الصين تكشف عن محرك عالي الدفع للسفر إلى الفضاء
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
نجح فريق بحثي صيني، في تشغيل محرك بلازما مغناطيسي عالي الدفع بقوة 100 كيلوواط بكامل طاقته ، ما يمهد الطريق لمستقبل السفر الفضائي، مع تطبيقات محتملة في الرحلات بين النجوم ونقل البضائع بين الكواكب واستكشاف الفضاء العميق.
أخبار ذات صلة. منصة ذكاء اصطناعي جديدة تحدث ضجة في عالم التقنية
وذكرت صحيفة الشعب اليومية أونلاين ، أن المحرك عبارة عن نظام دفع بلازمي، يعمل عن طريق تأيين المادة الدافعة لتحويلها إلى بلازما يتم تسريعها بواسطة مجال كهرومغناطيسي لتكوين تيار من الجسيمات عالية السرعة، ويتم توليد قوة الدفع.
واستخدم الفريق البحثي مواد جديدة بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى جانب تكنولوجيا المغناطيس الفائق التوصيل عند درجات حرارة مرتفعة، مما مكّن نظام المحرك من تحقيق قوة إدخال فعالة تزيد على 100 كيلوواط، وهو مستوى أعلى بكثير من المحركات المماثلة الشائعة الآن، التي عادة لا تتجاوز قوتها عشرات الكيلوواط.
ويمكن استخدام نظام الدفع لتوفير قوة دفع قوية وموثوقة للمركبات الفضائية الصينية الكبيرة والكبيرة جدًا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف: أميركا ستتكبد "هزيمة ساحقة" أمام الصين
كشف "تقرير سري للغاية" صادر عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد "هزيمة ساحقة" وستفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأظهر التقييم، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أن واشنطن ستهزم أمام ترسانة الصين التي تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إلى جانب الصواريخ والغواصات النووية.
وسلط التقرير أيضا الضوء على مخاوف أوسع نطاقا بشأن مستقبل الجيش الأميركي واستمرار اعتماده على "أساليب عفا عليها الزمن".
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد دُمرت سفن مثل حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد" - التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار - وهي أكبر حاملة طائرات في العالم - مرارا وتكرارا في سيناريوهات محاكاة للدفاع الأميركي عن تايوان.
ويرى منتقدو الاستراتيجية العسكرية الأميركية أن البنتاغون ما يزال عالقا في عقلية حروب الماضي، معتمدا على أسلحة تقليدية ضخمة ومكلفة.
في المقابل، يتمسك المدافعون عن النهج الحالي بأن الولايات المتحدة ما تزال بحاجة إلى الحفاظ على ترسانتها التقليدية الضخمة لردع خصومها، خصوصا مع تصاعد الخطاب الصيني حول "استعادة" تايوان وتقارير عن استعداد بكين لعمل عسكري محتمل بحلول 2027.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن تقرير "التفوق" السري الصادر عن البنتاغون أرسل مؤخرا إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى أنه كشف "تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الاصطناعية الأميركية".
وسبق أن صرّح وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث بأننا "نخسر في كل مرة" في محاكاة البنتاغون لنزاع تايوان.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال هيغسيث إن الصين "تتدرب على المواجهة الحقيقية"، وأضاف: "لن نُخفي الحقيقة، فالتهديد الذي تُشكّله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا".