قال النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، إن ذكري يوم الشهيد والتي جاءت قبل يوم واحد من ذكري انتصارات العاشر من رمضان، أنما هي مناسبة تعيد إلى الأذهان حجم التضحية والفداء التي قدمها رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية من أجل الحفاظ علي أمن وسلامة واستقرار الوطن.

الاحتفال بيوم الشهيد 

وشدد "عيش" في بيان له على أنه لولا دماء رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية الطاهرة لما وصلنا إلى مرحلة الأمن والأمان التي نعيشها اليوم بعد سلسلة من الأحداث الصعبة التي عاصرناها خلال العقد الاخير.

وأكد أن يوم الشهيد يأتي ليكون يومًا للتذكر بكل البطولات التي قدمها رجال قواتنا المسلحة والشرطة المصرية خلال مسيرة أمتدت لسنوات من التضحية والفداء بأرواحهم الطاهرة حتى يعيش الوطن في أمن وسلام واستقرار، وهم رمز للعزة والكرامة فكانوا الدرع الذي حمى الوطن من الإرهاب وجماعات أهل الشر، لافتًا إلى عظمة اليوم الذي يأتي قبل يوم من انتصارات العاشر من رمضان.

وبتلك المناسبة تقدم النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ولرجال القوات المسلحة والشرطة المصرية وللشعب المصري العظيم، الذي أدرك مخططات أهل الشر فقال كلمته في 30 يونيو وكان اختيارة الاستقرار والأمن والأمان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات المسلحة القوات المسلحة المصرية الرئيس السيسي يوم الشهيد الشرطة المصرية اتحاد عمال مصر النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية المزيد المسلحة والشرطة المصریة

إقرأ أيضاً:

إيران تتعهد بالرد.. ما هي المصالح الأمريكية التي يُمكن استهدافها؟

أعلنت إيران، السبت، أنها ستردّ بشكل "سريع وحاسم" على الضربات العسكرية التي استهدفت برنامجها النووي، والتي نفذتها القوات الأميركية مؤخراً، مهددة بجعل جميع الأميركيين — مدنيين وعسكريين — أهدافاً مشروعة في المنطقة. اعلان

وأفادت مصادر في الإعلام الرسمي الإيراني أن "كل مواطن أو عنصر عسكري أميركي في المنطقة بات هدفاً"، في تصعيد لافت أعقب تحذيرات متكررة من جانب طهران بأنها ستردّ على أي هجوم تتعرض له.

تهديد مباشر لقواعد واشنطن في الشرق الأوسط

في تصريحات سابقة، أكد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، أن "جميع القواعد الأميركية تقع ضمن نطاق الاستهداف"، مضيفاً أن "إيران ستستهدفها بجرأة إذا لزم الأمر".

وتنتشر القوات الأميركية في المنطقة بعشرات الآلاف من الجنود، موزعين على قواعد متعددة في العراق وسوريا ودول الخليج.

وتعد قاعدة "عين الأسد" غرب بغداد أكبر هذه المواقع، حيث تضم آلاف الجنود الأميركيين وتُدار بالشراكة مع الجيش العراقي. وكانت هذه القاعدة قد تعرضت لهجوم إيراني بصواريخ باليستية عام 2020 عقب اغتيال قاسم سليماني، ما أسفر عن إصابة العشرات ووقوع أضرار كبيرة.

وفي الهجوم نفسه، استهدفت إيران أيضاً قاعدة عسكرية أميركية في أربيل شمالي العراق، ضمن إقليم كردستان.

الوجود الأميركي في سوريا والأردن تحت الضغط

كشفت وزارة الدفاع الأميركية مؤخراً عن نيتها تقليص عدد قواعدها في سوريا من ثماني قواعد إلى قاعدة واحدة فقط هي "التنف"، الواقعة جنوب البلاد قرب الحدود مع العراق والأردن.

ويأتي ذلك بعد هجوم بطائرة مسيّرة استهدف نقطة "البرج 22" في الأراضي الأردنية، وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في يناير 2024، في أسوأ هجوم على الجيش الأميركي منذ سقوط كابل عام 2021.

انتشار واسع في الخليج: إيران تحذّر من الرد

تتوزع القوات الأميركية في الخليج ضمن قواعد رئيسية، أبرزها: قاعدة العديد الجوية في قطر، التي تُعد مركز القيادة المتقدم للقيادة المركزية الأميركية وتضم أكثر من 10 آلاف جندي.

القاعدة البحرية في البحرين، مقر الأسطول الخامس الأميركي، وتضم نحو 8,300 بحار.

قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات، وقواعد في الكويت مثل "علي السالم" و"كامب بوهرينغ".

وبحسب مسؤول أوروبي مطّلع، وجهت إيران تحذيراً مباشراً للدوحة قبل تنفيذ الضربة الأميركية، مفاده أن أي قاعدة أميركية في الخليج ستكون هدفاً مشروعاً في حال تطور التصعيد.

إلى جانب المواقع العسكرية، حذّرت تقارير من أن البعثات الدبلوماسية الأميركية قد تكون ضمن بنك الأهداف الإيراني. وقد بدأت واشنطن بإجلاء بعض موظفيها وعائلاتهم من بعثاتها في العراق وإسرائيل كإجراء احترازي.

من جهته، حذر أبو علي العسكري، أحد كبار مسؤولي الأمن في ميليشيا "كتائب حزب الله" العراقية الموالية لطهران، من أن "القواعد الأميركية ستتحول إلى ميادين صيد"، ملوّحاً بـ"مفاجآت غير متوقعة" للطائرات الأميركية في الأجواء.

البنتاغون يعزز دفاعاته والرحلات الجوية تتأثر

وفي رد على التهديدات، أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، تعزيز القدرات الدفاعية في المنطقة ونشر قوات إضافية. وقال: "حماية القوات الأميركية هي أولويتنا القصوى، وهذه التحركات تهدف إلى تعزيز وضعنا الدفاعي".

وأكد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن "القوات الأميركية لا تزال في وضعية دفاعية ولم يتغير ذلك".

وقد بدأ تأثير التوتر ينعكس على الملاحة الجوية، إذ ألغت شركتا "إير فرانس" و"KLM" رحلاتهما من وإلى مطار دبي الأربعاء الماضي، بسبب "الوضع الأمني في المنطقة"، من دون تحديد موعد لاستئناف الرحلات.

رغم تصاعد الخطاب الإيراني، يؤكد خبراء الدفاع أن ترسانة طهران من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز — حتى تلك قيد التطوير — لا تمتلك مدى يتيح لها ضرب الأراضي الأميركية.

كما أن سلاح الجو الإيراني يفتقر إلى القدرة على الوصول إلى العمق الأميركي. وبذلك، يبقى الرد الإيراني محصوراً غالباً في استهداف القواعد والمصالح الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي للمصريين: قواتنا المسلحة قوية وقيادتنا قادرة
  • القوات المسلحة تدعم أول تحليل جينوم بشرى كامل بأيادى مصرية
  • البرلمان الإيراني يوافق على إغلاق مضيق هرمز
  • إنجاز علمي جديد.. القوات المسلحة تدعم أول تحليل جينوم بشري كامل
  • القوات المسلحة تدعم أول تحليل جينوم بشرى كامل بأياد مصرية
  • إيران تتعهد بالرد.. ما هي المصالح الأمريكية التي يُمكن استهدافها؟
  • تشيّع جثمان الشهيد ياسر زوم في مديرية الزهرة بالحديدة
  • القوات المسلحة اليمنية توجه تحذيراً نارياً للولايات المتحدة الأمريكية (تفاصيل)
  • الإثنين القادم انطلاق معرض الصناعات الغذائية “فود إكسبو2025”
  • الناطق الرسمي: قواتنا بالفرقة ٢٢ بابنوسة تسحق هجوما كبيراً