زعيم المعارضة الإسرائيلية: العودة للحرب في غزة تعني موت المختطفين
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، من أن العودة إلى الحرب في قطاع غزة سيؤدي إلى مقتل الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وقال لابيد إن التصعيد العسكري سيكون له تداعيات خطيرة على حياة الأسرى.
وتلوح دولة الاحتلال باستئناف الحرب على غزة، حيث توقفت في بداية مارس الجاري عن إدخال المساعدات الإنسانية إليها، في انتهاك واضح للاتفاق، بهدف ممارسة الضغط على حماس لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
ومن المتوقع أن يصل اليوم وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف المفاوضات حول تمديد اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الوفد يضم منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، بالإضافة إلى ممثل عن جهاز الأمن العام (الشاباك) ومسؤولين آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس زعيم المعارضة الإسرائيلية زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الحرب في قطاع غزة استئناف الحرب على غزة مقتل الأسرى الإسرائيليين المزيد
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تدعو لانتخابات مبكرة.. فهل يسقط الكنيست؟
في ظل تصاعد التوترات السياسية والانقسامات الحادة داخل الائتلاف والمعارضة، أعلنت حزبا "إسرائيل بيتنا" و"يش عتيد" أنهما سيقدمان الأسبوع المقبل مشروع قانون لحل الكنيست ، والدعوة إلى انتخابات مبكرة، في خطوة من شأنها تعميق الأزمة السياسية التي تعصف بإسرائيل منذ شهور.
وقال ممثلو الحزبين في بيان مشترك إن استمرار الفشل في إدارة الدولة، خاصة في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، يستوجب إعادة الثقة إلى الشارع الإسرائيلي عبر التوجه لصناديق الاقتراع.
ويأتي هذا التطور في وقت يتعرض فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لانتقادات واسعة، سواء من داخل معسكره أو من المعارضة، على خلفية طريقة تعامله مع الحرب علي غزة، وتصاعد الاحتجاجات الداخلية، وغياب رؤية سياسية واضحة للمستقبل.
ورغم أن تمرير مشروع القانون يتطلب أغلبية في الكنيست، إلا أن المراقبين يرون أن هذه المبادرة قد تشكل نقطة تحول، خصوصاً إذا ما انضم نواب من أحزاب الائتلاف غير الراضية عن أداء الحكومة.
وتعد هذه الخطوة أحدث مؤشر على حالة عدم الاستقرار السياسي التي تعيشها إسرائيل، والتي قد تؤدي إلى خامس انتخابات خلال أقل من خمس سنوات، إذا ما تم إقرار القانون.
ويترأس "إسرائيل بيتنا" ،حزب علماني قومي، أفيجدور ليبرمان. أما، "يش عتيد" فهو حزب وسطي برئاسة يائير لابيد، وكان في السابق رئيساً للوزراء.
تبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كانت هذه المبادرة ستنجح في تفكيك الحكومة الحالية، أم أنها ستستخدم كورقة ضغط سياسية لتحسين شروط التفاوض داخل المشهد السياسي الإسرائيلي المتقلب.