صحة الدقهلية: كلى ومسالك ميت غمر تحصد المركز الثالت في التقييم الوزاري
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أعلن الدكتور تامر مدكور ، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، فوز مستشفى كلى ومسالك ميت غمر، بالمركز الثالت على مستوى الجمهورية، في التقييم الوزارى السنوى لمكافحة العدوى
.
حميات المنصورة على المركز الثامن في برامج مقاومة مضادات الميكروبات AMR
وأعرب وكيل الوزارة، عن خالص تهنئته لفريق العمل بمستشفى كلى ومسالك ميت غمر لتميزهم وأدائهم المشرف، مثمناً فى الوقت ذاته حصول حميات المنصورة على المركز الثامن علي مستوي الجمهورية في برامج مقاومة مضادات الميكروبات AMR، مؤكد أن التناغم المستمر بين إدارات صحة الدقهلية أحد أسباب تحقيق هذا الإنجاز.
وصرح الدكتور هاني حمدي، مدير إدارة مكافحة العدوى، بأن هذا الإنجاز نتاج الدعم المتواصل، من وكيل الوزارة، بالإضافة لمجهود أعضاء إدارة مكافحة العدوى بالمديرية، وجميع العاملين بمستشفى كلى ومسالك ميت غمر، وفى مقدمتهم الدكتور مدحت الأشقر مدير المستشفى، الذي يقدم الدعم الدائم لمكافحة العدوى بالمستشفى .
فيما وجه الشكر أيضا لفريق مكافحةالعدوى بمستشفى الحميات لتميزهم الدائم وادائهم المشرف.
جاء ذلك خلال مشاركة وكيل الوزارة ولفيف من قيادات صحة الدقهلية فى فعاليات المؤتمر الوطني الثاني لمكافحة العدوى والمقاومة لمضادات الميكروبات حيث جرى على هامش المؤتمر تقييم المستشفيات الأعلى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحة الدقهلية ميت غمر كلى محافظه المزيد کلى ومسالک میت غمر لمکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
سلاح سري جديد لمكافحة شيخوخة الرجال يثير جدلا واسعا
إلا أن عددا من الرجال في منتصف العمر اعتمدوا مؤخرا على وسيلة جديدة لمكافحة آثار الشيخوخة، تتمثل في الببتيدات، وهي سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية تعمل كرسل كيميائية داخل الجسم وتساعد على تنظيم وظائف مثل الهرمونات والمناعة —
يروج لها باعتبارها وسيلة منخفضة التكلفة وعالية الفاعلية لتحسين التعافي وبناء العضلات وزيادة الطاقة، بل وحتى استعادة الشعور بالجاذبية لدى الرجال في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات.
وبعد أن كانت حكرا على لاعبي كمال الأجسام و"القراصنة البيولوجيين"، أصبحت الببتيدات اليوم منتشرة بين فئات أوسع من الرجال، لاسيما أولئك الذين تجاوزوا الأربعين ويواجهون صعوبة في التعافي من الإصابات أو يشعرون بانخفاض في طاقتهم مقارنة بالشباب في النوادي الرياضية.
وفي الضواحي الشرقية لسيدني بأستراليا، تزداد شعبية هذه المركبات، ويُشار إليها أحيانا بـ"السلاح السري" للرجال الطامحين للحفاظ على حيويتهم ومظهرهم الشبابي.
تجارب شخصية: نتائج مفاجئة وتحولات ملحوظة يقول "ديف"، وهو أب لأربعة أولاد يبلغ من العمر 40 عاما وحاصل على الحزام الأسود في الجيو جيتسو البرازيلي:
"كنت أعاني من إصابات مزمنة لم تختف رغم الراحة، وعندما بدأت باستخدام الببتيدات (نوعين شائعين هما BPC-157 وTB-500) تحت إشراف طبي، شعرت بتحسن كبير خلال أسبوعين فقط. استعدت لياقتي وتمكنت من مجاراة الشباب في صالة الألعاب الرياضية".
أما "ستيف"، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 49 عاما، فلم يكن يبحث عن الأداء الرياضي، بل عن استعادة الشعور بالنشاط العام.
وقال: "كنت أبدو مرهقا رغم أسلوب حياتي الصحي.
وبعد بدء استخدام BPC-157، أشعر وكأنني عدت إلى طبيعتي".
هل هي آمنة حقا؟ رغم الجاذبية المتزايدة لهذه العلاجات، يحذر الأطباء من استخدامها دون إشراف طبي.
وتقول الدكتورة رولا علي، نائبة رئيس الكلية الملكية الأسترالية للأطباء العامين: "بعض هذه الببتيدات غير مرخّص للاستخدام الطبي وقد تسبب آثارا جانبية، مثل اضطرابات في مستويات السكر في الدم أو خلل هرموني أو مشاكل مفصلية".
وتضيف: "ينبغي للرجال التفكير أولا في وسائل الصحة الوقائية، مثل التغذية السليمة والنوم الجيد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وبناء علاقة طويلة الأمد مع طبيب يعي تاريخهم الصحي".
وقد ساهمت شخصيات مؤثرة في انتشار هذه الظاهرة، مثل الملياردير الأميركي برايان جونسون، الذي يوثق تجاربه مع الببتيدات بشكل علني ضمن مساعيه لعكس عمره البيولوجي.
وفي ظل الانتشار السريع لهذه المركبات وازدياد الطلب عليها، لا تزال الأبحاث العلمية تلاحق الاستخدام الفعلي، في محاولة لتحديد فعاليتها وسلامتها على المدى الطويل.
وفي الوقت الذي يسعى فيه البعض لاكتساب عضلات أو تجاوز إصابة، يبحث آخرون عن وسيلة بسيطة لمجاراة إيقاع الحياة ومظاهر التقدم في السن — ويبدو أن الببتيدات باتت في طليعة هذه الوسائل