شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
قال داني الغرات شقيق أسير قتل خلال الأسر في غزة وأعادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جثته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إن الجيش الإسرائيلي قتل أخاه في قصف جوي.
وأضاف الغرات أمس الأحد في الكنيست أن شقيقه إسحاق "تلقى العلاج في المستشفى بغزة وتم إنقاذ حياته لأنه كان مهما لهم"، في إشارة إلى حركة حماس.
وأضاف أنهم "زرعوا له جلدا من ساقه، وفقا للطبيب الذي عالجه".
وهاجم الغرات أعضاء الكنيست، قائلا "أولئك الذين كانت لديهم مصلحة في عودتهم قتلى هم أنتم، لأن حماس لم تكن لديها مثل هذه المصلحة، لأن قيمتهم تقل إذا كانوا قتلى".
وأضاف "من قتلهم كان سلاح الجو في القصف".
وأعيدت جثة الأسير إسحاق الغرات (69 عاما) إلى إسرائيل ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وكانت حماس أسرته من منزله في مستوطنة نير عوز في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان داني الغرات قائدا لمركز شرطة أشدود، لكنه أصبح أحد أبرز الناشطين من أجل عودة الأسرى المحتجزين لدى حماس منذ أسر شقيقه، وفي فبراير/شباط الماضي قال إنه سيتقدم بشكوى قضائية ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتهمة التسبب بمقتل أخيه.
وصرح داني أكثر من مرة بأن نتنياهو هو من يعرقل صفقة تبادل الأسرى وليس حماس، التي "التزمت بكل هذا الاتفاق من جهتها".
إعلانوقال إن "رئيس الحكومة عاد من الولايات المتحدة وتعتريه النشوة بعد كل المقابلات الصحفية الوهمية، وبعد كل الوجبات الفاخرة في الفندق".
وكانت حماس بدأت في 20 فبراير/شباط الماضي أول عملية تسليم جثث أسرى إسرائيليين منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وصرحت الحركة أنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق، وقالت إنها كانت تأمل في عودتهم أحياء، بيد أن حكومتهم فضلت قتلهم وقتل 17 ألف طفل فلسطيني معهم.
وأكدت حماس أنها حافظت على حرمة جثث الأسرى القتلى بينما لم تحترمهم حكومتهم أحياء وقتلتهم هم وآسريهم. وقالت إن المجرم نتنياهو يتباكى على قتلاه، لكي يتنصل من مسؤولية قتلهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
وكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي وشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش عن مقتل قائد حركة حماس في قطاع غزة، محمد السنوار.
وصرح الجيش الإسرائيلي قائلاً:” السنوار قُتل بمجمع قيادة تحت مستشفى بخان يونس في 13 مايو .”
كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بعد مقتل السنوار أن عز الدين الحداد وخليل الحية على قائمة الاستهداف.
وقالت مصادر صحفية:” أن قادة حماس اجتمعوا في نفق يوم الضربة، لبحث محادثات وقف إطلاق النار، منتهكين بذلك البروتوكولات الأمنية، وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
وأضاف مسؤولون في الحركة وآخرون عرب أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت السنوار أصابته أثناء حضوره اجتماعا لكبار قادة الحركة، ما أسفر عن مقتل عدد من العناصر المهمين وترك فراغا في القيادة العليا للحركة.