تقرير.. ضرورة إستثمار أزيد من 11 تريليون دولار لضمان الامدادات العالمية بالغاز في 2050
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أكد منتدى الدول المصدرة للغاز، في تقريره السنوي التاسع، أن ضمان الإمدادات العالمية من الغاز يتطلب استثمارات تفوق 11 تريليون دولار بحلول عام 2050. مشددا على أن الغاز الطبيعي سيظل عنصرا أساسيا في مزيج الطاقة العالمي.
وأوضح التقرير، الصادر يوم الاثنين تحت عنوان “آفاق الغاز العالمية 2050″، أن تلبية الطلب المستقبلي على الغاز تستوجب استثمارات بقيمة 11,1 تريليون دولار.
وأشار المنتدى إلى أن جزءا كبيرا من الإنتاج المستقبلي سيعتمد على موارد لم تكتشف بعد. مما يستدعي مواصلة الاستثمار في أنشطة الاستكشاف والتكنولوجيا المتقدمة لضمان إمدادات مستدامة من الطاقة على المدى الطويل.
ووفقا للتقرير، سيظل قطاع إنتاج الكهرباء المحرك الرئيسي لاستهلاك الغاز الطبيعي. بينما سيشهد الاستخدام الصناعي، ولا سيما في إنتاج الهيدروجين, نموا متزايدا. ما يعزز مكانة الغاز كمصدر رئيسي للطاقة في القطاعات التي يصعب إزالة الكربون منها.
كما توقع التقرير ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 18بالمائة بحلول عام 2050. حيث ستكون منطقتا آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا المحركين الأساسيين لهذا النمو.
ورغم التوسع في استخدام الطاقات المتجددة، أكد المنتدى أن الغاز الطبيعي سيبقى عنصرا أساسيا في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة. خاصة في ظل الدعم المتزايد من الحكومات التي تعتبره حلا رئيسيا لتحقيق الأمن الطاقوي بتكلفة معقولة وبطريقة مستدامة.
وفيما يتعلق بالإنتاج، أشار التقرير إلى تحول مركز الثقل نحو الشرق الأوسط وأوراسيا وأفريقيا. التي يتوقع أن تسهم بنحو 90بالمائة من النمو في القطاع بحلول 2050.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلب من الكونغرس زيادة بـ 1.01 تريليون دولار في ميزانية الدفاع
طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الكونغرس زيادة ميزانية دفاعية بقيمة 1.01 تريليون دولار للسنة المالية 2026.
وبهذا سيكون الفرق بين سنتي 2025 و2026 هذه زيادة بنحو 13%.
كما صرح مسؤول رفيع في البنتاغون خلال إفادة خاصة للصحفيين: "طلب الرئيس للميزانية الدفاعية الوطنية للسنة المالية 2026 يبلغ 1.01 تريليون دولار، بزيادة 13% عن المستويات المعتمدة للسنة المالية 2025".
ويأتي الاقتراح ضمن وثيقة تعكس أولويا إدارة ترامب الرئيسية، بما في ذلك تعزيز القدرات العسكرية، وخفض الإنفاق المحلي، وإعادة تركيز التمويل على المجالات "البالغة الأهمية"، حيث يعتبر هذا البند ضمن مشروع اقترحه ترامب، بالإضافة إلى أمور أخرى، على إعادة توزيع كبيرة للأموال لصالح برنامج الفضاء.
وبشكل خاص، تم اقتراح أكثر من 7 مليارات دولار لمهمة "ناسا" القمرية في شهر مايو، والتي تهدف إلى التغلب على الصين في "استيطان" القمر.
كما أنه من المقرر إنفاق مليار دولار أخرى في استثمارات جديدة في برامج تهدف إلى التحضير لهبوط البشر على المريخ.