اليمن يحظر استيراد مرقة دجاج مصرية المنشأ لمخالفتها المواصفات
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
حظرت هيئة المواصفات والمقاييس في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن استيراد مرقة دجاج مصرية المنشأ نتيجة مخالفتها المواصفات.
ودعت الهيئة في التعميم، إلى سحب مرقة الدجاج Maragatty ذات المنشأ المصري من الأسواق والتخلص منها.
واستند التعميم إلى تحذيرات الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية بشأن المنتج لاحتوائه على ألوان صناعية محظور استخدامها في الأغذية، حيث أوضحت التحذيرات احتواء المنتج على ثلاثة ألوان صناعية يحظر استخدامها في المنتجات الغذائية.
وحثت الهيئة في تحذيرها للمستهلكين بمنع استهلاك المنتج والتخلص منه، كما وجهت بسحب وإتلاف أي كميات موجودة في الأسواق بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وجاء التعميم بعد أيام قليلة من تعميم مشابه صادر عن هيئة المواصفات والمقاييس في حكومة صنعاء التابعة للحوثيين، والتي حذرت المستهلكين والتجار من شراء أو بيع منتج مرقة الدجاج Maragatty مصرية المنشأ، بسبب احتواء المنتج على ألوان صناعية محظورة.
وأشار التعميم إلى أن الألوان الصناعية المحظورة الموجودة في المنتج يُمنع استخدامها في المنتجات الغذائية لما قد تسببه من آثار سلبية على صحة المستهلك.
ودعت الهيئة إلى الإبلاغ في حالة اكتشاف وجود المرقة المصرية بالأسواق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مصر مرقة حظر
إقرأ أيضاً:
الشاهد: لجنة مراجعة التشوهات الجمركية خطوة داعمة للصناعة الوطنية
أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس غرفة الجيزة، أن قرار تشكيل لجنة حكومية عليا لمراجعة التشوهات والاختلالات في هيكل التعريفة الجمركية يعد تحولًا مهمًّا نحو إصلاح السياسات الجمركية بما يخدم توسع الصناعة الوطنية ويعزز جاذبية الاستثمار خلال الفترة المقبلة.
وقال الشاهد، إن الخطوة الجديدة تأتي متسقة مع جهود الدولة لزيادة الطاقة الإنتاجية وتعميق التصنيع المحلي، بما ينعكس على رفع الصادرات وتقليل الواردات غير الضرورية. وأشار إلى أن التشوهات الجمركية ظلت لسنوات طويلة تمثل تحديًا كبيرًا أمام مجتمع الأعمال بسبب ما أحدثته من فجوات سعرية واختلالات في المنافسة بين المنتجات المحلية والمستوردة.
وأوضح أن عددًا من القطاعات تقدمت خلال الاجتماع الأخير للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بشكاوى واضحة، وعلى رأسها مصنعو زجاج السيارات ومنتجو السيارات الكهربائية، حيث أكدوا أن الرسوم المفروضة على المنتجات المستوردة النهائية أقل من الرسوم المطبقة على المواد الخام ومستلزمات التصنيع، وهو ما أدى إلى إضعاف تنافسية المنتج المحلي.
وضرب الشاهد مثالًا بصناعة زجاج السيارات، التي تعاني – بحسب قوله – من فرض رسوم أعلى على مدخلات الإنتاج مقارنة بالرسوم المنخفضة على المنتج المستورد تام الصنع، وهو ما يجعل تكلفة التصنيع المحلي أعلى رغم القيمة المضافة والتشغيل التي توفرها الصناعة الوطنية. وينطبق الوضع ذاته على قطاع السيارات الكهربائية، إذ تُعفى السيارات الكاملة المستوردة من الجمارك، بينما تخضع مكوناتها المخصصة للتجميع المحلي لرسوم جمركية.
وأضاف أن هذا الوضع يخلق تناقضًا واضحًا مع توجه الدولة نحو دعم تصنيع السيارات الكهربائية محليًا، ويحد من جدوى الاستثمار في إنشاء خطوط إنتاج داخل مصر. وشدد على ضرورة أن ترتبط منظومة الرسوم الجمركية بخطة الدولة لتعميق المكوّن المحلي وتعزيز سلاسل القيمة، بما يضمن بناء قاعدة صناعية قادرة على المنافسة داخليًا وخارجيًا.
وأشار الشاهد إلى أن معالجة التشوهات الجمركية لا تتوقف عند تعديل الرسوم فقط، بل تشمل أيضًا تشديد الرقابة على دخول البضائع المستوردة، وضمان الالتزام بالمواصفات والجودة، إلى جانب تفعيل قانون تفضيل المنتج المحلي في العقود الحكومية.
واختتم مؤكدًا أن هذه الإجراءات مجتمعة من شأنها توفير بيئة أكثر استقرارًا للمستثمرين، وتشجيع المصانع على التوسع وزيادة الإنتاج، بما يدعم خلق فرص عمل جديدة وتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي.