يحتفي العالم العربي اليوم ، بيوم الثقافة العربية الذي يوافق الخامس والعشرين من يوليو من كل عام، وهو اليوم الذي أقرّته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ليكون مناسبة سنوية للاحتفاء بالثقافة العربية وتعزيز حضورها في الفضاء الإقليمي والدولي، وتأكيد دورها كركيزة أساسية في بناء الإنسان وتعزيز الهوية والانتماء.

وفي هذه المناسبة، وجّه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، التهنئة إلى كافة المثقفين والمبدعين في الوطن العربي، مؤكدًا أن “الثقافة كانت وستظل الحصن الحقيقي للأمة، وعنوانًا لتقدمها، وأداتها الأهم في الدفاع عن قيمها وهويتها، وبناء مستقبلها”.

وأشار وزير الثقافة إلى أن مصر تؤمن إيمانًا راسخًا بأن العمل الثقافي المشترك هو السبيل لتعزيز التضامن العربي، ومواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية والرقمية الراهنة، مضيفًا أن وزارة الثقافة المصرية تعمل بالتنسيق مع الألكسو وكافة الجهات العربية المعنية على دعم البرامج والمبادرات التي تعزز من مكانة الثقافة العربية وتفتح آفاقًا جديدة أمام المبدعين، ولا سيما الشباب.

وأشاد الوزير بالدور المحوري الذي تضطلع به منظمة الألكسو في حماية التراث الثقافي العربي، وتعزيز المحتوى الثقافي الرقمي، وتفعيل آليات التعاون بين الدول الأعضاء، معتبرًا أن جهود الألكسو تمثل ركيزة استراتيجية في ترسيخ حضور الثقافة العربية عالميًا.

وأكد  وزير الثقافة أن مصر، بتاريخها الثقافي الممتد وبدورها الإقليمي الفاعل، ستواصل دعمها لكل المبادرات التي تهدف إلى تحقيق نهضة ثقافية عربية شاملة، تقوم على الإبداع والتنوع والانفتاح على المستقبل دون التفريط في الأصالة والجذور.

واختتم وزير الثقافة بيانه موجهًا التحية لكل مثقفي الوطن العربي، قائلًا:
“لكل يد كتبت، ولكل عقل فكّر، ولكل روح أبدعت.. أنتم صوت هذه الأمة، وضميرها الذي لا يغيب.”

طباعة شارك العالم العربي يوم الثقافة العربي المنظمة العربية للتربية والثقافة الثقافة العربية الإقليمي والدولي تعزيز الهوية والانتماء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العالم العربي يوم الثقافة العربي المنظمة العربية للتربية والثقافة الثقافة العربية الإقليمي والدولي تعزيز الهوية والانتماء الثقافة العربیة الثقافة العربی وزیر الثقافة

إقرأ أيضاً:

مدريد تنهي 30 سنة من التعاون الثقافي مع المغرب بسحب برنامج تعليم العربية

أعلنت حكومة إقليم مدريد، يوم الخميس، قرارها المفاجئ بالانسحاب رسمياً من برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية داخل المؤسسات التعليمية العمومية، وذلك ابتداءً من الموسم الدراسي 2025/2026، لتضع بذلك حداً لشراكة ثقافية دامت لأكثر من ثلاثة عقود بين المملكة المغربية وإسبانيا.

البرنامج، الذي استفاد منه آلاف التلاميذ من أبناء الجالية المغربية منذ إطلاقه في تسعينيات القرن الماضي، كان يهدف إلى تعزيز الارتباط بالهوية الثقافية واللغوية الأصلية، ويُعد ثمرة تعاون ثنائي بين وزارتي التعليم في البلدين.

وجاء القرار دون تقديم مبررات واضحة من قبل سلطات الإقليم، مما أثار قلقًا واسعًا في صفوف الأسر المغربية المقيمة في إسبانيا، والتي رأت في هذه الخطوة تهديدًا مباشراً لحق أبنائها في الحفاظ على ثقافتهم الأصلية.

كما يُرتقب أن تثير الخطوة ردود فعل رسمية من الجانب المغربي، في ظل حرصه الدائم على حماية حقوق الجالية بالخارج وتعزيز حضور الثقافة المغربية في الفضاءات الأوروبية.

وحذر العديد من الفاعلين الحقوقيين والتربويين من تداعيات القرار، واعتبروه تراجعًا عن مكتسبات تاريخية في مجال الإدماج الثقافي وتعليم اللغات الأم داخل المدرسة الإسبانية.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة ناعيا زياد الرحباني: قامة فنية أثرت الوجدان العربي
  • وزير الثقافة ينعى الفنان زياد الرحباني: أثرى الوجدان العربي
  • مدريد تنهي 30 سنة من التعاون الثقافي مع المغرب بسحب برنامج تعليم العربية
  • نزوى .. توازن فريد بين الهوية العُمانية والتحول السياحي العصري
  • الهوية المغاربية بين لسان الأمة وذاكرة التحرير.. قراءة في مشروع الاستقلال الثقافي
  • برعاية وزير الثقافة.. وزارة الثقافة تختتم “تحدي الابتكار الثقافي” لتصميم السياسات الثقافية
  • أكثر من 200 مشارك بالكامب الصيفي للمركز الثقافي بطنطا.. صور
  • وزير الثقافة يلتقي نظيره الأردني لبحث التعاون الثقافي والفني بين البلدين
  • وزير الثقافة: مهرجان جرش نموذج ملهم للتلاقي الثقافي بين الشعوب