مفاجأة سارة لعشاق مسلسل القلب الأسود.. التفاصيل
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
فوجئ عشاق ومتابعوا المسلسل التركي "القلب الأسود" بقرار جديد يتعلق بالعمل، حيث تم الإعلان عن الغاء قرار ايقاف المسلسل عند الحلقة 26 مما تسبب بحالة من السعادة بين جمهور العمل.
الغاء قرار ايقاف مسلسل القلب الأسودفي البداية، كان من المقرر أن ينتهي المسلسل عند الحلقة 26 أي بعد ما يقارب الحلقتين، إلا أن تأجيل عرض مسلسل Halef بسبب عدم اكتمال التعاقد مع طاقم التمثيل، إلى جانب ارتفاع نسب مشاهدات “القلب الأسود” للحلقتين الأخيرتين، دفع قناة Show TV لاتخاذ قرار بتمديد عرضه حتى نهاية الموسم.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن القناة قررت تمديد المسلسل حتى نهاية الموسم أي الحلقة 35، ولكن إذا استمرت نسبة المشاهدة بالارتفاع فإنه من الممكن أن يتم اتخاذ قرارًا بتمديد العمل لموسم ثانٍ.
View this post on InstagramA post shared by Birsen Altuntaş (@1birsenaltuntas)
حظي القرار بردود فعل واسعة وحماسية بين الجمهور الذي كان رافضًا لقرار الايقاف لا سيما أن أرقام المسلسل كانت جيدة حتى قبل ارتفاعه، وشكك البعض ان قرار الايقاف كان بسبب نسب المشاهدة حيث رجح العديد ان الخلافات بالكواليس هي السبب، متوقعين أنه تم حل الخلافات بين النجوم وتم منح العمل فرصة جديدة.
في المقابل ومع قرار الاستمرار طالب الجمهور باجراء بعض التعديلات على السيناريو وتدارك بعض الأخطاء التي أثرت على العمل، وطالب عدد من الجمهور الكاتبة بإعادة النظر بشخصية نوح، خاصة أن الشخصية شهدت في الحلقات الأخيرة تبدلًا كبيرًا للأسوأ.
يعرض مسلسل القلب الأسود كل يوم خميس على قناة شو تي في.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مسلسل القلب الأسود مسلسل القلب الأسود قرار ا
إقرأ أيضاً:
بين 'غدير' و'معراج'.. تفكيك محتويات الصندوق الأسود للحوثيين
في مؤتمر صحفي استثنائي عُقد بالساحل الغربي، كشفت المقاومة الوطنية اليمنية عن تفاصيل شحنة أسلحة إيرانية تم ضبطها في 27 يونيو الماضي، وُصفت بأنها "الأخطر" منذ اندلاع الحرب في اليمن. وقد سلطت الشحنة، بما تحويه من تقنيات متقدمة وصواريخ استراتيجية وطائرات مسيرة انتحارية، الضوء على مرحلة تصعيدية جديدة في الدعم الإيراني المباشر للحوثيين، مع ما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على الملاحة الدولية واستقرار الإقليم.
تضمنت الشحنة صواريخ بحرية من طراز "غدير"، ذات مدى يصل إلى 300 كيلومتر، وقادرة على حمل رؤوس متفجرة تزن نصف طن، وهو ما يعني قدرتها على استهداف السفن التجارية وناقلات النفط في عمق البحر الأحمر. كما شملت صواريخ "قدر 380" الموجهة بالرادار، والتي يصعب تشويشها، إلى جانب صواريخ "صقر 358" المحمولة جوًا والمخصصة لمواجهة الطيران العسكري على ارتفاعات متوسطة.
التحول الأخطر تمثل في إدخال طائرات "معراج 532" الانتحارية، ذات القدرة على تنفيذ هجمات جماعية متزامنة، اعتمادًا على نظام توجيه مزدوج عبر الأقمار الصناعية، وهي ذات التقنية المستخدمة سابقًا في استهداف منشآت نفطية سعودية.
جانب آخر من الخطورة تمثل في المضبوطات الإلكترونية، والتي شملت معدات تنصت وتجسس من نوع "سايفون"، إسرائيلية الصنع، وأجهزة حرب إلكترونية معقدة تشمل أنظمة تشويش واختراق وتحكم عن بعد، بالإضافة إلى أجهزة تضليل ملاحي (GPS spoofing) تستخدم للتشويش على الطائرات والسفن.
ظهور هذه المعدات في شحنة واحدة يكشف عن حجم التعقيد والتنوع في شبكة التهريب الإيرانية، ومدى اختراقها للعقوبات الدولية، بل وتعاونها مع وسطاء خارجيين – بمن فيهم شركات ومعدات من دول لا ترتبط رسميًا بطهران.
وفق ما أكد العميد صادق دويد، المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية، فإن هذه الأسلحة ليست موجهة ضد المقاتلين، بل هدفها "ذبح المدنيين وشل الاقتصاد العالمي"، مضيفًا أن إيران تكشف من خلال هذه الشحنة عن وجهها الحقيقي كمصدر تهديد مباشر للملاحة الدولية وأمن الطاقة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ورأى محللون عسكريون أن إدخال صواريخ "غدير" إلى مسرح العمليات يعني تهديدًا صريحًا لحركة التجارة في باب المندب، إذ يمكن لهذه الصواريخ إغلاق المضيق الحيوي لأسابيع في حال استخدامها بشكل مكثف.
تمثل هذه الشحنة دليلًا ماديًا جديدًا على انتهاك طهران لقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2231 المتعلق بحظر تصدير الأسلحة. وفي الوقت الذي تحاول فيه إيران تبرئة نفسها عبر التصريحات الدبلوماسية، فإن المعدات المضبوطة – ومنها صواريخ تحمل علامات إيرانية ومكونات إلكترونية ذات منشأ واضح – تقوّض تلك الادعاءات.
دعت المقاومة الوطنية، من خلال مؤتمرها، المجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع هذه التهديدات، عبر توسيع عمليات الاعتراض البحري في بحر العرب والبحر الأحمر، وفرض عقوبات "ذكية" على شبكات التهريب، خصوصًا تلك النشطة عبر سلطنة عُمان والسواحل اليمنية. كما طالب الخبراء بتسليح القوات الوطنية، وفي مقدمتها المقاومة، لتمكينها من التصدي لهذا النوع من التهديدات.
وتكشف هذه العملية عن تغير جوهري في طبيعة الحرب في اليمن، حيث تسعى إيران لنقل معركتها الإقليمية إلى السواحل اليمنية، مهددة الأمن البحري العالمي من خلال وكلائها الحوثيين. وإذا لم يُواجه هذا التصعيد بتحرك دولي حازم، فإن المنطقة قد تكون على أعتاب فوضى جديدة تتجاوز حدود اليمن، وتطال عمق التجارة العالمية وأمن الطاقة الدولي.