوم 14 يونيو، جددت الجهات الصحية والمتبرعون في بالمنطقة الشرقية دعواتهم لتعزيز ثقافة التبرع، مؤكدين أنه ضرورة إنسانية وتكافل مجتمعي لا يمكن تعويضه، خاصة في ظل الحاجة الماسة له في العمليات الجراحية والحوادث ودعم مرضى أمراض الدم المزمنة.
وأوضح مدير مختبرات شبكة القطيف الصحية، الدكتور تيسير الثنيان، أن هذا اليوم يمثل فرصة للاحتفاء بالعطاء الإنساني، مشددًا على أنه رغم التقدم الطبي الهائل، لا يزال الدم مادة لا يمكن تصنيعها، ما يجعل كل متبرع شريكًا حقيقيًا في إنقاذ حياة الآخرين، من مرضى السرطان ومصابي الحوادث إلى من يخضعون لعمليات جراحية.
أخبار متعلقة رياح الصيف وتجهيزات موسم الروبيان ترفع أسعار الأسماك بالشرقية 20%فوضى الأرصفة والممرات تخنق حراج الدمام.. والبائعون: نريد حلاً لا إزالة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صحية القطيف: التبرع بالدم ينقذ المرضى ويفيد المتبرعينشروط التبرع بالدموحدد الثنيان الشروط اللازمة للمتبرعين، مبينًا أن أي شخص يتمتع بصحة جيدة يتجاوز عمره 17 عامًا ويزن أكثر من 50 كيلوجرامًا يمكنه التبرع.
وأشار إلى أهمية أن يكون ضغط الدم طبيعيًا، ونبض القلب بين 50 و100 نبضة في الدقيقة، مع نسبة هيموغلوبين لا تقل عن 13 للرجال و12,5 للنساء، مؤكدًا على إمكانية التبرع بمعدل يصل إلى أربع مرات سنويًا بفاصل 8 أسابيع بين كل تبرع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صحية القطيف: التبرع بالدم ينقذ المرضى ويفيد المتبرعين
ومن جانب المتبرعين، يجسد المواطن محمود آل عواد قصة ملهمة في العطاء، حيث وصل عدد تبرعاته إلى 21 مرة.
وروى آل عواد أن تجربته بدأت عندما احتاجت جدته إلى فصيلة دم نادرة لم تكن متوفرة بسهولة، وهو ما دفعه لقطع عهد على نفسه بأن يكون متبرعًا دائمًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صحية القطيف: التبرع بالدم ينقذ المرضى ويفيد المتبرعينفوائد صحيةوأكد أن الحاجة للدم في المنطقة تفوق التوقعات بسبب انتشار أمراض الدم الوراثية، ناهيك عن الحوادث والعمليات الجراحية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صحية القطيف: التبرع بالدم ينقذ المرضى ويفيد المتبرعين
ووجه آل عواد رسالة للمجتمع، ناصحًا الجميع بالإقبال على التبرع لما فيه من فوائد صحية كتنشيط الدورة الدموية وراحة نفسية، ومطمئنًا المتخوفين بأن العملية لا تتجاوز 20 دقيقة وتسبقها فحوصات دقيقة للتأكد من سلامة المتبرع.
ودعا إلى الاستفادة من تطبيق ”وتين“ الذي أطلقته وزارة الصحة لتسهيل عملية التواصل بين المتبرعين وبنوك الدم وتقليص فجوة الانتظار.