لا تشتهر النباتات عمومًا بحركتها السريعة، فهي تميل إلى الحركة بمعدلات لا نستطيع إدراكها ببساطة. وقد أصبحت الأنواع القليلة التي تظهر حركات سريعة -مثل النبتة الحساسة، وخنَّاق الذباب- مشهورة نتيجة لذلك.

ويقول الدكتور بي. ثاميزينيان أستاذ ورئيس قسم علم النبات في جامعة أنامالاي بالهند، إن "النباتات سريعة الحركة نادرة.

نراها في الغالب ثابتة، ولكن هذا فقط لأننا ننظر إليها من خلال التوقيت البشري"، ويضيف "حركات هذه النباتات تتخذ عادة أشكالا مختلفة، لكن لا يمكنها الحفاظ على هذا النشاط".

ومع ذلك، هناك نبات آخر في العالم يُخجل نشاطه هذه النباتات الأخرى، فإحدى الحركات السريعة الأكثر دراماتيكية وغموضًا للنباتات، والتي لا توجد لها فرضية تكيفية مقترحة، هي حركات نبات التلغراف المعروف أيضًا باسم "نبات السيمافور" أو "النبات الراقص"، بالمعنى الدقيق للكلمة، حيث تتحرك أوراقه بسرعة كافية لرؤيتها بالعين المجردة في الوقت الفعلي.

نبات محيِّر

يحتوي النبات على أوراق طرفية كبيرة على شكل مجداف تتحرك لأعلى وأسفل طوال اليوم، وتؤدي الحركات النيكتينية المعروفة أيضًا بالحركات النائمة في الليل، وهي الحركة التي يقوم بها النبات في غياب الضوء أو أشعة الشمس.

إعلان

في قاعدة أوراقه الأكبر حجمًا توجد وريقات جانبية أصغر يمكن رؤيتها وهي تؤدي حركات إيقاعية باستمرار على مقياس الدقائق في دوائر بيضاوية سريعة ملحوظة أثناء النهار دون سبب واضح.

ربما يكون الأكثر شهرة هو زيادة حركة أوراق النبات عند تعرضها للموسيقى. ابحث في شبكة الإنترنت وستجد الكثير من مقاطع الفيديو لنبات التلغراف وهو "يرقص" على مجموعة متنوعة من الأنماط الموسيقية.

يقول ثاميزينيان "إذا أحدثت صوتًا، فسترى أوراق هذا النبات تتحرك بلا انقطاع، ولكن إذا لمسته بدلا من إصدار صوت، فلن يتحرك على الإطلاق"، ويضيف "هذه مشكلة كبيرة لسببين، أولا لأننا لا نعرف السبب وراء حركته، وثانيًا وهذا ربما يكون أسوأ، فنحن لا نعرف ما الغرض منها".

تشبه حركة أوراق نبات التلغراف حركات أجنحة الفراشة البطيئة في التوقيت والحجم والمدة (شترستوك) من أين تنشأ الحركة؟

وإذ يتفاعل النبات الراقص مع الصوت، فإن تأثير الأنماط الموسيقية المختلفة ليس شيئًا يأخذه العلماء على محمل الجد على الإطلاق، ولأن هذا النبات تطور قبل اختراع الموسيقى بوقت طويل، فلا بد أن تكون حركته متجذرة في شيء أكثر طبيعية.

تعتمد الآلية الفسيولوجية التي تسمح بهذه الحركة السريعة لأوراق النبات على خلايا حركية وعائية خاصة عند قاعدة كل ورقة تتمدد وتنقبض مع الماء، وتحفز الحركة عن طريق تغيير الحجم عبر استقطاب الغشاء البلازمي.

ويقول ثاميزينيان "على الرغم من أننا نعلم أن حركة النبات ناتجة عن نمو وتقلص الخلايا في اللب الداخلي لكل ورقة، فإننا لا نعرف سوى القليل عن الأهمية التكيفية لهذه الحركة".

وبفضل بعض العمل الدؤوب، وُجد أنه عند تحفيز هذه الخلايا التي تعمل مثل بالونات الماء، يمكنها نقل الماء بسرعة إلى الداخل والخارج عن طريق التناضح. يؤدي هذا إلى تضخم الخلايا أو انكماشها، ومن هنا تنشأ الحركة.

إعلان

تتزايد هذه الحركات بشكل أسرع مع زيادة الضوء الساطع أو ارتفاع درجات الحرارة. وفي درجات حرارة عالية (35 درجة مئوية)، يمكن للأوراق أن تدور دورة واحدة كل 90 ثانية أو نحو ذلك.

ومن المثير للاهتمام أن جميع أنواع النباتات التي تعبر عن حركات أوراق نشطة وسريعة توجد في الأجزاء الدافئة من العالم، ربما لأن درجات الحرارة المرتفعة تسمح بالحركات السريعة في النباتات ذات الحرارة الخارجية.

ومع ذلك، وعلى الرغم من مدى شعبية هذه الحركة التي اكتسبتها هذه الأنواع على مدى القرون القليلة الماضية، فإن وظيفتها ظلت لغزًا إلى حد ما.

محاولات للتفسير

حيرت الوظيفة الغامضة لهذه الحركة الملحوظة العلماء لقرون من الزمن. في عام 1881، أطلق تشارلز داروين على هذا النبات اسم "ديسموديوم جيرانس" أو "هيديساروم" كما كان يسميه أحيانًا، ووصفه بأنه "أعجوبة الخضار"، ولكن حركات النبات حيرته.

ووصف داروين هذا النبات لأول مرة في كتابه "قوة الحركة في النباتات"، الذي يمثل أكثر من عقدين من الزمان من الأبحاث حول الأنواع النباتية المتحركة، وكتب "لا أحد يفترض أن الحركات السريعة للوريقات الجانبية تفيد هذا النبات بأي شكل، ولا أحد يعرف على وجه اليقين لماذا تتصرف بهذه الطريقة غير المعروفة تمامًا".

ومنذ ذلك الحين، بُذلت محاولات لتفسير سبب تحرك الأوراق، لكن الأمر لا يزال لغزًا، ليتضح أن كلمات داروين قد لا تزال صالحة حتى اليوم.

في واحدة من هذه المحاولات، يعرض علماء في ورقة بحثية نشرت في أبريل/نيسان 2013  بعضا من أكثر النظريات إثارة للاهتمام حول حركات أوراق النبات الغامضة في دوائر بيضاوية كل بضع دقائق.

واقترحت الدراسة وظيفة جديدة محتملة لهذه الحركة السريعة الفريدة للوريقات، والتي حيرت العلماء لقرون، وهي أنها تحاكي رفرفة أجنحة الفراشات أو أي مفصليات مجنحة (عاشبة أو مفترسة) تشغل النبات.

إعلان

نظرًا لأن النبات يحتوي على العديد من الوريقات، ويتحرك كل زوج مرة واحدة كل بضع دقائق، قد تخدع مثل هذه الحركة الحشرات الإناث الحاملة العابرة التي تبحث عن موقع غير مشغول مناسب لوضع بيضها، وتردعها عن وضع بيضها من خلال إيهامها بأن النبات مشغول بالفعل لأي فراشة عابرة.

وقد وُجد من خلال التجارب أن هذا المبدأ (المحاكاة الخادعة) يعمل في العديد من أنواع زهور باسيفلورا المعروفة باسم "زهرة الآلام" التي تعبر عن تقليد بيض الفراشات من خلال إنتاج انتفاخات صفراء صغيرة على أوراقها، وهو ما اقترحه البعض لتقليل وضع البيض من قبل فراشات طويلة الجناح (هلكونيوس)، ويبدو أنه يعمل أيضًا مع أنواع أخرى من النباتات والفراشات.

هناك نظرية أخرى مطروحة في هذا الشأن، وهي أن حركة الأوراق قد تجتذب أيضًا  الحيوانات والطيور الحشرية أو السحالي أو المفصليات المفترسة المحتملة  التي تخدعها الحركات المتعلقة بوجود فريسة مفصلية مجنحة محتملة.

من خلال محاكاة حركة حشرة، يمكن أن تغري الطيور والحيوانات آكلة للأعشاب بالقدوم لفحص النبات عن قرب بعناية. وبمجرد وصولها إلى هناك، يمكنها بسهولة صيد الحشرات واللافقاريات الأخرى المختبئة على النبات، والتي تهاجمه بالفعل.

تتحرك أوراق نبات التلغراف في حركات دائرية دون سبب واضح (شترستوك) حيلة دفاعية

رغم أن السبب الدقيق ما زال غير معروف، هناك احتمال آخر يتعلق بالدفاع، ويقول  ثاميزينيان "حركات أوراق نبات التلغراف المفاجئة يمكن أن تكون آلية دفاعية تخيف الحشرات أو الحيوانات العاشبة التي تهبط عليه".

مثل هذه الحركات السريعة المضادة للنباتات العاشبة معروفة بشكل أفضل في نبات الميموزا بوديكا التي يطلق عليها اسم "النبتة الحساسة"، والعديد من الأنواع الأخرى ذات الصلة التي تطوي أوراقها لأسفل لتقليل الرؤية عند إزعاجها أو ردع الحيوانات العاشبة.

إعلان

وأظهرت الدراسات التي أجريت على نباتات أخرى أن بعض الأنواع يمكنها بالفعل اكتشاف اهتزازات حشرة تمضغ الأوراق، وهو ما يرسل إشارات إلى النبات لزيادة إنتاج المركبات الدفاعية.

ربما عندما يستشعر نبات التلغراف الاهتزاز، فإنه يزيد من تحركاته لإبعاد حشرة جائعة، ومن المؤكد أن الوجبة المتحركة أقل جاذبية من الوجبة الثابتة.

ويعتقد أيضًا أن هذا هو السبب وراء إغلاق الأوراق بسرعة في النباتات الحساسة، فالحشرات الجائعة تجد صعوبة في التشبث بالنبات عندما تتحرك الورقة فجأة من تحتها.

ويقول ثاميزينيان "لا ينبغي لنا أن نتفاجأ كثيرًا عندما نسمع أن النباتات تقتل الحيوانات، فقد تجد المخلوقات غير الحذرة نفسها في عالم مقلوب حيث تأكل ما تأكله عادةً"، ويضيف "طورت النباتات مصائد معقدة، وتكيفت مع العيش في التربة الفقيرة وتعويض نقص التغذية".

بالإضافة إلى ما سبق، فإن الفرضية الأكثر شيوعًا لـ"رقص" نبات التلغراف الغامض هي أن أوراقه الرئيسية تبحث عن الموضع الأكثر تعرضًا لأشعة الشمس للعثور على أفضل ضوء. ومع ذلك، لم يتم إثبات ذلك بدقة بعد.

وقد اكتُشِف أن الأوراق لا تستجيب فقط للموسيقى، بل تتحرك طوال اليوم اعتمادًا على درجة الحرارة. فعندما تكون درجات الحرارة منخفضة، تكون حركات الأوراق أكثر قوة. وفي النهاية تتباطأ إذا كانت درجات الحرارة مرتفعة بدرجة كافية.

وتعزز هذه الفرضية حقيقة مفادها أن الحركات تتوقف بمجرد غروب الشمس. بمعنى ما، يبدو أن الأوراق تستخدم درجة الحرارة كوسيلة لاكتشاف ما إذا كانت تتعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان أم لا.

في النهاية، استفاد النبات الراقص من حركة الأوراق سواء للدفاع عن نفسه أو لمجرد الاستفادة من أكبر قدر ممكن من أشعة الشمس، لكن هذا النبات الصغير الرائع ما زال يخفي بعض الأسرار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان درجات الحرارة هذا النبات هذه الحرکة من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يشارك في المؤتمر الدولي لدعم استراتيجية الفاو بشأن صحة النبات

كتب- أحمد السعداوي:

شارك علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الإثنين، في المؤتمر الإقليمي لدعم استراتيجية الصحة النباتية، والذي تنظمه منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، بالتعاون مع المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط "سيام"، في إطار التعاون مع دول إقليم الشرق الأدنى.

وأكد شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، في كلمته الافتتاحية، أن المنظمة تعمل بكل طاقتها لكبح جماح الآفات العابرة للحدود؛ من خلال برامج التعاون المختلفة التي تقوم مكاتب الفاو بها بالتعاون مع حكومات الدول؛ والتي يأتي من بينها برنامج تعاون الجنوب الجنوب، فضلًا عن التعاون في تنفيذ المشروعات الإقليمية بين دول الإقليم.

ولفت دونيو إلى التنوع الحيوي ودوره في توفير الغذاء وتنوع مصادر الغذاء، وأهمية أن تتبنى الدول مفاهيم التعاون في ما بينها لتوحيد جهود المنظمة.

وأضاف المدير العام لمنظمة "فاو"أن لدينا دولًا كبيرة بتاريخها الحضاري الزراعي؛ مثل مصر والصين وغيرهما، والتي يمكن أن نستلهم منها أهمية حماية المحاصيل الزراعية؛ خصوصًا الاستراتيجية منها.

وأشار مدير عام مركز سيام باري "ماوريسو رالي"، إلى أهمية التعاون بين دول الشرق الأدنى للتصدي للآفات والأمراض النباتية التي تؤثر على الإنتاجيات الزراعية؛ وبالتالي الأمن الغذائي لدول الشرق الأدنى والذي قد يتمثل في فقد نحو ٢٠ مليار دولار سنويًّا جراء الإصابة ببكتريا الزيللا التي تتسبب في تدمير أشجار الزيتون في دول العالم.

وأشار محافظ إقليم بوليا "ميشيل إيمليانو"، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن حكومة إيطاليا، إلى أن الأضرار الكبيرة التي سببتها الآفات العابرة للحدود، والتي من بينها بكتريا الزيلا؛ حيث ألحقت أضرارًا كبيرة في عدد من الأقاليم داخل إيطاليا، ومنها إقليم بوليا.

ويُقام الاجتماع الدولي الرفيع المستوى، الخاص بدعم الاستراتيجية الإقليمية لمنظمة الأغذية والزراعة بشأن إدارة الآفات والأمراض النباتية العابرة للحدود، في مدينة باري في إيطاليا، خلال يومَي 12 و13 مايو الجاري، حيث يشارك فيه عدد من وزراء الزراعة والأمن الغذائي، في بلدان الشرق الأدنى، وشمال إفريقيا، فضلًا عن ممثلو الجهات المانحة والمنظمات الإقليمية والدولية، العاملة في هذا المجال، والعديد من كبار الخبراء والمسؤولين في هذا المجال من مختلف الدول.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الزراعة وبعض من نظرائه بالدول المختلفة، وعدد من مسؤولي المنظمات الدولية والإقليمية لتعزيز التعاون الزراعي المشترك لدعم قطاع الزراعة في مصر ودول الشرق الأدنى، كما يرافق وزير الزراعة خلال الاجتماعات الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بالوزارة.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

وزير الزراعة المؤتمر الدولي لدعم استراتيجية الفاو صحة النبات

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة لأول مرة منذ 3 سنوات.. توريد 11 ألف طن جبس زراعي لتحسين التربة أخبار "الزراعة": توريد 11 ألف طن جبس لدعم المزارعين في تحسين التربة أخبار وزير الزراعة يشارك في الاجتماع الدولي لدعم استراتيجية "الفاو" لإدارة الآفات أخبار وزير الزراعة يكلّف محمد الخطيب بتسيير أعمال المدير التنفيذي للإصلاح الزراعي أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

وزير الزراعة يشارك في المؤتمر الدولي لدعم استراتيجية "الفاو" بشأن صحة النبات

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

الحكومة تعلن موعد إصدار تعديلات قانون الإيجار القديم الحلقة المفقودة.. 3 أسئلة لم تجب عنها الحكومة في أزمة "البنزين المغشوش" 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • بمشاركة وزير الزراعة.. مؤتمر في إيطاليا لدعم استراتيجية صحة النبات في الشرق الأدنى
  • وزير الزراعة يشارك في المؤتمر الدولي لدعم استراتيجية الفاو بشأن صحة النبات
  • سلطنةُ عُمان تحتفل باليوم الدولي للصحة النباتية
  • ما ظاهرة عائق أوميغا التي بلبلت مناخ أميركا مؤخرا؟
  • مشاجرة تعطل الحركة المرورية
  • كنو يقلد حركات كانسيلو بملابس البرتغال .. فيديو
  • يوما علميا حول فرص التمويل في معهد النباتات الطبية بجامعة بني سويف
  • نمو غير مسبوق لجليد أنتاركتيكا يربك العلماء
  • ظهور الشعاب المرجانية المتحجرة.. عودة انحسار مياه البحر بشواطئ طور سيناء
  • شاهد.. دراجة روبوتية للإنقاذ ومهمات الاستطلاع تؤدي حركات بهلوانية دون أن تسقط