قال المهندس خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، إن الأسعار الحالية للسيارات الاقتصادية تتراوح ما بين 600 ألف إلى 700 ألف جنيه، بعد أن كانت تتراوح أسعارها في وقت سابق  بين 200 ألف و300 ألف جنيه فقط ،موضحاً أن هذه الزيادة في الأسعار نتيجة للتحديات الاقتصادية التي يمر بها السوق المحلي، بالإضافة إلى تقلبات سعر الصرف وارتفاع تكاليف الإنتاج.

خبراء السيارات يحذرون من شراء "تسلا": فكروا مرتينلماذا تسعى الشركات الصينية وراء السيارات الطائرة والذكاء الاصطناعي؟روسيا تتحدى الصين.. فرض رسوم على السيارات الصينية لمنع تدفقها بالأسواقتوقعات بانخفاض أكبر في الفترة المقبلة

 أوضح المهندس خالد سعد في تصريحات خلال حوار مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، أن سوق السيارات في مصر شهد حالة من الاستقرار خلال الفترة الحالية،لافتا أن من المتوقع أن تشهد الأسعار تراجعاً كبيرًا خلال المرحلة المقبلة. 

وأوضح أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في أسعار السيارات الزيرو، حيث وصل هذا الانخفاض إلى ما يقارب 100 ألف جنيه، وهو ما يعكس تحسن الوضع في السوق المصري، رغم التحديات التي يواجهها.

وأضاف أن هناك مؤشرات تدل على أن الأسعار ستنخفض خلال الأشهر القادمة، حيث ستعمل السياسات الاقتصادية والإجراءات المتخذة من قبل الدولة على تخفيف الضغوط الاقتصادية على قطاع السيارات.

وأشار إلى أن عودة الاستقرار النسبي في أسعار المواد الخام وسعر صرف العملات سيكون له تأثير إيجابي على أسعار السيارات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سعر الصرف رابطة مصنعي السيارات المهندس خالد سعد الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات تراجع السيارات المزيد ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

أسعار الأضاحي تواصل الارتفاع في اليمن.. العيد بطعم المعاناة

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يواجه اليمنيون أزمة جديدة تضاف إلى قائمة أزماتهم المزمنة، تتمثل في الارتفاع الكبير بأسعار الأضاحي، وسط تراجع القدرة الشرائية وانهيار العملة الوطنية، ما جعل كثيرًا من الأسر تقف عاجزة عن إحياء الشعيرة كما جرت العادة.

وشهدت الأسواق في صنعاء وعدن وتعز وحضرموت ومناطق أخرى ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الخراف والماعز والأبقار، وهو ما انعكس على ضعف الإقبال، خاصة من ذوي الدخل المحدود.

الأسعار تقفز.. والقدرة الشرائية تنهار

في صنعاء، قال أحد التجار في سوق الماشية بمنطقة نقم إن أسعار الخراف تتراوح حاليًا ما بين 80 إلى 120 ألف ريال فيما وصلت الأسعار في تعز بين 220 ألف و400 ألف ريال يمني، مقارنة بـ180 ألف إلى 300 ألف ريال خلال موسم العيد الماضي.

وتتغير الأسعار يوميًا بحسب سعر صرف الدولار في السوق السوداء، حيث أن معظم الأضاحي يتم شراؤها من المحافظات الريفية أو يتم استيرادها، ما يرفع التكلفة بسبب النقل والرسوم.

أما في مدينة عدن، فأوضح أحد المواطنين أن سعر الثور الواحد بات يتراوح ما بين 4.5 إلى 6.5 ألف ريال سعودي، مقارنة بـ4 آلاف فقط خلال العام الماضي، ما يجعل الأضحية حلمًا صعب المنال للكثيرين.

وفي محافظة إب، أشار تجار مواشي إلى أن أسعار الماعز الصغير ارتفعت بنحو 30% عن العام الماضي، نتيجة ارتفاع تكاليف التربية والنقل والأعلاف والمبيدات، فضلًا عن الطلب المتزايد في السوق رغم الظروف الاقتصادية.

ويرجع التجار أسباب الارتفاع الكبير في أسعار الأضاحي إلى تدهور قيمة العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، حيث يتم استيراد المواشي بالريال السعودي أو الدولار، إضافة إلى ارتفاع تكاليف النقل بسبب أسعار الوقود المتصاعدة، وغياب الرقابة الفعلية على الأسواق.

كما ساهمت الحرب المستمرة، وغياب التنسيق بين السلطات الاقتصادية في المناطق المختلفة، في فوضى التسعير، وارتفاع الرسوم والجبايات التي تفرض على الشحنات خلال تنقلها من محافظة إلى أخرى.

غياب التسعيرة الرسمية

ورغم الحديث عن نية مكاتب الصناعة والتجارة في بعض المحافظات إصدار تسعيرات محددة، إلا أن معظم الأسواق لا تزال خارج إطار الرقابة، حيث تختلف الأسعار من تاجر إلى آخر، ومن حي إلى آخر داخل المدينة الواحدة.

وفي السياق، أوضح مسؤول في مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة لحج، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن المكتب يعمل حاليًا على التنسيق مع الجهات المختصة لتحديد سقف سعري للأضاحي، لكنه أشار إلى صعوبة التدخل في ظل تحرير السوق وتعدد مصادر المواشي.

ويؤكد مراقبون اقتصاديون أن ارتفاع أسعار الأضاحي في اليمن يعكس حالة الفوضى الاقتصادية التي تعيشها البلاد، محذرين من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى حرمان قطاعات واسعة من المواطنين من أداء شعائر العيد، ما يعمّق الإحباط الشعبي.

في الوقت ذاته، يلجأ كثير من المواطنين إلى حلول بديلة، مثل شراء أضاحي صغيرة الحجم، أو الاشتراك الجماعي في شراء بقرة أو ثور لتقسيم الأضحية، فيما يضطر آخرون للاكتفاء بشراء لحوم جاهزة بكميات قليلة.

وبينما يستعد العالم الإسلامي لاستقبال عيد الأضحى بأجواء من الفرح والبهجة، يستعد ملايين اليمنيين لاستقباله بحسابات مالية معقدة، في بلد أثقلته الحرب والأزمات، وجعلت من أبسط مظاهر العيد ترفًا بعيد المنال.

مقالات مشابهة

  • كيلو البلدي بكام؟.. بورصة الدواجن تعلن أسعار الفراخ البيضاء اليوم
  • قبل عيد الأضحى.. اشتر اللحوم البلدي بأرخص الأسعار من هنا
  • بتخفيضات هائلة.. مفاجأة فى أسعار اللحوم البلدى والضأن بمنافذ الزراعة
  • البانية بـ 210 جنيهات.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الأحد 25 مايو 2025
  • نقيب الفلاحين يزف بشرى سارة للمواطنين بشأن أسعار اللحوم والأضاحي
  • أسعار الأضاحي تواصل الارتفاع في اليمن.. العيد بطعم المعاناة
  • شرطة الشارقة تحذر من إهمال فحص المركبات
  • أسعار النفط تتراجع مع احتمالات زيادة إنتاج "أوبك+"
  • عدن تواجه أزمة في أسعار الثلج وسط موجة حر شديدة
  • تركيا: تراجع الأسعار الحقيقية في سوق السيارات المستعملة للشهر الـ22 على التوالي