جبارين: “إسرائيل” تشهد تغيرات متعددة ستؤثر على طبيعة العلاقة مع دول الجوار
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
#سواليف
قال الباحث المختص بالشأن الإسرائيلي #إيهاب_جبارين إن #الساحة_السياسية_الإسرائيلية تشهد حالة #صراع بين يمين ديني متطرف وبين يمين سياسي، ما يتطلب من دول الطوق العربية بناء خطة لمواجهة هذه التحديات الناجمة عن #التغير في المجتع السياسي الإسرائيلي، وفقاً لمنطق المبادرة وعدم الانتظار وتبني سياسى رد الفعل.
وأضاف جبارين في محاضرة بعنوان “التحولات في إسرائيل واتجاهاتها ازاء #القضية_الفلسطينية ودول المواجهة العربية”، ألقاها خلال الحفل السنوي الرابع والثلاثين لمركز دراسات الشرق الأوسط في عمّان مساء الاثنين، وحضرته شخصيات سياسية وأكاديمية ودبلوماسية عربية وأجنبية، أن العالم العربي ما يزال يتعامل مع إسرائل بمنطق عام 1948 رغم أنها شهدت كثيراً من التغييرات منذ ذلك التاريخ.
وأوضح جبارين أن التغييرات بدأت تظهر منذ عام 2012 وازدادت حدتها مطلع العام 2023، وقبل اندلاع معركة السابع من أكتوبر، نتيجة شعور اليمين الاستيطاني بتهديد مشروعه، ما دفعه إلى عدم الاكتفاء بإقامة الأنشطة الاستيطانية، بل تبنّى سياسات السيطرة على مؤسسات القضاء والإعلام والاقتصاد والأمن الإسرائيلية، ومحاولات التغيير من خلال تعديل النظام القضائي.
مقالات ذات صلة ملياردير “مرشح ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ .. من هو؟ 2025/03/11وأشار إلى حدوث تغيّر في مؤسسات الحكم والمجتمع الإسرائيلي نحو اليمين الديني، مع وجود حالة صراع بين دولتين عميقيتين تحرص كلّ منهما على التوسع الاستيطاني وضمّ المزيد من الأراضي، وتشجيع سياسات تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة.
من جهته قال نائب رئيس مجلس أمناء مركز دراسات الشرق الأوسط الأستاذ جمال الرفاعي إن المركز قام بدور مميز في المجالات العلمية والثقافية طوال نحو ثلث قرن من الزمن، وتمكّن من تعزيز مكانته كعقل مفكر علمياً واستشارياً، وتقديم رؤى استراتيجية وأوراق سياسات تخدم المصالح الأردنية والعربية، عبر 47 برنامجاً نظّمها خلال العامين الفائتين فقط ضمن برامجه ونشاطاته العلمية والثقافية والاجتماعية.
وأشاد الرفاعي بوضوح رؤية المركز وتمسكه بالثوابت الوطنية وثوابت الأمة ودوره في خدمة التفكير المنهجي وترشيد العديد من الأفكار والرؤى والقرارات في التحولات الجارية، سواء على المستوى الوطني المحليّ أو العربي والخارجيّ، عبر مشاركة آلاف الباحثين والشباب الأردنيّ والعربيّ في الأعمال التي قدّمها المركز بدراساته وأنشطته ومؤتمراته وورش عمله المتنوعة والمتطورة.
وكانت إدارة المركز قد عرضت تقريراً تفصيلياً عن إنجازات المركز خلال عامي 2023-2024 بدأ باستعراض الندوات والأنشطة الثقافية التي عقدها خلال هذه الفترة.
ومن جانبه أشار الأستاذ جواد الحمد ما يقدمه المركز من أدوار تحليلية واستشرافية تجاه التحولات الاستراتيجية التي تشهدها المنطقة على كافة الصعد، ودراسة التحولات وانعكاساتها على المنطقة وقد استطاع بوصفه “مركز تفكير وبيت خبرة” المساهمة في تقديم العديد من الرؤى والدراسات العلمية وأوراق السياسات وعقد المؤتمرات والندوات التي درست مختلف التحولات في الأردن والقضية الفلسطينية والعالم العربي والشرق الأوسط بجهد وتفاعل مع ثلة من الباحثين والمفكرين والسياسيين الأردنيين والعرب.
وتناول الحمد أهم المتغيرات خلال العام الماضي، وأهمها التغير في فلسطين وسوريا والسودان، وانعكاساتها على العالم العربي والمنطقة.
وانتهى الحفل بتقديم الشكر والهدايا لزملاء المركز المساهمين في أعمال المركز العلمية، ولوسائل الإعلام الأردنية التي غطت برامجه، ولضيوف الحفل، ثم تناول الضيوف الكرام طعام الإفطار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صراع التغير القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”
الثورة نت /..
شهدت مديريات أمانة العاصمة عقب صلاة الجمعة، اليوم، وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”.
وأعلن المشاركون في الوقفات، الجاهزية العالية والاستعداد لمواجهة الأعداء وأذنابهم وعملائهم، والتصدي للمؤامرات الإجرامية التي تستهدف الوطن والأمة العربية والإسلامية.
ورددّوا هتافات التعبئة والجهاد والنصرة للشعب الفلسطيني، وشعارات منددة باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية.
وجددّ أبناء أمانة العاصمة، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على ثبات الموقف في نصرة المستضعفين وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات، أن الشعب اليمني المؤمن المجاهد يتابع مماطلة العدو الصهيوني وتنصله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بهدف مفاقمة معاناة شعبنا الفلسطيني المسلم العزيز.
وأشار إلى أنه ومع دخول الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية يستمر العدو الصهيوني في منع إدخال مواد الإيواء والإغلاق لمعبر رفح بالتعاون مع النظام المصري العميل مخالفا بذلك ما تم الإتفاق عليه.
واستنكر البيان، استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق أهلنا في الضفة الغربية وتدنيس مغتصبيه المستمر لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وذكر أنه لولا الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي تديرها الصهيونية العالمية والتي نجح الأعداء من خلالها بتطويع معظم الأنظمة وأكثر شعوب أمتنا وإخضاعهم لإملاءاتهم، وحوّلوا ثروات الأمة إلى مأكلة لهم، وأوطانها إلى قواعد عسكرية وقوتها البشرية إلى أدوات طيعة مسخرة مستعبدة لهم وفرغوا شعوب الأمة من محتواها الإنساني والأخلاقي والإسلامي إلى مستوى الإفلاس.
وأكد البيان ثبات الموقف المساند والمناصر لغزة ولحزب الله ولأحرار الأمة الإسلامية.
وأضاف “نؤكد للسيد القائد يحفظه الله أننا سنكون عونه وجنده بإذن الله في حمل الرسالة الإلهية والسعي لإقامة القسط وإنقاذ المستضعفين وكسر شوكة الطغاة والمجرمين متقربين بذلك إلى الله ورسوله واثقين بنصره وتأييده”.
ودعا الجميع حكومة وشعبًا إلى مواجهة الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي أضرت بالأمة أكثر من الحرب العسكرية أو الصلبة وجعلتها تعيش حالة التيه والشتات والذلة والتبعية العمياء لأعداء الأمة وأماتت الضمير الإنساني لدى الكثير من أبنائها.
كما أكد البيان، على استمرار التعبئة العامة بكل أنشطتها.. داعيا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والعظيمة، مشيدا في هذا السياق بالجهود المباركة لكل المشائخ والوجهاء والأحرار.
ودعا نساء اليمن خاصة والأمة عامة إلى الإقتداء والتأسي بسيدة نساء العالمين فاطمة البتول الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.