بذكرى تعود لعام 1971.. شمس البارودي تروي قصة ارتباطها بحسن يوسف
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد مرور 4 أشهر على رحيل الفنان المصري حسن يوسف، روت زوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، الأحد، قصة ارتباطهما التي تعود للعام 1971، والتي بدأت في كواليس تصوير أحد أفلامهما في سوريا.
ونشرت شمس صورة هدية زوجها الراحل الأولى لها، وأخرى من عقد قرانهما، وكتبت: "حبيبي أتذكر اليوم أول هدية أهديتها لي 1971، ذهبت أنت إلى لبنان وعدت تستكمل تصوير الفيلم معى كنت تحاول يا حبيبي بث مشاعرك وحبك لي، وأنا أصدك.
وأضافت: "كنت أتحاشى تسللك وجلوسك بجواري كلما ابتعدت عن مكان جلوسنا كأبطال للعمل. كانت كلماتك تدغدغ مشاعري بصوتك وصدقك، وأنت تعبر عن حبك لي فأهرب منك".
وتابعت شمس سرد القصة قائلة: "وفي يوم اختفيت وركز المخرج على مشاهدي وقال اتفضلي حضرتك حسن نزل لبنان، وسيعود غدًا. فرحت كده، وتحررت من محاصرته وكلامه المعسول الذي بدأ يجد صدى في نفسي ويربكني أنهينا كثير من مشاهدي فرحت قربت انزل مصر، وعدت أنت تأنى يوم لتقدم لي هذا التمثال ليحسم الموقف كيف اخترقت قلبي بهذه الكلمات"، في إشارة للهدية التي نشرت صورتها.
وأكملت رواية القصة بالقول: "ابتسمت لك وأنا أخذ هديتك وأنت تردد لي والله دى حقيقة مشاعري. لم أجد أصدق من هذه الكلمات علشان تصدقيني، ويارب تحتفظى بالهدية تذكرك بي حتي وإن رفضتِ حبي ضممت هديته لصدري أمامه وكأنى أريد أن اضمه هو حبيبي وبدأنا قصة رحلة حبنا".
وأشارت شمس إلى أن الصورة الثانية من عقد قرانهما، الذي حدث بعد عدة أشهر، من هذه القصة، وعبرت عن شوقها لزوجها الراحل حسن يوسف، وشوقها له.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير
إقرأ أيضاً:
بطول 10 سنتيمترات.. أصغر أفعى على الأرض تعود من عالم النسيان
في مفاجأة علمية نادرة، عُثر مؤخرا في قلب جزيرة باربادوس، في المنطقة الغربية من شمال المحيط الأطلسي، على أصغر أفعى في العالم، بعد أن ظن العلماء أنها اختفت تمامًا منذ سنوات طويلة.
وبحسب بيان صحفي رسمي من منظمة "ريوايلد" المعنية بالبحث عن الأنواع المفقودة، فإنه خلال مسح بيئي ميداني في مارس/آذار 2025، كان علماء البيئة من وزارة البيئة في باربادوس وفريق من المنظمة يبحثون تحت الصخور، عندما عثروا على هذه الأفعى التي تشتهر باسم" الأفعى الخيطية البربادوسية" مختبئة تحت صخرة بجانب دودة أرض، في وسط الجزيرة.
تتميز هذه الأفعى بطول صغير نسبيا، حيث تصل إلى 8-10 سنتيمترات، أي إنها بطول مفتاح سيارة، ويمكن أن تجلس ملتوية فوق عملة معدنية صغيرة، أما عرضها فيعادل خيط معكرونة الإسباغيتي تقريبًا، مما يجعلها تبدو كدودة أرض.
تعيش الأفعى الخيطية البربادوسية تحت أوراق النباتات وتحت التربة الرطبة، وتعتمد على حاستي الشمّ واللمس، نظرًا لصغر حجم العينين.
وتتغذى بالأساس على يرقات النمل الصغيرة التي تعيش في التربة، ومن النادر أن تصطاد حشرات أكبر بسبب حجم فمها المحدود جدا.
مفقودة علمياوتعد الأفعى الخيطية البربادوسية من أندر المخلوقات رصدا، حيث لم تُرَ إلا مرات معدودة منذ عام 1889.
ولفترة طويلة كانت تُعتبر "مفقودة علميا" تقريبًا، إذ لم يُوثّق رصدها من قِبل أي عالم طوال 20 سنة، وكانت مُدرجة في قائمة عالمية تضم 4800 نوع من النباتات والحيوانات والفطريات المفقودة في أذهان العلماء، والتي جمعتها منظمة "ريوايلد" ضمن برنامج البحث عن الأنواع المفقودة، بحسب بيان رسمي من المنظمة.
ولذلك احتاج الفريق البحثي إلى أكثر من عام من البحث المتواصل والفحوص التشريحية للعثور عليها وتأكيد هويتها، حيث امتلكت خطوط ظهر برتقالية باهتة تمتد من الرأس إلى الذيل، وعينين على جانبي الرأس، وقشرة أمامية على الأنف، وغابت خطوط الغدد عن رأسها.
إعلانويعتقد العلماء أن اختفاء هذه الأفعى له علاقة بعوامل عديدة، منها أن 2% فقط من الغابات الأصلية في باربادوس ما زالت قائمة، أما الباقي فقد تم تحويله إلى أراض زراعية منذ 400 عام.
هذه البيئة الهشة عادة ما تكون سببا في انقراض أضعف الكائنات، والأفعى الخيطية البربادوسية واحدة من تلك الكائنات، فهي تضع بيضة واحدة فقط في كل مرة، بعكس الأفاعي الغازية مثل "براهميني" التي يمكنها التكاثر من دون ذكر، مما يمنحها أفضلية في الانتشار.