لحظات مرعبة.. ظاهرة كونية تتسبب فى ذعر السكان| ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
فى مشهد مرعب ثار بركان النار في غواتيمالا بأمريكا الوسطي، مما دفع السلطات إلى إجلاء نحو 300 أسرة وإصدار تحذير من أن 30 ألف شخص آخرين في المنطقة قد يكونون في خطر.
ثوران بركان النار يثير الرعب في غواتيمالاوبدأ ثوران البركان خلال الليل، حيث يعد بركان النار الذي يبلغ ارتفاعه 3763 مترا أحد أكثر البراكين نشاطا في أميركا الوسطى،وكان آخر ثوران للبركان في يونيو 2023.
وأطلق بركان الغاز والرماد إلى السماء، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس في المنطقة المجاورة وطريق رئيسي يربط المجتمعات.
ويتعرض نحو 30 ألف شخص للخطر في هذه المناطق حيث تم مطالبتهم باخلاء منازلهم.
خطر يهدد المنطقة بسبب ثوران البركانويعد الخطر الأكبر من البركان هو الانهيار الطيني البركاني، وهو عبارة عن خليط من الرماد والصخور والطين والحطام، والذي يمكن أن يدفن بلدات بأكملها.
وأودي ثوران البركان عام 2018 بحياة 194 شخصا وفقدان 234 شخصا آخرين.
وأظهرت لقطات فيديو بثتها وسائل الإعلام تصاعد الحمم من فوهة البركان؛ الذي يقع على بعد 35 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة غواتيمالا على ارتفاع 3763 متراً، وكذلك لقطات لإجلاء السكان.
وكانت المرة الأخيرة التي ثار فيها البركان دون وقوع ضحايا أو أضرار العام الماضي لكن الخبراء أبدوا قلقهم من تجدد نشاط البركان بعد أن تصاعد منه الدخان وقذف الرماد والحمم.
وفى وقت سابق، قال المتحدث باسم «الهيئة الوطنية لاحتواء الكوارث» إن السلطات قررت إجلاء سكان حي اسكوينتلا وحييْن آخريْن كما نقلت السلطات نحو 4 آلاف شخص إلى الملاجئ في إجراء احترازي.
ويتصاعد عمود من الرماد بارتفاع ألف متر فوق فوهة البركان، ويتساقط وابل من رماد الغاز والصخور النارية على المناطق الواقعة غرب البركان.
وقال مدير معهد البراكين الحكومي بابلو أوليفا إنه من المتوقع أن يظل البركان عند مستوى نشاط «مرتفع إلى مرتفع للغاية»، لكنه لم يتمكن من تحديد متى يمكن أن يهدأ.
ثورات يونيو الداميوسرد سكان المنطقة خوفهم من تكرار حدوث ثوران يونيو الدامي، وقالت ميريام غارسيا من قرية «إل روديو» التي نجت منه: «كنا خائفين، وهذا هو سبب إجلائنا» وفق ما نقلته وسائل الإعلام المحلية.
ويراقب الخبراء عن كثب بركانين آخرين ناشطين هما «باياكا» (20 كيلومتراً جنوب غواتيمالا)، و«سانتياغيتو» (117 كيلومتراً إلى الغرب)، اللذين نشطا في الفترة الأخيرة مجدداً من دون حدوث ثوران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البراكين بركان النار ثوران بركان النار بركان غواتيمالا بركان النار غواتيمالا المزيد
إقرأ أيضاً:
موجة حر تتسبب في تبخر 30 مليون متر مكعب من مياه السدود بالمغرب
شهدت المملكة خلال الأسبوع المنصرم موجة حر استثنائية تسببت في انخفاض ملموس في منسوب مياه السدود، حيث قُدر حجم المياه المتبخرة بحوالي 30 مليون متر مكعب، في ظرف وجيز، وفقًا لمصادر مطلعة في قطاع الماء.
ويشكل هذا التراجع تحديًا حقيقيًا أمام الجهود المبذولة لضمان الأمن المائي في ظل التغيرات المناخية، خاصة في ظل توالي فترات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وللحد من ضياع المياه نتيجة التبخر، تتجه الأنظار إلى اعتماد حلول مبتكرة أثبتت فعاليتها على المستوى الدولي. ومن بين هذه الحلول التقنية، تبرز تقنية “الأغشية أحادية الجزيء”، وهي طبقة جد رقيقة من المركبات العضوية الكارهة للماء، تُوضع على سطح خزانات المياه لتقليل التبادل مع الهواء وبالتالي التخفيف من التبخر.
كما تشمل المقترحات الأغطية العائمة المعيارية التي تغطي جزءاً من المسطحات المائية وتحد من تعرضها لأشعة الشمس، إلى جانب الألواح الشمسية العائمة التي تقدم حلاً مزدوجاً عبر تقليص نسبة التبخر وإنتاج الطاقة النظيفة في آن واحد.