الاغتيال أو الاطاحة به.. تحذير أمريكي بشأن مصير الرئيس الأوكراني
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “CIA”، لاري جونسون، إنه سيتم الإطاحة بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي أو قتله لأنه لا يريد التفاوض على السلام مع روسيا.
وقال جونسون: "أعتقد أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو حدوث انقلاب وفقدان زيلينسكي للسلطة. والخيار الثاني المحتمل هو اغتياله.
ولا أعتقد أن زيلينسكي سيغير رأيه ويقول: حسنًا، دعونا نتفاوض مع روسيا”.
وأضاف أنه “بسبب تصرفات حكومة كييف، فإن أوكرانيا تشهد كارثة ديموغرافية وإنسانية حقيقية: فقد غادر 13 مليون شخص البلاد، ومن بين 27 مليونًا متبقين، مات 400 ألف شخص في المعارك”.
وأوضح جونسون، أنه "في الحرب العالمية الثانية، عندما كان عدد سكان الولايات المتحدة 150 مليون نسمة، فقدنا 472 ألف شخص فقط. أدركوا أن عدد سكان أوكرانيا كان سبعة أضعاف، ومع ذلك فقد فقدوا ما يقرب من ما خسرناه في حرب استمرت أربع سنوات كاملة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني روسيا أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
هل المقترح الأوكراني الأخير يهدف إلى السلام مع روسيا وإيقاف الحرب؟
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات في موسكو، إن العرض الأوكراني الأخير يهدف ظاهريًا إلى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة دونباس، من خلال تحويل المنطقة إلى منطقة فاصلة خالية من السلاح، مع انسحاب القوات الأوكرانية والاحتفاظ بالإشراف الأمريكي المباشر.
وأوضح خلال اتصال هاتفي على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الكرملين يرفض هذا المقترح، مشيرًا إلى أن روسيا لا ترغب بالاعتراف بسيطرتها على الأراضي المتبقية دون صبغة قانونية، وأن الأمر يتعلق بضرورة حماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وعدم قبول أي صيغة قد تُضعف سيادتها الفعلية على هذه الأراضي.
وأضاف ملحم أن ما يميز هذا العرض هو تعديلات أوكرانيا على خطة ترامب الأصلية، حيث لا تتطلب الانسحاب الكامل من دونباس، بل الانسحاب الجزئي للقوات الأوكرانية من حوالي 30% من مقاطعة دونيتسك، على أن تُترك المنطقة منزوع السلاح تحت إشراف أمريكي.
وأشار إلى أن الخطة لا تقدم أي تنازلات لروسيا بشكل ملزم، وأن الجميع—الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا وروسيا—يسعى لتحقيق نوع من "الاستراحة" في الحرب دون تقديم حلول نهائية أو الاعتراف بالسيطرة بشكل قانوني، ما يجعل التسوية مرهونة بالاعتراف بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، وهو ما ترفضه أوكرانيا في الوقت الحالي.
وأكد الدكتور ملحم أن الشكل النهائي للتسوية الذي قد ترضى موسكو عنه يجب أن يتضمن انسحابًا كاملًا للقوات الأوكرانية من مقاطعة دونيتسك، مع اعتراف أوكرانيا بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، مقابل وقف إطلاق النار عند خطوط الجبهتين في زابوروجيا وخيرسون، واعتبار خط الجبهة الحالي هو الخط النهائي.
وأوضح أن هذا الموقف يعكس رغبة روسيا في تثبيت مكتسباتها العسكرية والاستراتيجية، ومنح نفسها ضمانات واضحة قبل أي اتفاق سلام أو تسوية نهائية، مؤكدًا أن أي تسوية مستقبلية ستعتمد على مدى التزام الأطراف بتنفيذ هذه الشروط بشكل كامل.