صندوق النقد الدولي: سعر الصرف المرن في مصر قضى على الفجوات بالسوق الموازية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أكد صندوق النقد الدولي، أن تحوّل مصر إلى نظام سعر الصرف المرن في شهر مارس 2024 ساهم في تحقيق عدة نتائج إيجابية أبرزها القضاء على الفجوات مع سعر الصرف في السوق الموازية، والقضاء على تراكمات طلبات الاستيراد، وزيادة حجم التداول في سوق النقد الأجنبي ما بين البنوك.
وأضاف صندوق النقد الدولي، في بيان رسمي اليوم، أن الاضطرابات في البحر الأحمر خلال العام الماضي 2024، أثرت على إيرادات مصر من النقد الأجنبي بتراجع إيرادات قناة السويس 6 مليارات دولار.
وأشار البيان، إلى أن المجلس التنفيذي للصندوق أتم المراجعة الرابعة لبرنامج التمويل الخاص بمصر مما يتيح صرف 1.2 مليار دولار شريحة تمويل جديدة.
ولفت البيان، إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على طلب من السلطات المصرية للحصول على تمويل بقيمة 1.3 مليار دولار من صندوق المرونة والاستدامة.
اقرأ أيضاًكم يسجل الدولار بعد حصول مصر على شريحة صندوق النقد وتراجع التضخم؟
بعد موافقة صندوق النقد على المراجعة الرابعة.. مواعيد شرائح قرض مصر خلال 2025
صندوق النقد يوافق على المراجعة الرابعة لمصر ويوصي بصرف 1.2 مليار دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر سعر الصرف صندوق النقد الدولي سوق النقد الأجنبي صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
برلماني: توقعات صندوق النقد شهادة ثقة في الاقتصاد المصري ومسار الإصلاح
أشاد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، بتقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" الصادر عن صندوق النقد الدولي، والذي توقع تحسن ملموس في أداء الاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة، معتبرا أن هذه التقديرات الإيجابية تُعد شهادة دولية جديدة على جدوى الإصلاحات الاقتصادية التي تنتهجها الدولة.
وقال البلشي في تصريحات خاصة إن توقعات الصندوق بارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 4% في عام 2025، مقابل 2.4% في 2024، ثم إلى 4.1% في عام 2026، تعكس الثقة الدولية في قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز التحديات العالمية والداخلية، وتحقيق نمو مستدام قائم على أسس قوية.
وأضاف أن التقرير أشار بوضوح إلى أن مصر تسير على مسار متصاعد بفضل الإصلاحات الهيكلية والسياسات الاقتصادية المتزنة التي تعزز من مرونة الاقتصاد في مواجهة الأزمات، وتدعم الاستقرار الكلي، وتشجع على جذب الاستثمارات.
وأوضح البلشي أن تحسن المؤشرات الاقتصادية، كما ورد في تقرير الصندوق، يحمل رسائل طمأنة للمستثمرين والأسواق العالمية.