في ذكراه.. محمد قنديل بدأ حياته الفنية بالغناء مع نجاة الصغيرة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمد قنديل، الذي اشتهر بصوته الطربي وأغنياته المعبرة عن التفاؤل والكلمات المبهجة دائما، ووصف بأنه صاحب الحنجرة الذهبية الذي لمس بأغنياته وجدان الجمهور.
قدم محمد قنديل ما يقرب من 800 أغنية، تعد "يا حلو صبح .. يا حلو طل" من أشهرها، وظل الجمهور يسمعها عبر أثير الراديو صباح كل يوم خلال السنوات الماضية.
نشأ محمد قنديل في عائلة فنية، فهو من مواليد شبرا عام 1929،وكان والده موسيقيا من هواة العزف على العود والقانون، ووالدته أيضا كانت تتمتع بصوت قوي، لكن جدته كانت مطربة شهيرة تغني في الأفراح.
كان زوج عمته مغني وموسيقار شهير وهو عبد اللطيف عمر، كما أن شقيقه كان مطربا شارك في العديد من الأفلام لكنه اختفى من الساحة بعد شهرة شقيقه.
بدأ مشواره الغنائي في سن صغيرة، وغنى في ملهى في بداياته ثم غنى مع الفنانة نجاة الصغيرة في مسرح منوعات بمنطقة كيت كات،ثم غنى أول أعماله وهي “يا رايحين الغورية” وكانت من ألحان كمال الطويل، ثم بعدها قدم أغنية “يا غاليين عليا يا أهل إسكندرية” ونالت أغانيه شهرة كبيرة.
اختارته أم كلثوم معها فى تابلوه «القطن» فى فيلم عايدة، التي قامت ببطولته حيث اعتبر هذا الفيلم بمثابة نقطة انطلاق حقيقية للشاب محمد قنديل ما جعل المخرجين والمنتجين يتهافتون عليه. وكانت أول أغنياته للإذاعة المصرية كانت عام 1946 و هى «يا ميت لطافة يا تمر حنة».
قدم محمد قنديل، للإذاعة أكثر من 45 سنة فى فن الغناء الشرقى وتراثه بين الأغنية الشعبية والموال والدور والموشح وأغنية السينما والأغانى الوطنية والصور الغنائية فى الراديو والتلفزيون.
أشهر أغانى محمد قنديلمن أشهر أغاني محمد قنديل، كانت (بين شطين وميه، سماح، جميل وأسمر، أبو سمرة السكرة، انشالله ما اعدمك)، كما غنى لثورة يوليو أغنية ع الدوار، الراية مصرية، وغني خلال العدوان الثلاثي (يا ويل عدو الدار) وللوحدة المصرية والسورية غنى (وحده ما يغلبها غلاب).
لم يحصر محمد قنديل نفسه في قالب المطرب الشعبي فقط بل هو مطرب متنوع الآداء متعدد المواهب متفاعل مع الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد. ففي عام 1958 أثناء قيام الوحدة المصرية السورية غني أغنية من اشهر الاغاني التي في هذه المناسبة وهي (وحدة ما يغلبها غلاب).
تعامل مع كبار الملحنين خلال مسيرته، وغني من تلحين الموجي ومحمود الشريف والطويل/ فقد تعامل معه في أغنيتين وهما بين شطين ومية/ ويا رايحين الغورية عام 1948 ومحمد فوزي كما لحن لنفسه لحنا اعتبر من اشهر اغانيه وهو لحن اغنية (ابو سمرة السكرة).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد قنديل الفنان محمد قنديل أعمال محمد قنديل المزيد محمد قندیل
إقرأ أيضاً:
نجاة طفل بأعجوبة بعد اختراق مسمار طوله 8 سم لدماغه
نيودلهي
في واقعة نادرة، نجا طفل هندي يبلغ من العمر 7 سنوات من موت محقق، بعد أن اخترق مسمار معدني رأسه وبلغ عمق دماغه.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تعرض الطفل للإصابة بعد سقوطه بشكل مفاجئ على مسمار مكشوف في منطقة نوازبور بولاية أوتار براديش الهندية، واخترق المسمار رقبته واستقر في منطقة شديدة الحساسية من الدماغ .
في البداية، لم يدرك والداه مدى خطورة الإصابة، لكن بعد نقله إلى مستشفى محلي، تم تحويله على وجه السرعة إلى مركز متخصص لعلاج الإصابات الحرجة في مدينة لكناو، حيث خضع لسلسلة من الفحوصات الدقيقة شملت التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، لتُظهر أن المسمار البالغ طوله 8 سنتيمترات قد نفذ إلى عمق غير متوقع من الرأس.
وبرغم التعقيدات الشديدة، قرر الفريق الجراحي بقيادة الدكتور سانديب تيواري، رئيس قسم جراحات الحوادث بجامعة الملك جورج الطبية، إجراء عملية دقيقة استغرقت نحو عشر ساعات، باستخدام تقنيات جراحة الأعصاب المجهرية والتصوير الملاحي المتقدم.
وصرّح الدكتور تيواري قائلاً:”لقد أخطأ المسمار وعاءً دموياً رئيسياً بفارق ضئيل للغاية، وهو ما نعتبره معجزة طبية بحد ذاتها. وبعد استشارة عدة خبراء، قررنا المضي قدماً في الجراحة رغم التعقيد الهائل الذي واجهناه.”
العملية تكللت بالنجاح، وتم استخراج المسمار من دون أي تلف عصبي ظاهر، بينما يخضع الطفل الآن للمراقبة الطبية الدقيقة في وحدة العناية المركزة، وسط إشادة واسعة بالطاقم الطبي الذي وصف الحادثة بأنها واحدة من أكثر الحالات تعقيدًا في مسيرتهم.
ومن المرتقب أن يُنشر هذا الإنجاز الطبي في إحدى المجلات الطبية الدولية لتسليط الضوء على الإنجاز الطبي النادر.