آدم بولر مدير مؤسسات طبية يفاوض في شؤون الأسرى
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
آدم بولر، مستثمر في الرعاية الصحية، وُلد عام 1979 لعائلة يهودية تعيش في نيويورك. عمل في مجال الاستثمار في التكنولوجيا والخدمات الطبية، وأسس شركات عدة، أبرزها "لاندمارك هيلث".
شغل منصب نائب مدير مراكز خدمات الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، والمدير التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية، وكان له دور بارز في اتفاقيات أبراهام الموقعة بين إسرائيل ودول عربية عام 2020.
ولد آدم سيث بولر يوم 23 يونيو/حزيران 1979 لعائلة يهودية تنتمي إلى كنيس إصلاحي في مقاطعة ألباني بنيويورك، وكان والده طبيبا.
يسكن بولر في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي مع زوجته شيرا، ولهما 4 أطفال.
الدراسة والتكوين العلميتخرج بولر برتبة الشرف من كلية وارتون لإدارة الأعمال بجامعة بنسلفانيا عام 2000، وتعلم اللغة الفرنسية. وأثناء دراسته في الجامعة، اكتسب خبرات دولية، من بينها عمله مع اللجنة المالية والضريبية في جنوب أفريقيا.
وأثناء دراسته، شارك بولر السكن مع جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب وكبير مستشاري البيت الأبيض في ولايته الأولى.
التجربة العمليةبدأ بولر مسيرته المهنية في القطاع الخاص في شركة "باتري فينتشرز" للاستثمار في مجال التكنولوجيا، كما شغل منصب شريك تشغيلي في شركة "فرانسيسكو بارتنرز" للاستثمار في الأسهم الخاصة بالتكنولوجيا والرعاية الصحية.
إعلانوشغل بولر منصب نائب الرئيس التنفيذي لشركة "ميد أناليتكس" العاملة في مجال تحليلات الرعاية الصحية، ثم شريكا رئيسيا في شركة "أكريتف"، التي كان فيها مسؤولا عن الاستثمارات في القطاع الصحي.
أسس بولر عدة شركات عاملة في القطاع الصحي، منها شركة "لاندمارك هيلث" التي تعد واحدة من أكبر المؤسسات التي توفر الرعاية الصحية المنزلية في الولايات المتحدة، وتقدم الرعاية اللازمة لأكثر من 80 ألف مريض.
وأسس أيضا شركتي "أفالون هيلث سولوشنز" و"أكيومن" العاملتين في مجال تزويد الخدمات لإدارة المختبرات الطبية.
انضم عام 2018 إلى إدارة مراكز خدمات الرعاية الطبية، وهي وكالة فيدرالية توفر التغطية الصحية لأكثر من 160 مليون شخص عبر برامج التأمين الصحي.
وقد عُين بولر نائب مدير الوكالة، ومديرا لمركز ابتكار خدمات الرعاية الصحية التابع لوزارة الصحة. وقاد إصلاحات تهدف إلى توفير الرعاية اللازمة للمرضى وخفض التكاليف، ولعب دورا في عملية "وارب سبيد" التي ساهمت في تطوير لقاحات كوفيد-19.
في عام 2019، أصبح بولر الرئيس التنفيذي الأول لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية، وهي وكالة أُنشئت في ولاية الرئيس ترامب الأولى وتركز على الاستثمار والتنمية العالمية.
وقد لعب بولر دورا محوريا في التفاوض مع حركة طالبان، وكان له دور كبير إلى جانب كوشنر في التوصل إلى "اتفاقيات أبراهام" لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، والتي وقعت أواخر عام 2020.
وتقديرا لإسهاماته في التوصل إلى اتفاق التطبيع، حصل بولر على أعلى وسام مدني من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وبعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، دعا بولر إلى موقف أميركي أقوى لتأمين الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، مقترحا تنفيذ غارات عسكرية لإخراج الأسرى الأميركيين.
إعلان مبعوث شؤون الرهائنبعد فوز الرئيس ترامب بولاية رئاسية ثانية، أعلن في 4 ديسمبر/كانون الأول 2024 ترشيح بولر "مبعوثا خاصا لشؤون الرهائن برتبة سفير".
وعبر بولر عن "التزامه العميق بإعادة الأميركيين إلى بلادهم"، مؤكدا أهمية "اتخاذ إجراءات حاسمة ومحاسبة المسؤولين عن احتجازهم".
وفي تصريح له أكد بولر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 15 يناير/كانون الثاني 2025 بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل نوقش قبل تولي ترامب منصبه، وأن الرئيس وعد بإعادة كافة الرهائن وأنه ملتزم بتنفيذ وعده.
وحول رؤية ترامب لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، قال بولر إنه يتعين على مصر والأردن تقديم خيار بديل بعد رفضهما الفكرة، موضحا أن الرئيس عرض خيارا يراه مناسبا للبلدين لكنه منفتح على خيارات أخرى.
وبشأن المحتجزين الذين لم تفرج عنهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قال بولر إن "تجاهل الحركة تحذيرات الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو خطأ فادح".
وقاد بولر محادثات أجرتها الولايات المتحدة مع حركة حماس مطلع مارس/آذار 2025، واقترحت واشنطن مبادرة جديدة تهدف إلى إطلاق سراح 10 أسرى أحياء، مقابل تمديد هدنة وقف إطلاق النار شهرين من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الرعایة الصحیة الرئیس ترامب فی مجال
إقرأ أيضاً:
عاجل | الأردن يفاوض العراق على تمديد اتفاقية استيراد النفط الخام
صراحة نيوز- قالت إيمان عواد، مديرة النفط والغاز في وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، إن الأردن طلب من العراق تمديد مذكرة التفاهم الخاصة باستيراد النفط الخام التي تنتهي في 26 يونيو 2025.
وأضافت عواد أن محادثات التمديد تسير بشكل إيجابي ودون عقبات، مشيرة إلى أن المذكرة قابلة للتمديد سنويًا وفقًا لما تقره المملكة.
وأوضحت أن تحميل الصهاريج الأردنية بالنفط العراقي يتم وفقًا للمعدلات المتفق عليها، والتي تبلغ 10 آلاف برميل يوميًا، بسعر يعتمد على معدل خام برنت الشهري مطروحًا منه 16 دولارًا للبرميل لتغطية فرق النوعية وأجور النقل. وتشكل هذه الكمية حوالي 7% من احتياجات الأردن النفطية.
وأكدت أن الأردن يلتزم بتوفير الصهاريج الحوضية لنقل النفط من العراق إلى مصفاة الزرقاء، حيث يتم توزيع الصهاريج بين الشركات الأردنية والعراقية بشكل متساوٍ.