هندي يدخل غينيس بأكثر وجه مشعر في العالم رغم التحديات
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
خاص
حقق لاليت باتيدار، الشاب الهندي البالغ من العمر 18 عامًا، رقمًا قياسيًا عالميًا في موسوعة غينيس كصاحب أكثر وجه مشعر على الإطلاق بين الذكور، حيث يحمل وجهه 201.72 شعرة لكل سنتيمتر مربع، ويغطي الشعر أكثر من 95% من وجهه، في حالة نادرة تُعرف باسم “متلازمة المستذئب”.
وتُعتبر هذه الحالة، التي تؤدي إلى نمو الشعر الزائد في جميع أنحاء الجسم، من أندر الحالات الطبية، حيث تم توثيق حوالي 50 حالة فقط منها منذ العصور الوسطى، وفقًا لموسوعة غينيس.
عانى لاليت خلال طفولته من التنمر والعزلة، إذ كان مظهره المختلف يُخيف زملاءه في البداية، لكنه تمكن بمرور الوقت من كسب صداقتهم بعد أن أدركوا أنه مثلهم تمامًا. يقول لاليت: “كانوا خائفين مني، لكن عندما تحدثوا معي، أدركوا أنني لا أختلف عنهم سوى في المظهر”.
واجه لاليت ضغوطًا مجتمعية لحلاقة وجهه أو الخضوع للعلاج، لكنه رفض تغيير مظهره الطبيعي، وبدلاً من ذلك، قرر تحويل حالته إلى رسالة إلهام، أنشأ قناته الخاصة على يوتيوب، حيث يشارك لمحات من حياته اليومية، بهدف نشر الوعي حول تقبل الاختلافات وتشجيع الآخرين على احتضان تفردهم بثقة.
وعن دخوله موسوعة غينيس، عبّر لاليت عن سعادته قائلاً: “أنا عاجز عن الكلام، لا أعرف ماذا أقول لأنني سعيد للغاية بهذا التكريم”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/فيديو-طولي-69.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الذكور رقما قياسيا موسوعة غينيس
إقرأ أيضاً:
ظهور صارم لماكرون بعد دفعة على وجهه من زوجته.. ما حقيقة الفيديو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية بزعم أنه يظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد حادثة "الدفعة على وجهه" من جانب زوجته بريجيت ماكرون، في مستهل جولتهما الآسيوية الأسبوع الماضي.
حظي الفيديو المتداول بمئات الآلاف من المشاهدات في مختلف المنصات الاجتماعية. وصاحب المقطع تعليق مٌضلل يقول: "في أول ظهور له بعد الصفعة، ماكرون يظهر بشكل رجولي وشديد الصرامة أمام جنوده".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أن المقطع قديم ولم يتم تصويره بعد حادثة الرئيس الفرنسي وزوجته لدى وصولهما مطار ناي باي في العاصمة الفيتنامية هانوي، الأحد الماضي.
وجرى تصوير الفيديو مطلع فبراير/شباط، عندما كان ماكرون يزور مدينة كولمار (شرق فرنسا) بمناسبة الذكرى الثمانين لتحريرها خلال الحرب العالمية الثانية.
ونشر قصر الإليزيه الرئاسي مقطعًا يحتوي لقطات مشابهة للفيديو المتداول لدى استعراض ماكرون القوات في مدينة كولمار.
وكانت كولمار آخر مدينة فرنسية تنسحب منها القوات الألمانية بعد هزيمتها على يد قوات الحلفاء، في 2 فبراير/شباط 1945. وهي آخر معركة كبرى في الحرب العالمية الثانية على الأراضي الفرنسية.