منظمة الهجرة الدولية: مهاجرة سودانية تتحدى الظروف وتؤسس مطعمها الخاص في اجدابيا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
???? ليبيا – تقرير يوثق نجاح مهاجرة سودانية في تأسيس مشروعها الخاص
تناول تقرير ميداني نشرته “منظمة الهجرة الدولية” تجربة ناجحة لما وصفه التقرير الاممي بـ”اندماج اللاجئين السودانيين” الفارين من الصراع في بلادهم في المجتمع الليبي، من خلال العمل وريادة الأعمال.
???????? رحلة “منى” من اللجوء إلى ريادة الأعمال
أكد التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أن العديد من السودانيين فروا من بلادهم بسبب الحرب، ومن بينهم “منى”، الأم لأربعة أطفال، التي وصلت إلى ليبيا دون امتلاك أي شيء تقريبًا، لكنها حملت معها تصميمًا على تأمين مستقبل أكثر أمانًا لعائلتها.
????️ رحلة محفوفة بالمخاطر
وصفت “منى” معاناتها قائلة: “كان الناس يُقتلون في منازلهم، المدارس أُغلقت، والعمل كان بلا أجر. لم أستطع رؤية أطفالي يعانون”. وروت تفاصيل رحلتها عبر الصحراء الليبية، حيث واجهت الجوع والإرهاق في شاحنة صغيرة مكتظة بالمهاجرين، حتى وصولها إلى ليبيا.
????️ تحقيق الحلم بإنشاء مطعم سوداني
بعد محاولات يائسة للعمل كمعلمة بأجر منخفض، قررت “منى” تأسيس مطعم سوداني، حيث تولت الطهي بنفسها. وبعد تأمين موقع للإيجار، واجهت تحديات التمويل، لكنها تلقت دعمًا من مركز الاستجابة المجتمعية التابع لمنظمة الهجرة الدولية في أجدابيا، الذي وفر لها معدات المطبخ ولوازم المطعم.
✨ نموذج للنجاح وتمكين المرأة
أصبح المطعم مصدر دخل مستقر لـ”منى”، وساهم في تأمين مستقبل أطفالها، حيث قالت: “مطعمي هو طريقتي لأظهر لأطفالي أن العمل الجاد يؤدي إلى النجاح، وهدفي الرئيسي هو ضمان حصولهم على تعليم يستحقونه”.
???? طموح بالتوسع ودعم النساء الأخريات
لا تتوقف طموحات “منى” عند هذا الحد، إذ تطمح إلى توسيع مشروعها وفتح مقهى، وخلق فرص عمل لنساء سودانيات يواجهن تحديات مماثلة.
???? رسالة تحفيزية في اليوم العالمي للمرأة
اختتم التقرير برسالة ملهمة من “منى” إلى النساء حول العالم قائلة: “كوني شجاعة، فأنتِ أكثر قدرة مما تعتقدين. لا تنتظري شخصًا يمنحك الفرصة، اصنعي الفرص لنفسك، آمني بنفسك واعملي بجد من أجل ما تريدينه”.
ترجمة المرصد – خاص
Previous حسني بي يشدد على ضرورة توحيد الميزانية وترشيد الإنفاق لحل أزمة ارتفاع الدولار Related Posts
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الهجرة الدولیة
إقرأ أيضاً:
العراق و الصراع: دبلوماسية النأي تتحدى زوابع الحرب
26 يونيو، 2025
بغداد/المسلة تبنت الحكومة العراقية سياسة النأي بالنفس عن الصراع الإيراني-الإسرائيلي، موجهة بوصلتها نحو حماية الاستقرار الداخلي في ظل توترات إقليمية متصاعدة.
وأظهرت بغداد حذراً دبلوماسياً يعكس توازناً دقيقاً، إذ تجنبت الاصطفاف مع أي محور، حفاظاً على سيادتها وسط ضغوط متضاربة.
واستندت هذه السياسة إلى دروس التاريخ، حيث أدى تورط العراق في صراعات سابقة إلى خسائر فادحة، كما في الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، التي استنزفت البلاد اقتصادياً وعسكرياً.
وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في بيان رسمي بتاريخ 20 يونيو 2025، التزام العراق بالحياد، مؤكداً أن أي تصعيد عسكري قد يعرض البلاد لمخاطر غير محسوبة. وأشار إلى أن العراق يدعم الحلول الدبلوماسية عبر الأمم المتحدة لاحتواء التوترات. وتجنبت بغداد الدخول في تحالفات عسكرية، رغم الضغوط التي مارستها فصائل مسلحة، والتي هددت باستهداف مصالح أمريكية إذا تدخلت واشنطن مباشرة في الصراع.
وأثارت تهديدات الفصائل قلقاً دولياً، خاصة بعد تقارير عن استهداف رادار عسكري في قاعدة التاجي شمالي بغداد في 15 يونيو 2025، دون أن يتبن أي طرف المسؤولية.
وأكدت مصادر أمنية عراقية أن القصف لم يؤثر على العلاقات مع الولايات المتحدة، التي حافظت على وجود عسكري محدود في العراق.
وشددت الحكومة على أنها لن تسمح باستخدام أراضيها كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية.
وأبدت بغداد تضامناً رمزياً مع إيران، عبر إدانة العدوان الإسرائيلي في بيان صادر عن وزارة الخارجية بتاريخ 18 يونيو 2025، دون أن تلتزم بدعم عسكري.
وأوضح محللون سياسيون أن هذا الموقف يعكس رغبة العراق في تجنب حرب لا يملك مقومات خوضها، خاصة مع تحدياته الاقتصادية وأزمة إعادة الإعمار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts