زوج في دعوى نشوز: حرمتني من ولادي وشهرت بيا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
لم يكن "محمود" صاحب معرض سيارات يتوقع أن تتحول حياته الزوجية إلى معركة قانونية شرسة، 12 عام من الزواج، وجد نفسه يواجه اتهامات وتشهير، والسبب حسب حديثه في الدعوى استغلال زوجته لضعفه في إرضائها، من خلال توفير كل ما تطلب، حتى انه سدد قائمة المنقولات أكثر من مرة خلال جلسات صلح ودية، ولكن ظلت الزوجة تستغل حبه لها، بل وعندما رفض طلبها بدفع مبلغ مالي كبير حرمته من رؤية أطفاله وشهرت به.
القضية لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت إلى أروقة محكمة الأسرة، حيث فوجئ الزوج بدعوى تبديد رفعتها ضده، زوجته ضده أنه لم يسدد مستحقاتها، قدم "محمود" للمحكمة المستندات التي تثبت دفعه لقيمة المنقولات مرتين.
لم يجد الزوج أمامه سوى رفع دعوى طاعة ونشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، واتهم زوجته باستغلال القانون لابتزازه.
بين اتهامات متبادلة ودعاوى لا تنتهي، لا تزال القضية منظورة أمام المحكمة، في انتظار كلمة الفصل التي ستحدد مصير هذا النزاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعوى نشوز اخبار الحوادث محكمة الأسرة المزيد
إقرأ أيضاً:
سميرة أمام محكمة الأسرة: زوجي أجبرني على أفعال مُشينة.. فطلبت الخُلع
وقفت سميرة أمام محكمة الأسرة بالمعصرة، وقد حضرت طالبةَ الخلع من زوجها، مشيرةً إلى أنه شخص غير سوي، ويطلب منها أمورًا مشينة وغير طبيعية أثناء العلاقة الزوجية، حتى إن الأمور وصلت بينهما إلى أنه يقوم بتشغيل أفلام خادشة للحياء قبل العلاقة، ويطلب منها تقليد ما فيها.
سميرة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
سردت سميرة قصتها قائلة: «حكايتي بدأت من 3 سنين، أول ما كملت 28 سنة، وفي عيد ميلادي كان في واحد صاحب ابن عمتي موجود معاه، واتعرّفت عليه، وخدت رقمه عشان الشغل؛ لأني بشتغل مصممة في شركة، ومع الوقت العلاقة اتطوّرت بينا وبقينا أصحاب».
وتابعت سميرة: «بعد تقريبًا 5 شهور من معرفتي بيه، اتقدم لي وطلب إيدي للزواج، ووافقت أسرتي، وأنا كنت شايفة إنه شاب طموح وبتاع شغل وعايز يعيش ويفتح بيت، ووافقت أنا كمان ساعتها، ومكنتش أعرف إنه شخص غير سوي ومش طبيعي».
وأكملت قائلة: «بعد 9 شهور خطوبة اتجوزنا، وفي البداية، ومع شهر العسل، كانت العلاقة الزوجية مش طبيعية، بس كنت شايفة إن ده عادي، والأمور كانت بتمشي، لكن اللي حصل بعد 8 شهور جواز مكنش طبيعي بعد ما طلب مني حاجات غريبة في العلاقة».
وأضافت سميرة: «لقيته بيشغّل أفلامًا خادشة على التلفزيون ويقولي: عايزين نعمل زيهم، وإنتي مراتي بدل ما أعمل حاجة وحشة… إنتي حلالي. وأنا وافقته في الأول، لكن اتضح لي بعد كده إن الحاجات اللي بيطلبها مش طبيعية، وبدأ يعمل كل حاجة مشينة ويسبّني أثناء العلاقة بألفاظ، ويطلب مني أمورًا محرمة».
واختتمت سميرة شهادتها أمام المحكمة قائلة: «حاولت كتير أغيّر من اللي بيعمله أو أرفض، بس الموضوع وصل لإنه كان بيضربني، ووصل لعنف شديد في العلاقة. ومبقاش قدامي غير الانفصال. ولما طلبت منه الطلاق رفض، فلجأت لمحكمة الأسرة وطلبت الخُلع».