بقلم : حسن جمعة ..
في بلد الفوضى والفيضانات التي بدأت بالظهور العلني فيما يخص فيضان الفساد والإرتزاق الإعلامي الذي يلمع صورة المسؤول الجالس على مكتبه الفخم ويعقد الصفقات تلو الأخرى وبمزيد من حماقات وسوء استخدام الاعلام أصبح بعض المسؤولين يدمنون استخدام الاعلام بطريقة سيئة ومقرفة حد التقيؤ وثم الشوارع التي فاضت من الفساد واهدار ملايين الدولارات وما تزال رئة الشوارع لا تسمح بدخول دخان السكائر فكيف بآلاف اللترات والمكعبات المائية كما يقول اهل الاختصاص.
ثم فيضان اصحاب الشهادات المزورة والذين أصبحوا أكثر من حملة شهادة الابتدائية والاعدادية والبكلوريوس ففي هذا البلد الـ(الكلك) تجد كل شيء مزيفا حتى أسلاك الكهرباء الذائبة والتي ترنحها اجنحة الهواء العاتية والتي اختفت بعدها الكهرباء من الساحة لشعورها بالخجل من كمية الـ( كلك) المتواجد في بلدنا المنحور من قبل طبقاته السياسية.
في بلد وزاراته ومؤسساته وخدماته كلها ( كلك) ماذا تفعل ؟
الرجل المناسب لا وجود له لأن المكان المناسب تمت عملية مصادرته من الأحزاب وتحت عنوان المحاصصة فعن أي بلد نتحدث ؟
الصفحات السود للمسؤولين تتم عملية تبييضها من قبل بعض المرتزقة الذين ساهموا بقتل العراق من الوريد الى الوريد بعملية تزوير وتزييف تضاهي ألف صفقة للقرن .
كل حدث يجري في العالم يظل المسؤول العراقي يهتز لانه مسؤول مزيف ومزور و ( كلك) وعلى هذا المنوال يبقى الوضع كما هو عليه لأننا قد بُح صوتنا ولكن لا بد من الإشارة الى مكامن الخطأ حتى تقرأ أجيالنا القادمة في أي عصر عشنا وتمت مصادرتنا في بلد التزوير والـ ( كلك).
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی بلد
إقرأ أيضاً:
إصلاح المهرة يطالب بمعالجة عاجلة لأزمة الكهرباء بالمحافظة
دعا التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، السلطة المحلية إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة أزمة الكهرباء المتفاقمة التي أثقلت كاهل المواطنين، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.
وقال الإصلاح في بيان له إن انقطاع التيار الكهربائي المستمر يشكل عبئاً كبيراً على الأسر، لا سيما الأطفال وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من الجهات المعنية.
وشدد على ضرورة استغلال العائدات الجمركية المتحققة في المنافذ بشكل أمثل، بما يسهم في تطوير البنية التحتية وتحسين مستوى خدمة الكهرباء.
وأكد البيان على أهمية الحفاظ على النسيج الاجتماعي والتكاتف في هذه الظروف الصعبة، والعمل يداً بيد من أجل إصلاح الأوضاع وتحقيق التنمية المستدامة للمحافظة.
وأشار إلى أن محافظة المهرة كانت خلال السنوات العشر الماضية وجهة آمنة للاستثمار والتجارة نظراً لما تمتعت به من استقرار نسبي، إلا أن تردي خدمة الكهرباء يشكل عائقاً أمام استمرار هذا الاستقرار وجذب الاستثمارات المستقبلية.