بركان النار في جواتيمالا يثور وسط تحذيرات من خطر يهدد الآلاف
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
ثار "بركان النار" في جواتيمالا، ما دفع السلطات إلى إجلاء ما يقرب من 300 عائلة، مع التحذير من أن نحو 30 ألف شخص آخرين قد يتعرضون للخطر.
وبدأ الثوران البركاني خلال الليل، ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات.
ويعد البركان، الذي يبلغ ارتفاعه 12 ألفاً و300 قدم (3763 متراً)، من أنشط البراكين في أميركا الوسطى، وكان آخر ثوران له في يونيو 2023.
وأطلق البركان غازات ورماداً كثيفاً في السماء صباح الاثنين، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس والطرق الرئيسية التي تربط المجتمعات المحلية.
وقالت كلودين أوجالدي، أمينة وكالة الكوارث، إن حوالي 30 ألف شخص معرضون للخطر في ثلاث مناطق، مضيفة: "نحاول إجلاءهم أو دفعهم لإخلاء منازلهم طوعاً".
ويكمن الخطر الأكبر في الأنهار البركانية، وهي مزيج من الرماد والصخور والطين والحطام، التي يمكنها طمر بلدات بأكملها. ويقع البركان على بعد 33 ميلاً (53 كيلومتراً) من العاصمة الجواتيمالية.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جواتيمالا
إقرأ أيضاً:
بسبب محادثات على سيجنال.. البنتاجون يتهم وزير الدفاع بتعريض القوات للخطر
كشف تحقيق داخلي أجراه البنتاجون أن استخدام وزير الدفاع الأمريكي ، بيت هيجسيت، لتطبيق الرسائل "سيجنال"، عند مشاركة معلومات حول عملية عسكرية مستقبلية ضد الحوثيين في اليمن، عرّض القوات للخطر ونجاح المهمة، وفقًا لما ذكرته مصادر مطلعة على الأمر لوسائل إعلام أمريكية عدة، منها شبكة CNN. وضمت المجموعة زوجة بوتجيج وشقيقه ومحاميه.
وأفادت مصادر لـ CNN أن هيجسيث رفض إجراء مقابلة مع المفتش العام، وقدم روايته للأحداث كتابياً.
وتم توثيق نتائج المفتش العام في تقرير أوسع صدر بعد تحقيقه الذي استمر لأشهر في استخدام هيغسيث لتطبيق "سيغنال".
وأضافت المصادر أن التقرير ينص على أنه ما كان ينبغي على هيغسيث استخدام "سيغنال"، وأن كبار مسؤولي وزارة الدفاع بحاجة إلى تدريب أفضل على البروتوكولات، ولم يستجب البنتاجون لطلب التعليق.