“الصحة” تحذر من التعامل مع الحسابات غير النظامية.. 100 ألف ريال والسجن عاماً للمتلاعبين بالإجازات المرضية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
البلاد – الرياض
أكدت وزارة الصحة أن عقوبة كل من يصدر تقريرًا طبيًا غير صحيح، أو مخالفًا للحقيقة، تصل إلى السجن لمدة سنة، وغرامة مالية تصل إلى 100,000 ريال.
وحذرت الوزارة- في إطار دورها الرقابي وجهودها في تطوير منظومة الصحة الرقمية وضمان الامتثال للأنظمة- من التعامل مع الحسابات التي تروّج لإصدار إجازات مرضية بطرق غير نظامية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أن هذه الممارسات تُعد جريمة تستوجب العقوبات النظامية.
ودعت الوزارة الأفراد إلى الحذر من الحسابات الوهمية، التي تروّج لمثل هذه الخدمات غير النظامية، مشددةً على أهمية الاعتماد على منصة” صحتي” لضمان صحة التقارير وسلامة الإجراءات، مشيرةً إلى قيامها بشكل دوري بمراجعة الإجازات المرضية، وتوافقها مع السجل الطبي للمستفيد عبر منصة رقمية؛ تمكّن من جمع ومقارنة البيانات؛ سعيًا لفعالية أعلى للإجازات المرضية، وضمان الاستخدام الملائم لها. وأكدت الوزارة على الممارسين الصحيين ضرورة الالتزام بمنح الإجازات المرضية لمستحقيها فقط؛ وفق الحالة الصحية للمستفيد، والالتزام بأخلاقيات المهنة والمسؤولية الطبية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“هيئة الأسرى”: أسرى النقب يواجهون إهمالاً طبيًا متزايدًا
#سواليف
أفادت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” التابعة للسلطة الفلسطينية، بأن عددا من الأسرى المرضى في #سجن_النقب الصحراوي جنوب #فلسطين المحتلة، يواجهون ظروفا غاية في الصعوبة منذ بدء #حرب_الإبادة على قطاع #غزة في السابع من أكتوبر عام 2023، والتي تزداد حدتها يوما بعد يوم.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها اليوم الأحد، أن محاميها زار الأسير أحمد أبو مطاوع (27 عاما) من بلدة “طوباس” شمال الضفة الغربية، الذي يعاني مرض الجرب – سكابيوس – منذ سنة كاملة، ولم يتلق أي نوع من العلاج إلا قبل شهرين، لكن لم يطرأ عليه أي تحسن، بل تدهورت صحته أكثر، حيث انتشرت الدمامل على كافة أنحاء جسده.
كما يعاني الأسير من ضعف عام وعدم القدرة على المشي، وضعف في النظر، ما تسبب في سقوطه قبل شهر بالحمام، وكسر أنفه، عدا عن أنه خسر من وزنه حتى الآن ما يقارب ثلاثين كيلوغراما بسبب #سوء_التغذية، وفقا للهيئة، مشيرة إلى أن مطاوع معتقل منذ 2 تموز/يوليو 2002، ومحكوم بالسجن 27 عاما.
مقالات ذات صلةوذكرت الهيئة أن الأسير صالح حامد (41 عاما) من بلدة “سلواد” شرق رام الله، يشتكي من ديسكات وأوجاع شديدة في الظهر، كما أنه أصيب بمرض “سكابيوس” قبل أن يتعافى منه مؤخرا.
في حين يعاني الأسير بسام سلامة من “نابلس” والمعتقل منذ 11 تموز/يوليو 2024 #من مرض_السكابيوس أيضا، وانتشار الدمامل بشكل كبير منذ 20 أيلول/سبتمبر 2024، وقالت الهيئة: “قبل زيارة المحامي له بيومين أحضروا له علاجا عبارة عن حبة دواء، ومرهمين، ويشعر بتحسن، إلا أنه لم يشف بعد، حيث خسر من وزنه حتى الآن ما يقارب عشرين كيلوغراما بسبب سوء التغذية”.
ولفتت إلى أن الأسير غسان الشيخ قاسم (26 عاما) من نابلس، يشتكي من أوجاع شديدة بضرس العقل تصل إلى الفك، حيث طالب إدارة السجن بعرضه على العيادة أو بإعطائه مسكنا، لكن دون استجابة.
كما أن الأسير فراس دار الحج من مخيم “عايدة” في بيت لحم، يعاني جراء إصابته بمرض “السكابيوس”، حيث يسبب له حكة شديدة ودمامل في رجليه، وهو بحاجة إلى دواء خاص أيضا، لأنه تبرع بكليته في السابق، كما أنه خسر من وزنه ما يقارب العشرين كيلوغراماً.