تصدير التمور يسجل نموًا ملحوظًا رغم غياب الدعم الحكومي
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
???? ليبيا – تصدير التمور يسجل نموًا ملحوظًا رغم التحديات
أكد عضو مجلس إدارة اتحاد مصدري التمور في ليبيا، إبراهيم نصر، أن صادرات التمور الليبية شهدت ارتفاعًا تدريجيًا منذ عام 2016، مشيرًا إلى أن العام الماضي شهد تصدير أكثر من 7 آلاف طن، ما أحدث تأثيرًا واضحًا في السوق الدولية.
???? غياب قاعدة بيانات دقيقة للصادرات
وفي تصريح لمنصة “فواصل”، أشار نصر إلى عدم وجود قاعدة بيانات دقيقة لحجم صادرات التمور الليبية، مما يصعّب تتبع الأداء التجاري لهذا القطاع.
???? استهداف الأسواق الإقليمية والدولية
وأضاف أن التمور الليبية يتم تصديرها إلى الأسواق الآسيوية والأوروبية والإفريقية، حيث تعتبر المغرب الوجهة الأولى للصادرات الليبية، موضحًا أن ليبيا تمتلك أكثر من 400 صنف من التمور، لكن القابلة للتصدير منها تتركز في الصعيدي والدقلة، فيما لم يصل صنف “المجهول” إلى مرحلة التصدير بعد.
???? المناطق الرئيسية لإنتاج التمور
وأوضح نصر أن مناطق جالو وأوجلة تعد مركز إنتاج تمر الصعيدي، بينما منطقة الجفرة تشتهر بتمر الدقلة، مشيرًا إلى أن المناخ الليبي مثالي لزراعة النخيل.
???? التمور.. مورد اقتصادي هام
وأشار إلى أن التمور تُعد ثاني أكبر قطاع بعد النفط في توفير العملة الصعبة، لافتًا إلى أن زيادة التصدير يساهم في تحسين الميزان التجاري للدولة.
???? تحديات تواجه المصدرين والمزارعين
كما أكد نصر أن عدم وجود دعم حكومي يمثل أحد أبرز العقبات التي تواجه المصدرين، موضحًا أن التمويلات المصرفية الخاصة بالتصدير غير متاحة، كما أن ضعف خطوط الشحن وغياب الاتفاقيات التجارية يزيد من صعوبة توسيع الصادرات.
???? مستقبل قطاع التمور في ليبيا
وفي ختام حديثه، أوضح نصر أن النخيل يزرع في المنطقة الوسطى، ومنطقة الواحات، والمناطق الجنوبية، حيث يعتمد السكان على زراعته كمصدر أساسي للدخل، مؤكدًا الحاجة إلى سياسات داعمة لتعزيز تصدير التمور الليبية عالميًا.
Previous ليبيا ومالطا: نزاع بحري قديم عاد إلى الواجهة بعد 45 عامًا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ملحوظ في الصادرات الوطنية رغم تفاقم عجز الميزان التجاري
صراحة نيوز -نمت الصادرات الوطنية للمملكة في الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 10.6%، لتبلغ قيمتها 2.752 مليار دينار، مقارنة بـ 2.488 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وبحسب التقرير الشهري للتجارة الخارجية الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة، ارتفع المعاد تصديره في الثلث الأول من هذا العام بنسبة 10% ليصل إلى 268 مليون دينار، مقابل 260 مليون دينار للفترة نفسها من العام السابق، فيما ارتفعت الصادرات الكلية للمملكة خلال نفس الفترة بنسبة 10.6% لتصل إلى 3.038 مليار دينار، مقارنة بـ 2.748 مليار دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
وبلغت قيمة مستوردات المملكة خلال الثلث الأول من العام الحالي 6.554 مليار دينار، مقابل 5.818 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع نسبته 12.7%.
وبحسب التقرير، بلغ العجز في الميزان التجاري – الذي يمثل الفرق بين قيمة الصادرات الكلية وقيمة المستوردات – 3.516 مليار دينار خلال الثلث الأول من العام الحالي، مقارنة مع 3.07 مليار دينار للفترة المقابلة من العام السابق، بارتفاع نسبته 14.5%.
كما بلغت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 46% خلال الثلث الأول من العام الحالي، مقارنة بـ 47% لنفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض مقداره نقطة مئوية واحدة.
وفيما يتعلق بالأداء الشهري، بلغت قيمة الصادرات الكلية خلال نيسان الماضي 732 مليون دينار، منها 659 مليون دينار للصادرات الوطنية و73 مليون دينار للمعاد تصديره، فيما بلغت المستوردات ما قيمته 1.875 مليار دينار، ما أدى إلى عجز في الميزان التجاري بقيمة 1.143 مليار دينار خلال نيسان.
ويعكس ذلك ارتفاع الصادرات الكلية بنسبة 7.5% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وارتفاع الصادرات الوطنية بنسبة 7.2% والمعاد تصديره بنسبة 10.6%، إلى جانب ارتفاع المستوردات بنسبة 31.3%، ما أدى إلى ارتفاع العجز في الميزان التجاري بنسبة 53%.
ووصلت نسبة التغطية لشهر نيسان الماضي إلى 39% مقارنة بنسبة 48% في نفس الشهر من العام الماضي، بانخفاض مقداره 9 نقاط مئوية.