أكدت وزارة الصحة بغزة: أن خدمات التصوير الطبي التشخيصية خرجت تماما عن الخدمة جراء التدمير المتعمد من العدو,

وقالت الوزارة في بيان لها عصر اليوم الاثنين 10 رمضان: إن قوات العدو الإسرائيلي دمرت 33 جهاز أشعة و4 أجهزة للرنين المغناطيسي و4 للتصوير المقطعي.

وأضافت الوزارة في بيانها: أن الكوادر الطبية تواجه تحديا كبيرا في التشخيص للحالات خاصة الطارئة منها جراء عدم توفر خدمات التصوير الطبي.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عريضة لضباط إسرائيليين يرفضون الخدمة بسبب أهداف الحرب بغزة

أعلن ضباط احتياط إسرائيليون رفضهم الخدمة العسكرية في ظل "حكومة غير ديمقراطية"، واتهموا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالإصرار على مواصلة الحرب من أجل أهداف شخصية ومكاسب سياسية.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن عريضة وقعها 41 من ضباط الاحتياط مطالبتهم نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس وأعضاء الحكومة ورئيس الأركان إيال زمير بإبرام صفقة تبادل وإنهاء حرب غزة.

وأعلن الضباط رفض الخدمة تحت حكومة "مناهضة للديمقراطية وغير شرعية تختار الحرب الأبدية على حساب الأسرى". وأضاف الموقعون أنه "عندما تعمل الحكومة بدوافع أجنبية، فإن أوامرها غير قانونية بوضوح، ومن واجبنا عدم الامتثال لها".

وقال الموقعون إنهم لن يستمروا في خدمة "حرب بقاء نتنياهو"، مشيرين إلى أنه بينما سيعلن بعضهم ذلك علنًا، سيعمل آخرون بطرق أخرى وصفوها بـ"العصيان الرمادي". وأكدوا أن هذا تصريح صعب لكنه ضروري، فـ"نحن نرفض رؤية إخوتنا وأخواتنا يفقدون حياتهم بلا جدوى".

وهاجم الضباط قرار توسيع الحرب، معتبرين أن هدفها هو بقاء الائتلاف السياسي لحكومة نتنياهو وليس الدفاع عن إسرائيل.

وجاء في العريضة أن الحكومة تخلت عن المحتجزين في قطاع غزة ودمرت صفقة إعادتهم، كما أن قصف الجيش الإسرائيلي قتل الكثير منهم.

وأكد الموقعون أن "عواقب استمرار الحرب معروفة مسبقا: جنود جيش الدفاع الإسرائيلي سيُرسلون للقتل والقتل بلا جدوى، وإخوتنا الأسرى الذين لا يزالون أحياء سيموتون في أسر حماس". وشددوا على أن "الحكومة الحالية فقدت الشرعية العامة والأخلاقية. وفقًا لكل استطلاع، هي حكومة أقلية، قادت إلى كارثة 7 أكتوبر، عززت حماس لسنوات، فككت آليات الدولة، وبدلاً من تحمّل المسؤولية تسحب جيش الدفاع الإسرائيلي إلى حرب أبدية غير ضرورية، مع إلحاق ضرر جسيم بالديمقراطية وأمن الدولة ومواطنيها".

إعلان

وقالت الصحيفة إن الموقعين على الرسالة هم 41 ضابطا وجنديا في الاحتياط من وحدات الاستخبارات والحرب السيبرانية، بينهم 28 خدموا خلال العام الماضي، و3 ينتمون إلى وحدة الاحتياط لكن لم يتم استدعاؤهم بعد في العام الحالي، و8 جنود خدموا في بداية الحرب.

ونقلت يديعوت أحرونوت تصريحات ضابط اختارت له روعي كاسم مستعار، وقالت إنه نقيب أكمل حوالي 150 يومًا من الخدمة الاحتياطية خلال الحرب، وكان بين الموقعين على الرسالة. وقال روعي "هذه الحرب تسبب أضرارا هائلة في حياة البشر والأبرياء. هناك ما يقرب من 20 ألف طفل قتيل. إنها حرب لا أستطيع الاستمرار في المشاركة فيها من الناحية الأخلاقية".

وأضاف أن حكومة نتنياهو "على استعداد للتضحية بالمختطفين من أجل أهداف غير واضحة. احتلال غزة؟ طرد مليوني شخص؟ لأسباب سياسية بحتة. هذا يخدم أيديولوجية لست مستعدًا لدعمها. إنها تقود إلى تصوّر أن سكان غزة ليسوا بشرًا، وأنهم لا يستحقون الطعام والعلاج الطبي. بالنسبة لي لست مستعدًا بعد الآن لمعرفة أنني أشارك في الفظائع التي تحدث في غزة".

وهذه ليست الحالة الأولى التي يرفض فيها جنود إسرائيليون العودة للحرب في قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة لأسباب عدة، بينها الإرهاق الشديد، واليقين بأن الحرب لا تخدم مصالح إسرائيل وإنما مصالح شخصية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

مقالات مشابهة

  • عريضة لضباط إسرائيليين يرفضون الخدمة بسبب أهداف الحرب بغزة
  • عاجل || مستشفى الأمل بغزة خارج الخدمة
  • منظمة الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليا خارج الخدمة
  • الأمل في الأيدي.. طلبة الطب البشري بغزة ينشرون الوعي الطبي المجتمعي
  • وزير الصحة يتلقى تقريرًا حول خطة التأمين الطبي للساحل الشمالي خلال صيف 2025
  • إعلام فلسطيني: ارتفاع حصيلة الشهداء في خان يونس جراء القصف الإسرائيلي
  • مستشفى العودة بغزة: وصول 28 مصابا جراء إطلاق مسيرات الاحتلال
  • الصحة بغزة: أزمة نقص إمدادات الوقود تدخل ساعات حاسمة
  • نظام الصحة بغزة ينهار والمستشفيات على وشك الخروج عن الخدمة
  • تحذيرات أممية من انهيار آخر مشفيين بغزة