تخطط ألمانيا لتخفيف قواعد الحصول على الجنسية، بموجب التشريع الذي وافق عليه مجلس الوزراء، الأربعاء.

وتقول الحكومة إن المشروع سيعزز اندماج المهاجرين، ويساعد الاقتصاد الذي يعاني نقصا في العمالة الماهرة.

ولا يزال التشريع الذي أقره المستشار أولاف شولتس ووزراؤه يتطلب موافقة مجلس النواب في البرلمان، حيث يتمتع الائتلاف الليبرالي الاشتراكي المكون من 3 أحزاب بأغلبية مريحة.

ومن الممكن أن يدخل التشريع حيز التنفيذ في يناير المقبلة، اعتمادا على مدى سرعة حدوث ذلك.

أبرز التسهيلات

تخطط الحكومة لجعل الأشخاص مؤهلين للحصول على الجنسية بعد قضائهم 5 سنوات في ألمانيا، أو 3 سنوات في حالة "إنجازات الاندماج الخاصة"، بدلا من 8 أو 6 سنوات في الوقت الحالي. سيصبح الأطفال المولودون في ألمانيا مواطنين تلقائيا إذا كان أحد الوالدين مقيما قانونيا لمدة 5 سنوات، انخفاضا من 8 سنوات الآن. سيتم إسقاط القيود المفروضة على حمل الجنسية المزدوجة، على عكس القوانين الحالية التي تجبر الأشخاص من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وسويسرا على التخلي عن جنسياتهم السابقة عندما يحصلون على الألمانية، رغم وجود بعض الاستثناءات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المهاجرين ألمانيا الاتحاد الأوروبي ألمانيا الجنسية الألمانية المهاجرين ألمانيا الاتحاد الأوروبي أخبار ألمانيا

إقرأ أيضاً:

المعلم الذي توجه إلى المشنقة وبقايا الطباشير لا تزال في يده

انتهيت قبل قليل من مشاهدة الدكتور عبد العزيز نور عشر، وهو يتحدث في بودكاست “السودان” مع الإعلامي النابه ربعي سراج، عن تجربته الطويلة في السجن، حيث قضى عشر تسع سنوات محكوماً عليه بالإعدام، من عام 2008 إلى 2017، عقب فشل هجوم حركة العدل والمساواة على مدينة أم درمان، فيما عُرف بعملية “الذراع الطويلة”.

ورغم ما حملته تلك التجربة من ألم وقسوة، فقد كانت عميقة الأثر في تشكيل وعي الرجل وشخصيته. كانت تأملاته ثرية، ومشاهداته ذكية، ومقترحاته لا تخلو من جرأة وجدة. ومن أبرز ما طرحه، وهو الحاصل على درجة الدكتوراه في القانون، دعوته إلى تجربة عملية داخل السجون للقضاة ووكلاء النيابة، تمكّنهم من الاقتراب أكثر من المهنة، وتلامس أبعادها الإنسانية والمعرفية بشكل مباشر.

غير أن أكثر ما أثّر فيّ، ما رواه عن الحياة في غرف المحكومين بالإعدام، وإشارته المدهشة إلى أنه خلال سنوات وجوده هناك، ولقاءاته مع من كانوا يستعدون للصعود إلى المشنقة، وهم من مختلف أنحاء السودان، وتنوعت أعراقهم وقبائلهم، لم يجد بينهم أحداً خائفاً من الموت، بل كانوا يتلقون العزاء في أنفسهم بثبات وشجاعة لا توصف.

وروى دكتور عشر كذلك عن ذلك المعلم الذي كان يدرّس المحكومين بالإعدام، وعندما أُبلغ أثناء الحصة بأن موعد تنفيذ الحكم قد حان، أكمل آخر جملة على السبورة، ووضع نقطة آخر السطر، كبّر الله، وتوجه إلى المشنقة وبقايا الطباشير لا تزال في يده، ثم أوصى زملاءه أن يصلّوا عليه صلاة الغائب.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جبالي: مجلس النواب جسد قيم الوطنية وحمل أمانة التشريع والرقابة بكل إخلاصٍ واقتدار
  • «جبالي» في ختام دور الانعقاد الخامس: مجلس النواب حمل أمانة التشريع والرقابة بكل إخلاصٍ واقتدار
  • الكويت تتحرك لتعديل ملف الجنسية قريباً
  • تشريع جديد يضم خريجي العلوم الصحية التطبيقية إلى مظلة المهن الطبية| تفاصيل
  • المعلم الذي توجه إلى المشنقة وبقايا الطباشير لا تزال في يده
  • الحكومة توافق على صرف بدل السهر والنوبتجيات للصيادلة ضمن قانون المهن الطبية
  • عضو مجلس السيادة د. سلمى تؤكد سعي الحكومة لتسهيل إجراءات فتح نوافذ الاستثمار بالبلاد
  • تطبيق بند الـ8 سنوات.. شباب النواب توافق على تعديلات قانون الرياضة نهائيًا
  • تطبيق بند الـ ٨ سنوات.. شباب النواب توافق علي تعديلات قانون الرياضة نهائيا
  • فقد وسحب وإسقاط الجنسية الكويتية من عدد من الحالات