أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت لشاب عشريني بعد إدانته بقتل والدته،60 عاماً والمصابة بالسرطان، إثر خنقه لها حتى فارقت الحياة.
وخلال جلسة علنية، أدانت المحكمة المتهم بجناية “القتل الواقع من الفرع على الأصل” بعد أن أثبتت التحقيقات ارتكابه للجريمة دون أي مبرر.
وأثبتت التحقيقات أن المسنة كانت تعيش مع ابنها في منزل، بمحافظة العقبة، وفي يوم الواقعة، وبعد تعاطيه مواد مخدرة، طلب المتهم من والدته التواصل مع زوجته لإقناعها بالعودة إلى المنزل عقب خلاف نشب بينهما.
وبعد فترة طلبت الأم من ابنها إحضار كأس ماء، ما إن شربته حتى باغتها بخنقها بيديه، وأزهق روحها، ثم غادر المنزل.
وبعد وصول زوجة المتهم، واكتشاف الجثة، عاد القاتل إلى المنزل متظاهراً بالدهشة، وحاول إسعاف والدته بنقلها إلى المستشفى، لكن الفحوصات الطبية كشفت أن سبب وفاتها كان الاختناق نتيجة الضغط على العنق، ما أثبت القتل.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
اختفاء غامض لشاب في أبين وسط اتهامات لقوات الانتقالي باختطافه
الجديد برس| خاص| فقدت محافظة أبين أحد أبنائها في ظروف غامضة، بعد اختفاء
الشاب “علي
أحمد سالم الدقس” في ثاني أيام عيد الأضحى، عقب خروجه من منزله متجهًا نحو أرض “النخعين” في المنطقة الوسطى بالمحافظة، دون أن يظهر له أثر حتى لحظة كتابة الخبر. وقالت مصادر محلية مطلعة إن أصابع الاتهام تتجه نحو قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا جنوب اليمن، خاصة وأن مدينة زنجبار – الخاضعة لسيطرة المجلس – سبق أن شهدت حالات اختطاف واختفاء قسري طالت عدداً من الناشطين والشخصيات الاجتماعية. وتساءلت “هل يكون علي أحمد سالم الدقس ضحية جديدة في سلسلة الإخفاءات القسرية التي باتت تؤرق أبناء أبين؟”، في ظل غياب أي تحرك رسمي من الجهات الأمنية لكشف ملابسات الحادثة. ويأتي هذا الاختفاء بعد سلسلة من الاعتقالات القسرية التي نفذتها قوات الانتقالي خلال الأشهر الماضية، واستهدفت ناشطين وقيادات قبلية تطالب بالإصلاحات الاقتصادية وتحسين الخدمات، في ظل الانهيار المتسارع للأوضاع المعيشية في المحافظات الجنوبية. ويطالب أهالي الشاب المختفي والناشطون المحليون في أبين بالكشف الفوري عن مصيره وضمان سلامته، داعين المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل والضغط على سلطات الأمر الواقع في زنجبار لوقف ممارسات الإخفاء القسري والاعتقالات خارج القانون.