ضيوف الدفعة الرابعة من “برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة” يغادرون إلى بلدانهم
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
المناطق_واس
غادر ضيوف الدفعة الرابعة والأخيرة لعام 1446هـ، من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تنفّذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم، متجهين إلى بلدانهم، بعد أن أدوا مناسك العمرة، وزاروا المسجد النبوي الشريف، والصلاة في الروضة الشريفة، وزيارة المعالم التاريخية والدينية.
وعبر الضيوف لدى مغادرتهم إلى بلدانهم، عن سعادتهم بهذه الزيارة التي مكنتهم من تأدية مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، رافعين أكف الضراعة إلى المولى ـ عز وجل – أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، خير الجزاء على الاستضافة، سائلين الله أن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناتهم.
أخبار قد تهمك خادم الحرمين الشريفين يصل إلى جدة قادمًا من الرياض 9 مارس 2025 - 10:46 مساءً وزارة الشؤون الإسلامية تقيم حفلًا رسميًا لتنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا 9 مارس 2025 - 8:09 مساءًوأشادوا بما وجدوه من حفاوة وتسهيلات وخدمات متكاملة على كل المستويات، مؤكدين أن هذا البرنامج يأتي في إطار الأعمال الإسلامية العظيمة التي تقدمها المملكة منذ تأسيسها لخدمة الإسلام والمسلمين.
يشار إلى أن الدفعة الرابعة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، تضم 250 معتمرًا ومعتمرة يمثلون 14 دولة من قارة جنوب آسيا وآسيا الوسطى وأستراليا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة خادم الحرمين الشريفين خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يصلون المدينة المنورة وسط ترحيب رسمى
وصل إلى المدينة المنورة عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، قادمين من مكة المكرمة، بعد أن أدوا مناسك الحج لهذا العام، ضمن رحلة إيمانية متكاملة يشرف على تنفيذها سنويًا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في إطار الجهود المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين من مختلف أنحاء العالم.
وقد حظي الضيوف، الذين ينتمون إلى عشرات الدول الإسلامية، باستقبال رسمي وشعبي حافل لحظة وصولهم إلى طيبة الطيبة، وسط استعدادات متكاملة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، التي تتولى تنفيذ البرنامج والإشراف على تفاصيله التنظيمية والخدمية، بما يضمن راحة الضيوف وتمكينهم من أداء زيارتهم للمدينة المنورة في أجواء آمنة وميسرة.
وتضمن الاستقبال كلمات ترحيبية، وهدايا رمزية، وشرحًا تفصيليًا عن البرنامج الزمني للزيارة، الذي يشمل أداء الصلوات في المسجد النبوي، والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، إلى جانب زيارات ميدانية لمواقع تاريخية بارزة مثل مسجد قباء، وجبل أحد، وبقيع الغرقد، ضمن برامج تثقيفية تهدف إلى تعميق الارتباط الروحي والديني بالحرمين الشريفين.
وتقوم فرق ميدانية متخصصة بمرافقة الضيوف منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، وتعمل على تسهيل تنقلاتهم وتوفير جميع احتياجاتهم، بما في ذلك الترجمة الفورية، والخدمات الصحية، والإعاشة، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي، في مشهد يجسّد معاني الكرم السعودي والحرص على راحة المسلمين.
وقد عبّر عدد من الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لما لمسوه من عناية فائقة وحفاوة غير مسبوقة، مؤكدين أن هذه المبادرة الملكية تعبّر عن عمق الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام وتعزيز وحدة الأمة الإسلامية. ويعكس البرنامج حرص القيادة السعودية على استضافة نخبة من العلماء والشخصيات المؤثرة من مختلف البلدان، بهدف مد جسور التواصل والتآخي الإسلامي.
بهذا الاستقبال الحافل، تواصل المدينة المنورة دورها كمحطة روحانية لا غنى عنها في رحلة الحج، فيما يبقى برنامج خادم الحرمين الشريفين أحد أبرز مظاهر الرعاية الملكية لضيوف الرحمن.
مشاركة