وزير الشئون النيابية: هناك شرط للموافقة في اتفاقية نقل المحكوم عليهم بين مصر والإمارات
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى: إن الشرط الوارد في اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية دولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن موافقة المحكوم عليه على نقله، يعد شرطا نمطيا يتم النص عليه في أغلب الاتفاقيات المماثلة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، لمناقشة تقرير اللجنة عن قرار رئيس الجمهورية رقم 570 لسنة 2024، بشأن الموافقة على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف فوزى، أن هناك قواعد عامة موحدة فى هذا الأمر، وله أسباب معترف بها دوليا، مثل إعادة التأهيل للمحكوم عليه، والتخفيف من معاناة السجين ومعاناة أسرته وتسهيل زيارته وتخفيف العبءعن الدولة التى طلب منها النقل.
واختتم كلمته، بأن وجود ذلك الشرط، يحمل أيضا صدق النوايا في تحقيق العدالة، بأن نقل السجين لايتم قسريا وإنما بموجب موافقته الكاملة.
وجاء ذلك الرد من الوزير، تعقيبا على كلمة النائب ضياء الدين داوود، الذى طالب بحذف الشرط الوارد في الاتفاقية الذي يلزم بموافقة السجين على نقله، لتنفيذ النقل، قائلا: إن وجود ذلك الشرط يفرغ الاتفاقية من مضمونها، نظرا لأنه لا يوجد سجين يوافق على نقله إلى موطنه، وبالتالى لن يكون للاتفاقية أهمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية مصر الامارات الجلسة العامة مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يطالب المبدعين بتعزيز الهوية العربية وصون التراث
يحتفي العالم العربي اليوم ، بيوم الثقافة العربية الذي يوافق الخامس والعشرين من يوليو من كل عام، وهو اليوم الذي أقرّته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ليكون مناسبة سنوية للاحتفاء بالثقافة العربية وتعزيز حضورها في الفضاء الإقليمي والدولي، وتأكيد دورها كركيزة أساسية في بناء الإنسان وتعزيز الهوية والانتماء.
وفي هذه المناسبة، وجّه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، التهنئة إلى كافة المثقفين والمبدعين في الوطن العربي، مؤكدًا أن “الثقافة كانت وستظل الحصن الحقيقي للأمة، وعنوانًا لتقدمها، وأداتها الأهم في الدفاع عن قيمها وهويتها، وبناء مستقبلها”.
وأشار وزير الثقافة إلى أن مصر تؤمن إيمانًا راسخًا بأن العمل الثقافي المشترك هو السبيل لتعزيز التضامن العربي، ومواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية والرقمية الراهنة، مضيفًا أن وزارة الثقافة المصرية تعمل بالتنسيق مع الألكسو وكافة الجهات العربية المعنية على دعم البرامج والمبادرات التي تعزز من مكانة الثقافة العربية وتفتح آفاقًا جديدة أمام المبدعين، ولا سيما الشباب.
وأشاد الوزير بالدور المحوري الذي تضطلع به منظمة الألكسو في حماية التراث الثقافي العربي، وتعزيز المحتوى الثقافي الرقمي، وتفعيل آليات التعاون بين الدول الأعضاء، معتبرًا أن جهود الألكسو تمثل ركيزة استراتيجية في ترسيخ حضور الثقافة العربية عالميًا.
وأكد وزير الثقافة أن مصر، بتاريخها الثقافي الممتد وبدورها الإقليمي الفاعل، ستواصل دعمها لكل المبادرات التي تهدف إلى تحقيق نهضة ثقافية عربية شاملة، تقوم على الإبداع والتنوع والانفتاح على المستقبل دون التفريط في الأصالة والجذور.
واختتم وزير الثقافة بيانه موجهًا التحية لكل مثقفي الوطن العربي، قائلًا:
“لكل يد كتبت، ولكل عقل فكّر، ولكل روح أبدعت.. أنتم صوت هذه الأمة، وضميرها الذي لا يغيب.”