في الأردن..الإعدام شنقاً لشاب قتل والدته خنقاً
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت لشاب عشريني بعد إدانته بقتل والدته،60 عاماً والمصابة بالسرطان، إثر خنقه لها حتى فارقت الحياة.
وخلال جلسة علنية، أدانت المحكمة المتهم بجناية “القتل الواقع من الفرع على الأصل” بعد أن أثبتت التحقيقات ارتكابه للجريمة دون أي مبرر.
وأثبتت التحقيقات أن المسنة كانت تعيش مع ابنها في منزل، بمحافظة العقبة، وفي يوم الواقعة، وبعد تعاطيه مواد مخدرة، طلب المتهم من والدته التواصل مع زوجته لإقناعها بالعودة إلى المنزل عقب خلاف نشب بينهما.
وبعد وصول زوجة المتهم، واكتشاف الجثة، عاد القاتل إلى المنزل متظاهراً بالدهشة، وحاول إسعاف والدته بنقلها إلى المستشفى، لكن الفحوصات الطبية كشفت أن سبب وفاتها كان الاختناق نتيجة الضغط على العنق، ما أثبت القتل.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
غارديان: الخوف يشل مكتب التحقيقات الفدرالي تحت قيادة كاش باتيل
كشف تقرير مسرّب من 115 صفحة، استند إلى شهادات سرية من 24 مصدرا داخل مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، أن مدير المكتب كاش باتيل "غير أهل لمسؤوليات منصبه" ويقود وكالة "تعاني من أداء متدن مزمن" يشلها الخوف وتدهور المعنويات، بحسب غارديان.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن التقييم اللاذع أعده تحالف وطني من وكلاء مكتب التحقيقات الفدرالي المتقاعدين والعاملين والمحللين، وسيقدم للجان القضائية في مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأميركي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ناقلة نفط مرتبطة بروسيا تتعرض لانفجارات خارجية قبالة سواحل السنغالlist 2 of 2آي بيبر: هجوم ترامب على فنزويلا قد يشعل فتيل حرب أهليةend of listوقال التقييم أن الخوف بات يشل حيوية المؤسسة، وإن كبار المديرين داخل الوكالة أصبحوا "خائفين من فقدان وظائفهم" ويتجنبون المبادرة الذاتية بانتظار تعليمات مباشرة من المدير، مما يقلل من كفاءة المكتب.
تراكم الانتقاداتوأفادت بعض المصادر أن باتيل "يفتقر إلى المعرفة المطلوبة" لإدارة البرامج المعقدة للتحقيقات والاستخبارات داخل المكتب، حسب ما نقله مراسل الصحيفة جوزيف جدعون.
ولفت التقرير إلى أن حالة الشلل المؤسسي تعود جزئيا إلى تصريحات باتيل قبل تعيينه، حين اتهم مكتب التحقيقات بالانتماء إلى "الدولة العميقة" والتآمر ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ودعا إلى إغلاق المقر الرئيسي للمكتب في واشنطن وتشتيت موظفيها في أنحاء البلاد.
ويأتي التقييم في ظل الانتقادات المستمرة لإدارة باتيل، فقبل المصادقة على تعيينه في فبراير/شباط 2025، حثّت نحو 60 منظمة حقوق مدنية مجلس الشيوخ على رفض ترشيحه بسبب نقص خبرته وصلاته الخارجية وتصريحاته المضللة، وفق التقرير.
وأشارت غارديان إلى أن فترة حكم باتيل شهدت أحداثا مثيرة للجدل، من بينها رفضه نشر ملفات جيفري إبستين، وإعلانه المبكر عن اعتقال في قضية الناشط اليميني تشارلي كيرك قبل التراجع عنه.
كما انتُقد نائبه دان بونجينو لافتقاره الخبرة اللازمة واعتماده المفرط على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد بعض العملاء أنهم كانوا يعرفون عن مهام المكتب أكثر من خلال منشورات القيادة على وسائل التواصل الاجتماعي، وليس عبر القنوات الرسمية الداخلية.
قصص شخصيةوذكر التقييم أنه في 11 سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم واحد من اغتيال كيرك، رفض باتيل مغادرة طائرته في ولاية يوتا قبل توفير سترة مداهمة مناسبة له.
إعلانوأوضح مصدر رفيع في التقرير أن فريق التحقيق في قضية كيرك اضطر لتعليق عمله مؤقتا للعثور على سترة بمقاس متوسط.
وعندما حصل باتيل على سترة إحدى العميلات، اعترض على عدم وجود رقع لاصق الفيلكرو -التي تكون على شكل شعار مكتب التحقيقات أو تظهر رتبة العميل- في السترة ورفض النزول حتى قام عناصر "وحدة التدخل السريع للشرطة" بانتزاع الرقع من زيّهم وإلصاقها بالسترة المستعارة.
وفي حادثة أخرى، انزعج باتيل بعد علمه أن موظفيه في كوانتيكو ناقشوا طلبه للحصول على سلاح تابع للمكتب، وأمر بإخضاع جميع "المتورطين" لاختبارات كشف الكذب لتحديد من انتقده، مما أثار استياء البعض.
وغلب على التقييم الآراء السلبية، وفق التقرير، وفي حين أكد كتاب التقييم أن الهدف من الملف هو تحسين القيادة في المكتب، فإن الكثيرين استغلوا الفرصة لإسماع صوتهم والإدلاء بشهاداتهم ضد رئيس يرون أنه يهدد كفاءة مؤسستهم.