في عالم السياسه يعد وزير خارجيه اي بلد هو محور ارتكاز الدوله وحائط الصد لها والمعبر عنها في كافة المحافل الإقليمية والدوليه ولاشك أن مصر في العصر الحديث عرفت اقطاب من الرجال العظماء في الخارجيه وكأن لهم دور بارز وفعال في رفع اسم مصر والتصدي لمؤامرات البعض بالخارج والحق أن الدبلوماسية المصريه مؤخرا بعد أن تولي بدر عبد العاطي المسئوليه كوزير للخارجية شهدت جهد واضح ملموس وتحركات ايجابيه ورؤيه موضوعيه نالت إعجاب الأعداء قبل الأصدقاء فهو يتحرك قبل وقوع الحدث ولديه خطط بديله لحل المشكلات والازمات لانه يدرس الملفات بعمق ويتابع الازمات عن درايه تحركاته كلها مدروسه وتصريحاته محسوبه بمنتهي الدقه، بدر عبد العاطي نجح في إعادة دبلوماسية مصر للصداره بجهود حقيقيه وتحركات قويه تدرك أن الدبلوماسية ليست شعارات او كلمات بل أداء عملي علي ارض الواقع الذي يحتاج رجال لديهم إمكانيات وقدرات خاصه علي التعامل في ملفات شائكه للغايه تصل لمن يتعامل فيها ليصبح أشبه بمن يمشي علي الحبال اذا أخطأ ثانيه سقط من عليها لكنه بمهاره فائقه يسير بثبات ويتحرك بهدوء يعرف طريقه جيدا ويدرك أبعاد المخاطر المحيطة بها تماما لذلك فهو ناجح بامتياز حتي الآن أن مايفعله وزير خارجيه مصر يستحق التحيه والثناء لانه أعاد للاذهان عصر الدبلوماسية المصريه القويه التي كانت ترسم الطريق لكل الأطراف سواء عربيا او اقليميا وهو ما كنا نتمني حدوثه وقد بات واقع الان
.المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدبلوماسية المصرية
إقرأ أيضاً:
مصر تعزز التحرك العربي من عمّان.. عبد العاطي يبحث دعم غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية
توجه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، إلى العاصمة الأردنية عمّان، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لأعضاء اللجنة المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
ويهدف الاجتماع إلى بحث المستجدات الميدانية والإنسانية في القطاع، إلى جانب تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية للتعامل مع الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وتعزيز التحرك العربي والإسلامي المشترك نحو الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.
وزير الخارجية يبحث مع السيناتور الأمريكي تيم شيهي تعزيز التعاون ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط
وزير الخارجية: نضغط بكل قوتنا لإنهاء الحرب على غزة
ويأتي هذا التحرك في إطار التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لمحاولات فرض واقع جديد على الأرض عبر سياسات التهجير أو تصفية القضية.
ويشدد وزير الخارجية، خلال الاجتماعات، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورًا، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكامل إلى قطاع غزة، مع التأكيد على أهمية تفعيل المسارات السياسية الدولية لإحياء حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع سبل حشد الدعم الإقليمي والدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يعكس إرادة المجتمع الدولي في إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
ويُنتظر أن تثمر النقاشات عن بلورة رؤية عربية إسلامية موحدة لدفع المجتمع الدولي، وخاصة القوى الفاعلة، نحو اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة.